طهران (الاتحاد، رويترز)- أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية فريدون عباسي، أمس، أن محطة بوشهر النووية تم تعطيلها بشكل مؤقت، ريثما يتم تسليمها من قبل الخبراء الروس إلى الجانب الإيراني. في حين أظهر تقرير أن الأوضاع في سوق النفط العالمية مؤاتية أمام الغرب لممارسة مزيد من الضغوط على إيران لكبح برنامجها النووي.
وأكد عباسي ما سربته وسائل الإعلام عن قطع في إمدادات كهرباء من محطة بوشهر، وقال إن “المحطة النووية تعيش في حالة اختبارات، وإن هناك حالات من التوصيل والقطع المفاجئ، والخبراء الروس يقومون بتجهيز المحطة بالوسائل الفنية الناقصة، ليتم تسليمها إلى الإيرانيين بشكل متكامل”. وأوضح “ريثما يتم تسليم المحطة إلى الإيرانيين بشكل قانوني، فإن إيران ستقوم برفع قدرتها الكهربائية”. إلى ذلك أظهر تقرير، أمس، أن الأوضاع في سوق النفط العالمية مؤاتية أمام الغرب لزيادة الضغوط على إيران لكبح برنامجها النووي. وقال التقرير الذي أعده مركز تأمين طاقة المستقبل لأميركا، ومؤسسة (روبيني جلوبال إيكونومكس)، إن شح سوق النفط في معظم فترات العقد الماضي، حدَّ من قدرة الدول الغربية على استخدام العقوبات لكبح الطموح النووي لإيران.
وذكر أن “هذه الفرصة لن تدوم إلى الأبد”، وأضاف “ستجعل الإمدادات الجيدة في سوق النفط العالمية، من 2013 عام التعامل مع إيران”. وقال إن “الفرصة التي تستطيع خلالها السوق أن تتحمل بشكل مريح فقدان المزيد من النفط الإيراني، مع تقليص تقلبات أسعار النفط لأدنى حد، والضرر للاقتصاد العالمي، لن تدوم لأبعد من منتصف 2014”.
عدد اليوم
