مصطفى عبد العظيم (دبي)
استحوذت الإمارات على 15,5% من اجمالي قيمة صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الربع الأخير من العام الماضي، والتي بلغت قيمتها 82.5 مليار درهم (22,5 مليار دولار)، بارتفاع قدره 158% عن صفقات الربع الثالث، بحسب مؤسسة ميرجرماركت البحثية.
وبحسب المؤسسة جاءت صفقة استحواذ موانئ دبي العالمية على عالم المناطق الاقتصادية، والمقدرة بنحو 12.8 مليار درهم (3,5 مليار دولار)، في المرتبة الثانية من حيث القيمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بعد صفقة استحواذ شركة سترينهوف انترناشونال القابضة على مؤسسة بيبكور الجنوب أفريقية، المقدرة قيمتها بنحو 5,7 مليار دولار.
وقالت المؤسسة: إن إجمالي عمليات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2014 تراجعت بنسبة 9,3 عن عام 2013، بعد أن بلغت 57,9 مليار دولار مقارنة مع 63,9 مليار دولار في العام السابق، لافتة إلى أنه على الرغم من هذا التراجع سجل عام 2014 رابع أعلى قيمة لعمليات الاستحواذ والدمج في المنطقة منذ عام 2001، لافتة إلى أن صفقات الربع الأخير من العام ساهمت بنحو 38,9% من اجمالي قيم العمليات على مدار العام.
وأشارت المؤسسة إلى أن صفقات الاستثمار في الملكية الخاصة لعبت دوراً نشطاً خلال العام الماضي لتشكل نحو 10,5% من اجمالي عمليات الدمج والاستحواذ مقارنة مع نسبة 4,2% في العام السابق، لتسجل ثاني أعلى حصه للقطاع في السوق على الإطلاق.
وشهدت الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى المنطقة عبر صفقات الدمج والاستحواذ تراجعاً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة الصفقات خلال عام 2014 نحو 14,6 مليار دولار، مقارنة مع 35,6 مليار دولار في عام 2013، لكن في المقابل ارتفعت قيمة الاستثمارات الخارجة من المنطقة لتصل إلى 26,2 مليار دولار مقارنة معه 15,1 مليار دولار للعام الماضي.
وشهدت أسواق منطقة الخليج منذ بداية عام 2014 انخفاضاً في أنشطة الدمج والاستحواذ المحددة، وذلك عقب ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية من حيث القيمة وعدد الصفقات خلال العام الماضي.
عدد اليوم
