أعلن فريق دولي من الباحثين أن الغلاف الجوي للأرض لا يزال قادراً على تنظيف ذاته من الملوثات والغازات المسببة لمفعول الدفيئة باستثناء ثاني أوكسيد الكربون، ومن شأن هذه الأبحاث وضع حد للجدل القائم حول هذه المسألة، لأن بعض الخبراء اعتبروا أن قدرة الجو على التخلص من العناصر الملوثة باتت ضعيفة وتتأثر بالتغيرات البيئية.
وقاس الباحثون بقيادة وكالة المحيطات والأجواء الأميركية مستويات الهيدروكسيل، وهو عامل رئيسي في تخليص الجو من عدد كبير من الملوثات وبعض غازات الدفيئة، وأظهرت أبحاثهم التي نشرت في مجلة «ساينس» أمس أن هذه المستويات تتفاوت بدرجات مئوية طفيفة من سنة إلى أخرى وليس بنسبة 25% كما قدرت بعض الدراسات. وشدد ستيفن مونتزكا خبير الكيمياء في الوكالة والمشرف على الدراسة على أن «القياسات الجديدة لمستويات الهيدروكسيل تعطي الباحثين صورة أشمل عن قدرة الجو على تنظيف ذاته»، وأضاف «لم نكن قادرين حتى الآن على تأكيد هذه الميزة للجو».
عدد اليوم
