الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ريبيري.. يشهر إسلامه.. أثناء مباراة دولية

ريبيري.. يشهر إسلامه.. أثناء مباراة دولية
14 يونيو 2016 22:28
أحمد مراد (القاهرة) ولِد لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ونادي بايرن ميونخ الألماني فرانك ريبيري في السابع من شهر أبريل العام 1983، وفي السنة الثالثة من عمره تعرض لحادث سيارة مع والديه جعله يقفز من الواجهة الزجاجية للسيارة من شدة الاصطدام، وخلفت هذه الحادثة آثاراً على وجهه. في السنة السادسة عشرة من عمره غادر ريبيري المدرسة، حيث لم يوفق فيها، وانضم إلى إحدى الفرق الشعبية لكرة القدم، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي لينس للشباب العام 1999، ثم انتقل إلى نادي أولمبيك مارسيليا، وظل يلعب فيه حتى انتقل إلى نادي بايرن ميونخ الألماني. الزواج مع بداية عام 2006 تسرب لوسائل الإعلام الفرنسية أول خبر عن تحول فرانك ريبيري إلى الدين الإسلامي، ونشرت إحدى المجلات خبراً عن تردده على مسجد في مدينة مارسيليا، وكان في هذه الفترة قد أعجب بفتاة مسلمة من أصول جزائرية تدعى «وهيبة»، وكان يرغب في الزواج منها، غير أن انتماءها للإسلام حال دون هذا الزواج. وظل يتردد على المساجد الفرنسية، متخفياً من أجل التقرب من المسلمين ودراسة شرائع الدين الإسلامي، وقد ساعده خلال هذه الفترة داعية يدعى الشيخ عزام، تعرف عليه أثناء تردده على المساجد، وتولي عزام تعريفه بالدين، وقرر التمعن أكثر في دراسة الإسلام، وأشهر إسلامه بعد ثلاثة أشهر وبعدها تزوج الفتاة الجزائرية، وسافر معها إلى بلدها للتعرف على عائلتها. قال ، إنه تزوج وهيبة في شتاء 2004، وجسد اتحادهما قصة حب بين الشاب الكروي الواعد وابنة الحي الذي كان يسكن فيه في أعالي مدينة بولون، وأضاف: رغبت الزواج من وهيبة وتمسكت بذلك، اعتنقت الإسلام وذهبت إلى المسجد برفقة والد وهيبة، ولكن إسلامي لم تمله ظروف الزواج من وهيبة فقط، وإنما جاء ليعبر عن خيار شخصي، وقد ساعدتني زوجتي وأعضاء عائلتها كثيراً في السير نحو هذا الاتجاه. وكشف ريبيري عن أن حليمة جدة وهيبة قدمت قبل سنوات من الجزائر لقضاء أيام مع عائلتها في بولون، وخلال لقاءاتها العديدة به، كان يصعب عليها نطق اسم فرانك نطقاً سليماً، ما دفع بها إلى مخاطبته باستعمال اسم بلال. سورة «الفاتحة» كما كشف عن اعتناقه الإسلام، من خلال قراءته لسورة «الفاتحة» قبيل أول لقاء للمنتخب الفرنسي ضد منتخب سويسرا خلال مونديال كأس العالم في ألمانيا، وهو المشهد الذي لم يفت على الكثير من أبناء فرنسا، وأكد انتماءه للدين الإسلامي، وسعادته باسمه الجديد «بلال»، مشدداً على الدور الكبير الذي يلعبه الدين الإسلامي في حياته، وأشار إلى أنه يحرص على أداء الصلاة في المنزل، أو في الفندق قبل المباريات. ويرى ريبيري أن دينه أمر شخصي، ولا يحبذ التحدث عنه علنا، ويشعر بالاطمئنان مع الإسلام، وقال: «لقد عشت حياة صعبة، وعقدت العزم على أن أعثر على السكينة، وفي نهاية المطاف وجدت الإسلام»، إن الإسلام هو الذي يمنحني القوة فوق الميدان وخارجه، حياتي كانت صعبة، وكان عليَّ أن أجد شيئاً يعبر عن وصولي إلى بر الأمان بعد حياة شاقة. قال ريبيري «منذ اعتناقي الإسلام، ساعدني الدين كثيراً في عطائي الكروي وحياتي اليومية، أعطاني قوة، وجعلني أشعر بالمزيد من الثقة في نفسي، قبل دخول أرض الملعب للتدريب أو إجراء مباراة، أقوم بأداء الصلاة، إنه وقت مهم للتركيز وتهيئة النفس». ويحرص ريبيري على المساهمة في الأنشطة والأعمال الخيرية والدعوية، وقدم تبرعاً بقيمة عشرة ملايين دولار لبناء مسجد في فلورنسا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©