ذكرت تقارير إعلامية أمس أن الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان الجمعة الماضي واعقبته أمواج المد العاتية (تسونامي) سيكون له تأثير قصير المدى على إنتاج شركة “تايوان سيميكونداكتور مانفاكتشورينج كورب” (تي.إس.إم.سي) التايوانية.
ونقلت صحيفة “كوميرشيال تايمز” الاقتصادية التايوانية عن “موريس شانج” رئيس مجلس إدارة الشركة التي تعد أكبر منتج لرقائق الاتصالات في العالم، إنه يتوقع تضرر إنتاج الشركة من الكارثة اليابانية.
وقال شانج إن اليابان واحدة من أهم أربعة موردين للرقائق التي تستخدمها الشركة في إنتاجها وربما تحتاج الشركات اليابانية إلى ما بين 3 أو 4 أشهر حتى تستأنف إنتاجها مجددا. وتستخدم هذه الرقائق في إنتاج الدوائر المتكاملة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الدقيقة. وقال شانج “سيكون هناك تأثير على المدى القصير بالنسبة لصناعات الإلكترونيات وأشباه الموصلات في تايوان ولكن الأمر سيتحسن سريعا بمجرد استئناف توريد المكونات من اليابان”. وأضاف أن “تي.إس.إم.سي” لن تراجع توقعاتها بشأن نتائج العام الحالي ولكن خططها للتوسع عام 2012 قد تتأثر.
عدد اليوم
