الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استقبال البلدية

2 مايو 2017 22:58
حديث اليوم أخص به موظفاً بعينه، عرفته مراجعاً ضمن آلاف يراجعون بلدية أبوظبي يومياً، والتي لها مني تحية تقدير لما تقوم به من عمل ملموس في كل شبر في أرض أبوظبي، من بنية تحتية إلى خدمات، وشواطئ وحدائق، والوصف يطول.. بجهودها والعاملين فيها تبوأت أبوظبي قائمة أعظم المدن العالمية. ولكن حديثي أقصد به رجلاً وأعني هذه الكلمة لا أقول موظفاً، هذا الرجل «موظف الاستقبال راشد»، لا أعرفه ولا يعرفني، أنا عرفته عند توثيق عقدي السكني مرة، ومرة لمراجعة مكتب «تسعة»، هذا الرجل نِعْمَ الموظف ويُحسد على ما وهب الله له من عقل راجح وإلمام بكل شيء بالبلدية، صغر أو كبر، وسعة صدر، يستوعب أكثر من 200 جنسية يتعامل معهم كلٌ بمشربه، حلاوة لسان، دقة فهم حتى أكاد أجزم أنه لا يخطئ أبداً، «راشد» أنعم بك موظفاً، فأنت وأمثالك الكثر من أبناء الإمارات القوة الناعمة التي تقصدها قيادتنا، أنت مثال يحتذى به لدى كل مسؤول، فكن دائماً راشداً، حمّاداً لله، فبك من النعم الكثير، يا ذا الهمّة، وليت صوتي يصل إلى أصحاب المعالي في بلدية أبوظبي ويكون هناك تكريم معنوي لمثل هذا الرجل، لحبه لعمله ووطنه، والولاء له بإخلاص، وسعة صدر، وأقول لغيره من الموظفين أبصر براشد واسمع، وسل نفسك عندما تقود سيارتك آيباً إلى بيتك محاسباً: كم مراجعاً أنجزته، وشرحت صدره، وخففت من روعه وألمه؟ عندها ستجد نفسك قد تغيرت كثيراً وكنت واحداً من القوة الناعمة لدولتك العظيمة، وأديت ما عليك من واجب لهذا الوطن الكريم السخي معك، ولشيوخنا الكرام الذين لا يبغون غير المركز الأول، وهو ما يليق بهم. أحمد فخر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©