السركال: الأمل والقناعة بالمنتخب منذ البداية

شدد يوسف يعقوب السركال، رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لإدارة اتحاد كرة القدم، على أن الأمل والقناعة كانتا حاضرتين في منتخبنا الأولمبي منذ بداية التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الاولمبية، مضيفاً في حديثه ليلة مباراة “الأبيض” ونظيره الأوزبكي مساء اليوم في طشقند في الجولة الاخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى “لندن 2012” أن الأمل والقناعة موجودان، لأن المنتخب تم تكوينه منذ عام 2004، وحقق العديد من الإنجازات من خلال مسيرته سواء بالفوز ببطولتين على مستوى الخليج، والفوز بلقب كاس آسيا للشباب، والتأهل إلى مونديال “مصر 2009”، والحصول على فضية دورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو الصينية. وأضاف: الشيء الوحيد الذي اختلف، إننا كنا في وقت من أوقات المنافسة في التصفيات الأولمبية في مركز متأخر، ولم نكن ندري أننا سوف نكسب نتيجة مباراة العراق، ومن ثم فزنا على العراق وأستراليا، وخطتنا كانت في الأساس الفوز على أوزبكستان في طشقنند من قبل معرفة الحصول على نقاط العراق، ونتمنى من لاعبينا أن يلعبوا على فرصة الفوز. جانب إيجابي وعن معطيات نتيجة المباراة، قال السركال: طبيعتي فيها جانب إيجابي، وآخر ربما سلبياً، الإيجابي هدوئي، ونتيجة المباراة حتى لو خسرنا فقناعتي أن الفوز والخسارة والتعادل جزء من كرة القدم، والبطل أحياناً ليس بالضرورة أن يكون الأفضل والأقوى، وكفريق نحن الأفضل بغض النظر عن النتيجة، وهدفنا من هذه المشاركة بناء منتخب أول، ولذا فإنه بشيء من الهدوء والتركيز نحقق النتيجة المطلوبة. وأكد رئيس اللجنة الانتقالية المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة أن هذا المنتخب بناه محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد الكرة عندما تبادلا موقعيهما في رئاسة اتحاد الكرة، وأنا على تواصل مستمر معه، ومؤخراً اتفقت معه أنه في حالة عودتنا بالفوز سيكون على رأس المجموعة في التكريم ومن ضمن مقدمة مستقبلينا. وطالب يوسف السركال اللاعبين بضرورة التركيز في مباراة اليوم، مشيراً إلى أن المنتخب الأوزبكي قوي ويعرف كيف يطبق أسلوب المكر فنياً، ونحن فنياً جيدين، وهم في مستوانا، ومعنا في مستوى المنافسة إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية، وقد نتميز على الأوزبك لو ركزنا طوال مجريات اللعب، وأتوقع حضور جماهير المنتخب الأوزبكي بكثافة، وربما هذا يشكل عليهم ضغطاً، ولذا علينا أن نعرف كيف نتعامل مع مجريات اللقاء. وعن مطالبة البعض في الشارع الرياضي بتعيين مهدي علي مدربا للمنتخب الأول بعد انتهاء مهمة منتخبنا الأولمبي، قال السركال: لا شك أن المدرب مهدي علي أثبت كفاءته من واقع عملي، واليوم مهدي في مهمة تحتاج الكثير من التركيز، وهدف كل مدرب بعد أن قطع هذا المشوار الطويل أن يكون مدرباً للمنتخب الأول. وقال: إن قرار اختيار مدرب المنتخب الأول ليس قراراً فردياً، وإنما قرار مجموعة، وأنا لا أختزل دور الآخرين، ولا بد أن يكون هناك مشاركة ونقاش. وخلص يوسف السركال إلى القول: لم أكن بعيداً عن المنتخب في الفترة السابقة، لقربي من محمد الرميثي إبان رئاسته اتحاد الكرة، وأنا اليوم أكمل عمل الرميثي، الذي أعرف ماذا عمل مع هذا المنتخب، وربما الحظ تغير مؤخراً باحتساب نقاط الفوز على العراق، وإلا فإن المؤشرات منذ البداية كانت تؤكد أن فريقنا قوي وقادر على الفوز، وأتمنى من كل قلبي أن نعود فرحين ونسعد مسؤولينا وجماهيرنا.