استشهد شاب فلسطيني جراء إصابته بعيار ناري في الرأس وأصيب عشرات آخرون بالرصاص الحي والاختناق، مع بدء مواجهات غير مسبوقة مع الاحتلال الإسرائيلي قرب السياج الفاصل شرقي قطاع غزة.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء، منذ يوم الجمعة الماضي في القطاع، إلى 21 شهيداً إضافة إلى إصابة أكثر من ألف آخرين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 81 شخصا أصيبوا اليوم برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منهم 36 بالرصاص الحي.
فقد أصيب مواطنان برصاص الاحتلال أحدهما أصيب شرق غزة، والآخر شرق البريج فيما أصيب خمسة مواطنين برصاص الاحتلال شرق جباليا وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز الخانق على خيام العودة شرق غزة.
في سياق متصل، انطلقت فعاليات «جمعة الكوتشوك والمرايا العاكسة» قبل ظهر الجمعة في مخيمات العودة على الشريط الحدودي لقطاع غزة.
وبدأ المشاركون في مسيرات العودة بالتوافد منذ ساعات الصباح إلى مخيمات العودة وجمع الشبان الفلسطينيون عدداً كبيراً من إطارات السيارات لإشعالها خلال تظاهرات اليوم إضافة إلى مرايا للتشويش على القناصة من الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر من السياج.
وسيتم تأدية صلاة الجمعة داخل خيام أقيمت للاعتصام الشعبي المفتوح حتى 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى النكبة الفلسطينية.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالمزيد من قواتها على امتداد حدود قطاع غزة وأعلنت حالة التأهب في صفوفها تحسباً من نتائج ما كان أعلن فلسطينياً بشأن عزم المتظاهرين إحراق آلاف الإطارات للتشويش على قناصة الاحتلال المنتشرين على الحدود. وأطلق ناشطون في قطاع غزة على مسيرات اليوم «جمعة الكوشك» والتي تهدف إلى إحراق أكثر من 10 آلاف إطار على طول الحدود.
وحث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل، اليوم الجمعة، على ضمان عدم استخدام قوات الأمن القوة المفرطة مع المحتجين الفلسطينيين عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، حسب وكالة الأنباء العالمية رويترز.
وقالت المتحدثة باسم المكتب إليزابيث ثروسل في إفادة صحفية إنه ينبغي عدم استخدام الأسلحة النارية إلا كملاذ أخير وإن اللجوء غير المبرر لاستخدامها قد يصل لمستوى قتل المدنيين عمداً وانتهاك معاهدة جنيف الرابعة.
وقال مسؤولو وزارة الصحة إن فلسطينياً استشهد اليوم الجمعة متأثراً بإصابته قبل أسبوع أثناء احتجاجات على حدود القطاع. وبهذا ارتفع عدد الشهداء إلى 20 في المواجهات التي بدأت يوم 30 مارس مع جنود إسرائيليين.
عدد اليوم
