قطاع البنوك يعزز مكاسب البورصة القطرية

ارتفع مؤشر البورصة القطرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 2,7% بمقدار 327,57 نقطة ليغلق تعاملاته عند مستوى 12443,41 نقطة مقابل 12115,84 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· وأدى قيام المحافظ الأجنبية والمستثمرين الأفراد بالدخول بقوة على أسهم البنوك وسط حالة من التفاؤل حيال النتائج المتوقعة للشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي إلى تجاوز مؤشر السوق لحاجز الـ12500 نقطة خلال جلسات الأسبوع لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، إلا أن المؤشر مالبث أن تخلى عن هذا المستوى تحت ضغط عمليات جني الأرباح الواسعة التي قام بها المتعاملون في آخر جلسات الأسبوع· وكان للأداء الجيد لقطاع البنوك دوراً رئيساً في تعظيم أرباح الأسهم لتصل إلى نحو 9,2 مليار ريال قطري في نهاية التعاملات بعد أن ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بنسبة 1,84% لتصل إلى 508,1 مليار ريال قطري مقابل 498,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· وأكد المحلل المالي عادل جميل أن التداولات خلال الأسبوع الماضي اتسمت بالعقلانية والبعد عن المضاربات، وقال إن عمليات الشراء الواسعة وقيام المحافظ الأجنبية بضخ سيولة هائلة إلى السوق كان الهدف منها القيام بعمليات تجميع ضخمة لبناء مراكز مالية جديدة على عدد كبير من أسهم القطاع البنكي والأسهم ذات العوائد المرتفعة· وأشار إلى أن قرارات الشراء كانت تصدر بناءً على معدلات النمو المتوقع في أرباح الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي، وقال: إن حركةَ السوق بدأت تسير بشكل منطقي بعيداً عن المضاربات، كما أن عمليات الشراء تتم وفقًا لأدائي الشركة الحالي والمستقبلي، وحول تراجع السوق في ختام جلسات الأسبوع قال: إنها عملية تصحيح طبيعية تحدث في جميع الأسواق عقب الصعود الكبير للأسهم· ارتفاع كبير كانت السوق القطرية قد واصلت ارتفاعاتها مع أولى جلسات التدوال الأسبوع الماضي معززة مكانتها فوق حاجز الـ12 الف نقطة بدعم من القطاعات كافة وأداء إيجابي لجميع الأسهم الثقيلة، وسادت حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين حيال النتائج الإيجابية المتوقعة للشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي خصوصاً قطاع البنوك، متأثرين بالتقارير التي أصدرتها بيوت المال العالمية والتي تتوقع فيها ارتفاع معدلات نمو أرباح البنوك القطرية إلى أرقام قياسية خلال هذا العام· ورغم تراجع قيم واحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة - وإن بقيت في معدلات جيدة - إلا أن اتجاه الجزء الأكبر من السيولة ناحية الطلب أدى إلى ارتفاع أسعار غالبية الأسهم لتنهي السوق تعاملاتها على ارتفاع كبير بلغت نسبته 1,44% وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 12289,96 نقطة بعد أن نجح في تعزيز مكاسبه السابقة بواقع 174,12 نقطة· وكان لإعلان شركة اتصالات قطر ''كيوتل'' عن رفع حصتها في شركة إندوسات ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول في إندونيسيا إلى 40,8%وإعلان مصرف قطر الإسلامي عن توقيعه عقود المقاولة لتنفيذ مشروع برجين في الدوحة دور كبير في بث مزيد من الثقة لدى المتعاملين· وشهدت الجلسة تراجعاً نسبياً للسيولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 26 مليون سهم بلغت قيمتها 1,4 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 16134 صفقة· وارتفعت أسعار أسهم 26 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 9 شركات واستقرار أسعار أسهم 5 شركات عند إغلاقها السابق· وقطاعياً ارتفعت القطاعات كافة بقيادة من قطاع البنوك، وإن كان قطاع التأمين الأكثر ارتفاعاً، حيث ربح مؤشره بواقع 308,35 نقطة، تلاه قطاع البنوك بمكسب قدره 243,15 نقطة· وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بارتفاع بلغ 159,55 نقطة، وكان قطاع الخدمات أقل الرابحين بعد أن أضاف مؤشره بواقع 133,72 نقطة· البنوك تقود تكرر سيناريو جلسة الأحد نفسه خلال يوم الاثنين، حيث واصلت الأسهم البنكية ارتفاعاتها القوية نتيجة تهافت المحافظ الأجنبية والمستثمرين الأفراد على شرائها وسط عمليات تجميع ضخمة لبناء مراكز مالية جديدة على عدد كبير من أسهم القطاع البنكي والأسهم ذات العوائد المرتفعة· وشهدت الجلسة تداولات نشطة للغاية على أسهم البنوك لتصعد بقوة باستثناء سهم بنك قطر الوطني، وقاد الارتفاع