الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

110 قتلى في سوريا بينهم جنرال ومستشار للاتحاد الأوروبي

110 قتلى في سوريا بينهم جنرال ومستشار للاتحاد الأوروبي
14 مارس 2013 15:28
قتل 110 سوريين بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم مستشار لبعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، فيما نعت قناة «الإخبارية» الحكومية اللواء أنور جدعان العبدالله الذي أكد ناشطون أنه قائد العمليات العسكرية للجيش النظامي في حي جوبر بدمشق، حيث سقط بمعارك ضد مقاتلي المعارضة. وهزت 8 قذائف هاون منطقة الفحامة وسط دمشق، سقط إحداها قرب إدارة المخابرات العامة، تزامناً مع توقيت انصراف الموظفين من الدوام اليومي مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى بين مدنيين وعسكريين. كما أفادت تقارير بانفجار سيارتين مفخختين في ضاحية مساكن السومرية الواقعة على الطريق بين دمشق ومنطقة صحنايا، والتي تقطنها عائلات ضباط وصف ضباط وأمن وحرس جمهوري. وفيما استمر القصف العنيف والاشتباكات في دمشق وريفها، أكد المرصد الحقوقي تفجير سيارة أخرى أمام قسم للشرطة في مخيم خان الشيخ بريف دمشق، حيث اندلع فيه قتال عنيف بمنطقة خان الشيخ نفسها بين ريف دمشق ومرتفعات الجولان، وذلك إثر مهاجمة مقاتلي المعارضة ثكنة عسكرية للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية برئاسة ماهر الأسد شقيق الرئيس الأسد، فيما اعتبره ناشطون «جبهة قتال جديدة» بين طرفي النزاع. وفي الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر عند أطراف حي بابا عمرو بحمص تزامناً مع معارك لليوم الحادي عشر على التوالي للسيطرة على حي الخالدية، في حين بسط مقاتلو المعارضة سيطرتهم على حاجز ببلدة الجوسية على الحدود اللبنانية السورية، حيث غنموا دبابة وكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر. كما تمكن الجيش الحر من بسط سيطرته الكاملة على حاجز الميلبية جنوب الحسكة إثر اشتباكات عنيفة. وفي تطور لافت، شهدت الحسكة أمس انشقاق العديد من الشخصيات العسكرية والأمنية بينهم العقيد الركن محمد تركي الجدعان رئيس فرع الأمن الجنائي، والعقيد هلال طه المحمود رئيس فرع المرور، و4 آخرين من عناصر أمن الدولة وأفراد في فوج الهجانة، إضافة إلى انشقاق عناصر أخرى من الجيش النظامي في الميلبية وانضمامهم إلى الجيش الحر مؤكدين تدني الروح المعنوية لزملائهم بالمنطقة وسط فوضى أمنية في مراكز الأمن والقوات النظامية. وبحسب الحصيلة اليومية لهيئة الثورة، فقد سقط 32 قتيلاً في دمشق وريفها، و16 في حلب، و8 في حمص، و7 في درعا و7 بحماة بينهم 6 قضوا ذبحاً بيد ميليشيا الشبيحة في قرية الحماميات، إضافة إلى قتيلين اثنين في دير الزور. وأعلنت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مقتل أحمد شحادة (32 عاماًَ)، المسؤول عن البرامج في بعثة الاتحاد بدمشق، إثر هجوم صاروخي على مدينة داريا ريف الدمشقي بينما كان يقدم مساعدات إنسانية لسكان بالمدينة المضطربة. وشحادة سوري كان أحد الذين ما زالوا يعملون في مكتب الاتحاد بدمشق بعد رحيل آخر الأجانب في ديسمبر الماضي وقد عمل مع البعثة طوال السنوات الخمس الماضية. بالتوازي، استهدف الطيران الحربي أكثر من مرة حي بابا عمرو الذي عاد مقاتلو المعارضة إليه بعد عام من سيطرة القوات النظامية. وتزامنت الغارات