عدد اليوم
لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا..
كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية اليوم أن والد منفذ الهجوم المسلح الدموي في مدينة أورلاندو بأميركا، صديق متين، كان مرشحاً في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان، وكان يدعم حركة طالبان الإرهابية وتربطه صلات قوية بزعمائها.
وكشفت الصحيفة أيضاً أن صديق متين زار مؤخراً البيت الأبيض ومقر وزارة الخارجية والكونجرس والتقى عدداً من الساسة والمسؤولين الأميركيين في العاصمة واشنطن.
وأفادت مصادر أميركية بأن والد منفذ المجزرة المروعة سبق وأعلن ميوله تجاه حركة طالبان في العديد من المواقف، خاصة عبر برنامجه التلفزيوني Durand Jirga Show الذي يقدمه عبر قناة Payam-e-Afghan التي تبث من ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وتزخر مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المقاطع المصورة التي يتحدث فيها صديق متين، والد منفذ هجوم أورلاندو الإرهابي، والتي توضح ميوله السياسية ودعمه القوي لحركة طالبان، وتحدث خلالها عن العديد من المواضيع السياسية بلغة «الداري» الأفغانية.وفي أحد مقاطع الفيديو، يقف الأب متين ويحمل لافتة كتب عليها: «المخابرات الباكستانية العسكرية دمرت 14 عامًا من إنجازات الولايات المتحدة في أفغانستان، اقطعوا المساعدات عن القتلة».
وكان متين الأب قد نشر مقطعاً مصوراً ارتدى خلاله زياً عسكرياً للجيش الأفغاني معتبراً نفسه بمثابة الـرئيس القادم للبلاد، وبدا وهو يصدر أوامره باعتقال عدد من الشخصيات الأفغانية البارزة، حيث قال: «أنا أصدر أوامري للجيش الوطني والشرطة الوطنية ودائرة المخابرات لاعتقال الرئيس السابق حامد كرزاي والرئيس الحالي أشرف غاني وزلماي خليل زاد وعبدالرسول سياف على الفور لأنهم ضد مواطنينا وضد بلدنا».
وانتقلت قوات الأمن الأميركية إلى منزل صديق متين في بورت سانت لوسي بولاية فلوريدا? وأجرت تفتيشاً كاملاً للمنزل، ومرافقه بحضور عدد من مصوري وسائل الإعلام، حيث يعيش الوالد وابنه في الشارع ذاته، بحسب إفادة سكان محليين.
وكشفت الشرطة أن الرجل يتمتع بسجل نظيف خال من أية سوابق إجرامية، باستثناء مخالفة سير تم تحريرها ضده في العام 2006، في حين أكد متين الوالد أن ما أقدم عليه ابنه عمر لا يمت للدين بصلة وإنما هو نابع من إحساس بالكراهية والغضب.