سهم بنك قطر الدولي وسهم المصرف واللذين صعدا بنسبة 7,62% و4,80% على التوالي، في حين تراجع ثنان من الأسهم الثقيلة، وهما: ''كيوتل'' و''صناعات''، كما استمر التراجع القوي لسهم ''الخليج الدولية'' منذ إعلان الشركة عن أرباح الربع الأول والتي خيبت آمال حامليه، ولولا هذه التراجعات لنجاح المؤشر في تحقيق قفزة لا تخطر على بال المتعاملين· ونجح قطاع البنوك في إشاعة جو من التفاؤل بشكل عام على التعاملات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع قياسي في قيم وأحجام التداول لتسجل أعلى قيمة لها هذا العام، ومع زخم التداولات وارتفاع معدلات السيولة نجح المؤشر في إضافة 166,57 نقطة إلى مكاسبه بعد أن صعد بنسبة 1,36% ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12456,53 نقطة· وتجاوزت السيولة المتداولة حاجز الـ2,5 مليار ريال قطري لأول مرة منذ إنشاء البورصة القطرية ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 45,19 مليون سهم بلغت قيمتها 2,69 مليار ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 23845 صفقة· وارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة، وعلى الصعيد القطاعي ارتفعت قطاعات كافة السوق باستثناء تراجع طفيف لقطاع الصناعة، وقاد قطاع البنوك موجة الارتفاع بعد أن أضاف إلى رصيده بواقع 346,32 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع قدره 99,60 نقطة· واحتل قطاع التأمين المركز الثالث رابحاً بواقع 40,22 نقطة، وكان قطاع الصناعة الخاسر الوحيد بتراجع طفيف بلغ 10,91 نقطة· لم تختلف الصورة كثيراً في جلسة الثلاثاء عن تعاملات الجلستين السابقتين في قيادة قطاع البنوك لارتفاعات السوق القطرية والصعود بها فوق حاجز الـ12500 نقطة· واحتفظ هذا القطاع بدور القائد والمحرك الرئيس على للجلسة الثالثة على التوالي، وقاد الصعود هذه المرة سهم المصرف الذي ارتفع بنسبة 4,14% وسط اداء جيد لأسهم ''قطر الوطني'' و''الريان'' و''الخليجي''، فيما تعرضت باقي قطاعات السوق لعمليات جني أرباح واسعة طالت جميع الأسهم الثقيلة -''كيوتل'' و''صناعات قطر'' اللذين تراجعا بمعدل 1,65% و0,95% على التوالي- وغالبية الأسهم النشطة مما تسبب في إغلاق قطاعات الخدمات والصناعة والتأمين على خسائر قوية· وأدت عمليات البيع العشوائي إلى تقليص مكاسب المؤشر لتغلق السوق تعاملاتها على ربح قدره 57,12 بعد أن صعدت بنسبة 0,46% ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 12513,65 نقطة· وكان للتقييمات الإيجابية -التي أصدرتها مؤسسات دولية حول مستقبل القطاع البنكي في قطر- دور في تهافت المحافظ الأجنبية على شراء أسهمها، الأمر الذي حافظ على أحجام السيولة المتداولة -رغم تراجعها فوق مستوى ملياري ريال قطري· وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 38,9 مليون سهم بلغت قيمتها 2,2 مليار ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 17497 صفقة، وشهدت جلسة الثلاثاء تراجع أسعار أسهم 24 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين· وقطاعياً، نجح قطاع البنوك في فرض اللون الأخضر على شاشة البورصة بعد أن أضاف إلى رصيده بواقع 291,76 نقطة، في حين كان اللون الأحمر هو اللغة الرسمية لباقي القطاعات· وقاد قطاع الخدمات موجة الهبوط بخسارة 90,14 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بتراجع قدره 83,54 نقطة، فيما كان قطاع التأمين أقل الخاسرين بواقع 80,44 نقطة· أربعة أسهم استمرت السوق القطرية في مسيرتها الصاعدة يوم الأربعاء بفضل الأداء الجيد لأربعة من الأسهم القيادية، وهي: المصرف التجاري، وبنك الدوحة وصناعات قطر، وواصلت أسهم القطاع البنكي تقديم الدعم لمؤشر السوق وسط أداء إيجابي لأسهم قطاع التأمين بقيادة من سهم ''الإسلامية للتأمين'' الذي ارتفع بنسبة 4,89%· ورغم الأداء الباهت لغالبية الأسهم النشطة تحت ضغط عمليات محدودة لجني الأرباح، إلا أن السوق واصلت قفزاتها بفضل الدعم الذي حصلت عليه من بعض الأسهم الثقيلة ليعزز مؤشرها العام وجوده فوق حاجز الـ12500 نقطة بعد أن نجح في إضافة 113,67 نقطة إلى رصيده وبنسبة ارتفاع بلغت 0,91% ليغلق تداولاته عند مستوى 12627,32 نقطة· وشهدت تعاملات يوم الأربعاء تراجعاً كبيراً في قيم وأحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، ليقوم المستثمرون بالتعامل على ملكية 27,2 مليون سهم بلغت قيمتها 1,8 مليار ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 14273 صفقة· واخضرّت قطاعات السوق