مع اشتباكات على أطراف الحي بحمص، بينما أشار المرصد إلى تعرض الأحياء المحاصرة وسط المدينة ومنها الخالدية، لقصف القوات النظامية التي تحاصرها منذ 8 أشهر. وفي محافظة حمص نفسها، قتل 4 مقاتلين خلال اشتباكات بقرية جوسية الحدودية مع لبنان، بحسب المرصد الذي تحدث عن مقتل وجرح وأسر جنود من القوات النظامية على حاجز سيطر عليه مقاتلو المعارضة وغنموا دبابة وكمية من الأسلحة والذخائر. في دمشق، قال المرصد «استشهد طفلان اثنان وجرح 30 مواطناً إثر سقوط قذائف على منطقة الفحامة بمدينة دمشق». من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن «إرهابيين استهدفوا بقذائف هاون منطقة البختيار السكنية في دمشق، مما ادى إلى وقوع 3 قتلى وأكثر من 50 مصاباً بين المواطنين والمارة». وأشارت سانا إلى أن قذيفتين سقطتا «قرب دار الامان لرعاية الأيتام»، بينما سقطت الثالثة في مدخل شارع البختيار. وفي جبهة قتال خديدة، قال نشطاء مدنيون ومصدر عسكري من المعارضة إن مقاتلي المعارضة هاجموا ثكنة عسكرية بخان الشيخ بها قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة الميكانيكية التي يرأسها ماهر الأسد على بعد 6 كيلومترات من مشارف دمشق. وأضافت المصادر إن الاشتباكات تصاعدت بعد 3 أيام من مهاجمة مقاتلي المعارضة وحدة صواريخ بالمنطقة مما أسفر عن مقتل 30 جندياً أغلبهم من طائفة الأسد. ويوجد بالمنطقة أيضاً مخيم للاجئين الفلسطينيين. وقال ناشط من بلدة جديدة القريبة إن القوات المتمركزة في الجبال المطلة على خان الشيح تهاجم المنطقة بمنصات إطلاق الصواريخ في محاولة لإبعاد مقاتلي المعارضة المتمركزين حول الثكنة. وذكر الناشط «أحصيت ما يصل إلى 20 انفجاراً في الدقيقة في خان الشيح». وأفاد أحد قادة مقاتلي المعارضة في المنطقة إن قوة قوامها نحو ألف مقاتل تحركت إلى خان الشيح (25 كلم) عن هضبة الجولان المحتلة. وذكر أن المقاتلين هاجموا كذلك مواقع تابعة للجيش النظامي ببلدة القنيطرة قرب خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأضاف «الهدف هو قطع الإمدادات عن القنيطرة» مبيناً أن العمليات في خان الشيح تهدف إلى تخفيف الضغط عن ضاحية داريا حيث يحاصر الجيش النظامي جيباً للمعارضة منذ شهرين. في محافظة إدلب، دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة حيش تزامناً مع قصف من القوات النظامية التي تحاول «فك الحصار على معسكري وادي الضيف والحامدية وايصال الإمدادات العسكرية لهما». ونقل المرصد عن ناشط التقى 10 جنود نظاميين فروا ليل الثلاثاء الأربعاء من معسكر الحامدية، قولهم إن الوضع في المعسكر المحاصر منذ أشهر «سيء جداً ولا يوجد طعام»، وأنهم كانوا في انتظار «قافلة الإمدادات التي كان من المتوقع أن تصل منذ أيام» إلا أن الاشتباكات العنيفة في محيط بلدة حيش أعاقت تقدمها». وفي حلب، نفذت مقاتلات غارات جوية عدة على محيط مطار منج العسكري حيث تدور اشتباكات منذ بدء مقاتلي المعارضة «معركة المطارات» 12 فبراير الماضي، للسيطرة على المطارات العسكرية بالمحافظة. وأشار المرصد إلى وقوع «اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في أحياء باب النصر وباب أنطاكيا وباب الفرج والسبع بحرات ومحيط الجامع الكبير في حلب القديمة»، في محاولة من المقاتلين للسيطرة على كامل أحياء حلب القديمة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©