الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مكتوم بن محمد يفتتح فعاليات سوق السفر العربي 2010

مكتوم بن محمد يفتتح فعاليات سوق السفر العربي 2010
4 مايو 2010 22:09
افتتح سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، فعاليات الدورة السابعة عشرة لمعرض سوق السفر العربي “الملتقى” وسط مشاركات واسعة. وتستحوذ المشاركات من المؤسسات والهيئات السياحية العربية ومن الشرق الأوسط، على ما نسبته 45% من إجمالي المشاركين، من خلال 960 عارضا، بزيادة 15% عن العام الماضي. كما سعت 72 دولة الى اتخاذ المعرض منصة عالمية للترويج السياحي. وقام سموه بجولة تفقد خلالها أجنحة المعرض، والمشاركات من دول العالم، بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، والشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم مدير دائرة الإعلام بدبي، وخالد بن سليم مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري، وعدد من كبار الشخصيات ومسؤولي المؤسسات الحكومية. وتشارك أبوظبي في المعرض بأكبر جناح للعام الثاني على التوالي، من خلال مشاركات لجميع المؤسسات السياحية والفنادق العاملة في القطاع، في الوقت الذي توقع فيه خبراء ومتخصصون أن تلعب أبوظبي دورا محوريا في النمو السياحي. وشهد المعرض الإعلان عن مشروعات جديدة في القطاع السياحي، وتدشين مشروعات قائمة، بينها تحديد موعد افتتاح المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم، وبدء أعمال الشحن من المطار، قبل نهاية يونيو المقبل، وتصنيف الفنادق الخضراء والفاخرة في أبوظبي، وتصنيف الفنادق في دبي، وإدخال تعديلات على مستويات التصنيفين بما في ذلك إدخال تصنيف خاص بقطاع السياحة الطبية. كما أعلنت شركات فندقية أكثر من 30 مشروعا فندقيا في الدولة والمنطقة. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم “يعد قطاع الشحن واحدا من أهم القطاعات الاقتصادية في دبي ومعدلات النمو المتوقعة تؤكد الأهمية التي تحظى بها دبي كمركز دولي للشحن والخدمات اللوجستية”. وأكد أن مطار دبي سيبقى مركز النقل الجوي الرئيسي. ولفت سموه في تصريحات أمس إلى أن التوقعات تشير إلى أن عدد المسافرين عبر دبي سيرتفع الى 98 مليون مسافر عام 2020 ويقترب من سقف المئة مليون، الأمر الذي يتطلب ضرورة بناء مطار جديد في دبي لعدم تقيد هذا النمو بأية عوائق، خاصة أن مشاريع بناء المطارات تحتاج إلى عدة سنوات. وقال سموه: إن قطاع الطيران يشكل نحو 25% من إجمالي الدخل في دبي. وبالتالي يجب أن تكون رؤيتنا بعيدة المدى وليس العكس، لكي لا يزدحم المطار وتتدنى مستوى الخدمات كما يحصل في مطارات دولية أخرى. وبين مارك ولش مدير معارض المجموعة في شركة “ريد ترافيل اكزيبيشنز” أن “الملتقى 2010” نجح في استقطاب 60 هيئة سياحية حكومية من 6 قارات، منها هيئة الترويج السياحي في جمهورية جزر الفيجي التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن ممثلي وكالات السياحة والسفر الخاصة في كل من نيجريا وموناكو ومملكة سوازيلند وأوكرانيا ونيبال ومالطا وليبيا وجمهورية كوريا والعراق. كما ارتفعت مشاركات البحرين والأردن والكويت ولبنان وقطر والسعودية وسوريا والإمارات. وأكد أن الملتقى 2010 سجل حضورا متميزا لشركات ودول جديدة تشارك في المعرض الذي تعتبره معظم الدول وشركات القطاع الخاص انه يشكل بالنسبة لها نافذة تطل من خلالها على أسواق ومجتمعات دول المنطقة والشرق الأوسط وأفريقيا التي تشكل رافدا رئيسيا من روافد الحركة السياحية وتنشيطها في هذه الدول التي يعتبر القطاع السياحي فيها موردا أساسيا من موارد الدخل والاقتصاد الوطني . ولفت الى أن أجنحة إمارات الدولة، بما في ذلك أبوظبي، ودبي ورأس الخيمة والفجيرة سجلت حضورا مميزا، وزادت مساحات أجنحتها مقارنة بالعام الماضي. وقال إن المعرض أصبح مؤشرا لقياس أداء ومدى تعافي قطاع السياحة والسفر إقليميا وعلى الصعيد الدولي، ويعكس الحضور القوي للشركات العارضة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية الدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في خلق أجواء عمل إيجابية تضمن نمو وازدهار القطاع. وتشهد الدورة الحالية مشاركة 18 جناحا جديدا من أوروبا يضم شركة الطيران التركي “105 أمتار مربعة” وسانت بطرسبيرج التي عادت بعد غياب دام 3 سنوات، وسجلت فرنسا وتركيا أكبر ارتفاع في مساحة العرض، محققة زيادة بلغت 40 و50 مترا مربعا رافعة إجمالي مساحة جناحيها إلى 200 و600 متر مربع على التوالي. وحققت آسيا زيادة في عدد العارضين المشاركين للمرة الأولى من بينهم ممثلين عن مقاطعة أوتار براديش الهندية ونيبال وشركة الخطوط الجوية الصينية الجنوبية. ولا تزال تايلاند وماليزيا والهند تمثل أكبر العارضين الآسيويين بأجنحة تبلغ مساحتها 440 و402.5 و400 متر مربع على التوالي. كما شهدت الفلبين زيادة في مساحة العرض مقارنة بالعام الماضي من 60 متراً مربعاً عام 2009 إلى 101.5 متر مربع في العام الحالي. وعادت أفريقيا والأميركتان وأستراليا ونيوزيلندا إلى “الملتقى 2010” بنفس مساحة العرض التي شاركت بها في عام 2009، في حين حققت جزر المالديف والولايات المتحدة وكندا وكينيا وتونس نمواً في أعداد الجهات العارضة. وبين ولش بأن نمو مشاركات دول المنطقة تؤكد أن الشرق الأوسط نجح في تجاوز تداعيات الأزمة المالية، ويعود الفضل في ذلك إلى الجهود التسويقية الكبيرة التي قامت بها هيئات الترويج السياحي في المنطقة، والدعم الكبير الذي قدمته الهيئات الحكومية، ومساعي شركات الطيران الإقليمية لزيادة حصتها السوقية من خلال توسيع أسطولها وتطوير شبكة وجهاتها الحالية. وأوضح ولش أن معظم الشركات والمؤسسات حول العالم خلال العامين الماضيين عملت على إعادة النظر في ميزانياتها التسويقية بشكل يضمن أكبر عوائد للاستثمارات التي تقوم بها، وقد حرصت الشركات العارضة على التواجد في هذا الحدث لدفع عجلة النمو والخروج بحلول تضمن انتعاش القطاع
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©