كافة باستثناء قطاع الخدمات وقاد قطاع التأمين موجة الارتفاع بعد أن ربح بواقع 469,23 نقطة، تلاه قطاع البنوك بمكسب قدره 311,24 نقطة، واحتل قطاع الصناعة المرتبة الثالثة، مضيفاً بواقع ،92,57 فيما كان قطاع الخدمات الخاسر الوحيد بعد أن فقد 54,19 نقطة· جني أرباح قام المحافظ الأجنبية والمتعاملون القطريون في آخر جلسات الأسبوع الماضي بعمليات بيع واسعة لجني أرباح الأسهم التي ارتفعت بقوة خلال الجلسات السابقة· وتعرضت السوق القطرية لخسائر كبيرة نتيجة تخلي القطاعات كافة عن دعم المؤشر وسط تراجع أكثر من 72,5% من الأسهم المدرجة في البورصة· وهبطت قيم وأحجام التداول بنسبة 38% و36% على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة· وأدى انخفاض معدل السيولة إلى تراجع أسعار جميع الأسهم القيادية والغالبية العظمى من الأسهم النشطة وكانت أسهم قطاع البنوك المتضرر الأكبر من هذه التراجعات بعد أن قادت السوق نحو الارتفاع على مدى الجلسات الأربع الماضية· ونتيجة لتخلي قطاعات السوق كافة عن دعم المؤشر وتعرضها لخسائر قوية، هبط المؤشر بنسبة 1,46% ليخسر 183,91 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 12443,41 نقطة· وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 17,3 مليون سهم بلغت قيمتها 1,15 مليار ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 12016 صفقة· وتحت ضغط عمليات البيع القوية انخفضت أسعار أسهم 29 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات واستقرار أسعار أسهم 4 شركات· وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت القطاعات كافة بقيادة من قطاع البنوك الذي بعد أن تراجع بواقع 326,42 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بخسارة قدرها 111,65 نقطة واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بتراجع بلغ 97,91 نقطة، فيما كان قطاع التأمين أقل الخاسرين بانخفاض قدره 93,85 نقطة· تباين مؤشرات الأداء تأرجحت مؤشرات البورصة القطرية تبعاً لتباين أداء قطاعات السوق، حيث سجل المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعاً كبيراً بمقدار 327,57 نقطة وبنسبة صعود بلغت 2,70% ليغلق تعاملاته عند مستوى 12443,41 نقطة مقابل 12115,84 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· وكذلك ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 3,51% لتصل إلى 9,3 مليار ريال قطري مقابل 8,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي، في حين انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 7,87% ليصل إلى 154,8 مليون سهم مقابل 168 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وكذلك انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 3,75% ليصل إلى 83765 عقداً مقابل 87031 عقداً في الأسبوع قبل الماضي· في حين شهدت القيمة السوقية للأسهم ارتفاعاً جيداً، بلغت نسبته 1,84% لتصل إلى 508,1 مليار ريال قطري مقابل 498,9 مليار في الأسبوع قبل الماضي· البنوك يقود التعاملات احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى في البورصة القطرية الأسبوع الماضي من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 57,63% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 32,03% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 6,49% وأخيراً جاء قطاع التأمين بنسبة 3,85%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 53,09% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 37,54%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 6,66% وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 2,72%· فيما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 45,4% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 42,18%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 8,45% وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 3,97%· هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 25 شركة من الشركات الـ43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 17 شركة، فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق· وقاد سهم مصرف قطر الإسلامي تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 23,12% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 12,47% وحل سهم ''الخليج الدولية للخدمات البترولية'' ثالثاً بنسبة 9,65%·