السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفائزون بجوائز الصحافة العربية: دبي أثلجت صدورنا بتقدير أعمالنا الصحفية

الفائزون بجوائز الصحافة العربية: دبي أثلجت صدورنا بتقدير أعمالنا الصحفية
2 مايو 2017 22:19
توج نادي دبي للصحافة الفائزين السبعة عشر بجائزة الصحافة العربية بفئاتها الأربع عشرة والبالغة قيمة جوائزها 305 آلاف دولار وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وبحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام.
واختار مجلس إدارة الجائزة غسان شربل رئيس تحرير صحيفة "الشرق الأوسط" شخصية العام الإعلامية البالغة قيمتها 60 ألف دولار. كما منح المجلس جائزة العامود الصحفي للكاتب والإعلامي الإماراتي ناصر الظاهري البالغة قيمتها 30 ألف دولار. كما فازت صحيفة "سبق" السعودية بفئة الصحافة الذكية البالغة قيمتها 50 ألف دولار. أما باقي الجوائز، فتنافس عليها أكثر من 5931 عملا صحفيا حيث تم منحها إلى 14 فائزا من دول عربية عدة.
وتربعت جريدة "الاتحاد" على عرش الجائزة بحصدها 3 جوائز ، الأولى جائزة العامود الصحفي لناصر الظاهري والثانية: جائزة فئة الثقافة للكاتب أحمد فرحات، والثالثة: الجائزة الاقتصادية للزميل بسام عبد السميع.
وأجمع المتوجون على حقيقة واحدة أنهم لم يتوقعوا الفوز حتى آخر دقيقة من الإعلان عن أسماء الفائزين قائلين: "لقد أثلجت الإمارات صدورنا بتقدير أعمالنا الصحفية ومنحتنا القوة للاستمرار".
وقال غسان شريل، الفائز بشخصية العام الإعلامية، إن من لا يصعد القطار يموت بالمحطة في زمن ثورات التكنولوجيا، واصفا الصحافة بتحد يومي مفتوح والمتلقي متطلب دائما وديكتاتور أحيانا منوها "أنا لم أمتهن الصحافة كي أحصل على جوائز وجائزتي الحقيقية هي القراء والالتزام بالمهنية والمصداقية"، مؤكد أن "هذا التكريم عبارة عن تقدير دبي لعملي وهذا يلزمني مضاعفة جهودي كي استحق هذا التكريم".
وقال محمد الراجي الفائز من صحيفة "هسبرس" المغربية عن فئة التحقيق "لم أفكر أنني سأكون ضمن المتوجين. ولكني كنت على ثقة بأنني أقدم مادة صحفية جيدة حيث اخترت قضية فتيات مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبته"، لافتا إلى أنه يشعر بالفخر لاختياره ضمن المكرمين في دبي التي وصفها بأنها بلد متطورة وتسير بوتيرة سريعة معربا عن سعادته في الإمارات قائلا إنه يهدي الفوز لتلك النسوة اللواتي ينحدرن من الهامش المنسي.
وقال الزميل بسام عبد السميع الحائز على جائزة الفئة الاقتصادية "لقد اخترت الكتابة عن موضوع الطاقة النووية بين المخاوف ومتطلبات التنمية الاقتصادية في ظل توجه دولة الإمارات إلى استخدام الطاقة النووية وتشغيل أول مفاعل في المنطقة في النصف الثاني من العام الجاري"، لافتا إلى أنه لم يكن يتوقع الفوز لكنه كان يشعر بالسعادة لاختيار مادة مختلفة بآلية مختلفة وتضمن الموضوع السفر إلى روسيا وتفقد المفاعلات قبل التشغيل وإجراء حوار مع مديرة رابطة النووية العالمية والاطلاع على جميع المفاعلات قيد التشغيل وقيد الدراسة وحجم الاستثمارات عالميا في المستقبل والفرق بين الانشطار النووي والاندماج النووي.
وأشار الزميل أحمد فرحات من جريدة "الاتحاد"، الفائز بالجائزة الثقافية، إلى أن موضوعه كان بعنوان "عبد الله العروي.. ضرورة فكرية عالمية" قائلا "أنا فخور بهذه الجائزة التي تمثل الطلائعية لدولة الإمارات على المستويين الثقافي والتنموي"، منوها أن "الإبداع في الكلمة يوازي الإبداع في الاقتصاد في هذه الدولة العربية الفتية المتميزة والتي هي فخر لكل عربي حيث إن الإنجاز الذي حققته الدولة يعيد الثقة للإنسان العربي أينما كان خارج الوطن العربي أو داخل الوطن العربي".
وأوضح أن "هذه التجربة الريادية والمتفردة تحاول أن تشكل طاقة فريدة. من هنا، سمعت اليوم من يتكلم عن القوى الناعمة وهي مسألة قائمة في الدولة من خلال 200 جنسية يعيشون في سلام وينعمون بالأمان".
وختم فرحات حديثه قائلا: "أنا فخور بهذه الجائزة".   
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©