الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترجيحات بموافقة خامنئي على ترشح محمد خاتمي لسباق الرئاسة الإيرانية

14 مارس 2013 00:07
أحمد سعيد، رويترز (جنيف، طهران)- ذكرت مصادر إصلاحية وأصولية أمس أن هناك توقعاً وترجيحاً بات أقرب للتأكد، بموافقة مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي على ترشح الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي للسباق الرئاسي بديلاً للرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد. وقال النائب في مجلس الشورى الإيراني حداد عادل أمس “إذا رشح خاتمي فإنه سيكتسح خصومه”. ويعيش الزعيمان المعارضان مهدي كروبي ومير حسين موسوي، وكلاهما كان مرشحاً في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2009، قيد الإقامة الجبرية في أعقاب احتجاجات حاشدة على تزوير مزعوم في تلك الانتخابات التي أبقت نجاد في السلطة. ويتوقع الزعماء الدينيون في إيران اضطرابات أكثر خطورة في الانتخابات المقبلة، وبادروا إلى شن حملة لتقليل الآثار. وكان الأصوليون شددوا انتقاداتهم لنجاد بسبب سياساته وعقب “سلوكياته” في تشيع جنازة الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز وتصريحاته التي قال فيها إن “تشافيز سيعود مع المسيح”. وانتقد مراجع الدين في قم، ومنهم مكارم شيرازي تصريح نجاد واعتبروا أنها تشكل “إساءة للإسلام”، وحذروه من تكرارها. وطالب المرجع الديني محمد اليزدي نجاد بـ”عدم الخوض في المسائل العقائدية، والاهتمام بمشكلات البلد وبالخصوص الاقتصادية”. ويتهم الأصوليون الرئيس نجاد بأنه “بات أحد أعمدة الفتنة القادمة لإيران” بسبب تصرفاته المثيرة للجدل، خاصة أنه يصرح على الدوام أن “الربيع الإيراني قادم لا محالة”. وقال في موقع “عصر إيران” إن هناك مشكلات اقتصادية وسياسية ما زال نجاد يتفرج عليها. إلى ذلك قال المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان أحمد شهيد إن إسكات إيران الصحفيين وزعماء المعارضة، قد يعرض للخطر شرعية انتخابات الرئاسة، المقرر إجراؤها في يونيو. وأضاف شهيد أن عشرات من الصحفيين الإيرانيين يقبعون خلف القضبان، ومن بينهم 17 اعتقلوا في أسبوع واحد في يناير، ووجهت إليهم اتهامات بالاتصال بوسائل إعلام أو جماعات حقوقية أجنبية. وأبلغ شهيد الصحفيين “أشعر بقلق أنه مع اقتراب انتخابات يونيو، فإن هذا النوع من الاتهامات ضد الصحفيين لا يبشر بخير لاحتمالات إجراء انتخابات حرة ونزيهة في البلد”. وأبلغ شهيد مجلس حقوق الإنسان أثناء مناقشة بشان إيران، أن 10 محامين على الأقل معتقلون عن جرائم، من بينها “نشر دعاية مضادة للنظام من خلال مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية”. وأضاف أن حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات شرطان ضروريان لممارسة حق الاقتراع، ومع هذا فإن مئات السجناء السياسيين ما زالوا قيد الاعتقال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©