السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

3 جوائز إماراتية في مهرجان «جامعة زايد السينمائي»

3 جوائز إماراتية في مهرجان «جامعة زايد السينمائي»
2 مايو 2017 23:18
نسرين درزي (أبوظبي) تحدثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح، رئيسة جامعة زايد، عن الدور الريادي الذي يلعبه مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط منذ انطلاقته قبل 8 أعوام. وأشارت إلى أهمية المهرجان في تنمية جيل جديد من السينمائيين الشباب العرب الذين يدرسون حالياً في مؤسسات التعليم العالي ودفع تجاربهم إلى الظهور وحيازة مواقعهم في صناعة السينما العربية. وأشادت معاليها بالمستوى الفني والثقافي والتقني للأفلام الفائزة بين أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة من 15 دولة، والأفلام التي صعدت من القائمة القصيرة إلى نهائيات المسابقة وعددها 14 فيلماً. تحفيز المواهب وأثنت معاليها على جهود رعاة المهرجان وما قامت به الجامعات المشاركة لتحفيز مواهب الطلبة وإبداعاتهم، وحيت روح التعاون الكامنة وراء هذا المشروع التي تعزز الشراكة بين التعليم وصناعة السينما، وتعزز قيم الإبداع والابتكار. جاء ذلك خلال الاحتفالية الختامية للدورة الثامنة للمهرجان التي أقيمت وسط حشد طلابي مساء أمس الأول الاثنين في قاعة «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجامعة زايد في أبوظبي، وأعلن خلالها عن الأفلام الفائزة وتكريم صانعيها. وحضر المناسبة سعادة مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي و«twofour54»، وسعادة مبارك سعيد الشامسي المدير العام بمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عضو مجلس جامعة زايد، والدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، والدكتور حبيب غلوم العطار، المستشار بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة. ومن الحضور، الدكتور عبد المحسن أنسي، نائب مدير الجامعة المشارك، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. حرف وابتكار الدكتورة باميلا كريدون عميدة كلية علوم الإعلام والاتصال في جامعة زايد، نوهت في كلمتها بالمستوى المرموق الذي وصل إليه المهرجان، إذ أصبح حدثاً سنوياً مهماً يحتفي بالمواهب والإبداعات. ونوهت كريدون بإتاحة الفرصة للفائزين في التعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم بأساليب تقنية مميزة، أثارت اهتمام الجمهور العريض ونالت إعجابه. كما اعتبرت مريم المهيري الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية بأبوظبي و«twofour54»، أن الأفلام السينمائية هي الوسيلة التي تمكن من انتشار قصص الثقافة والتاريخ والرؤية والطموح. وقالت: «نحن فخورون بالعمل مع مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط بهدف رعاية الجيل الجديد من صناع الأفلام، وهم رواة التاريخ والقيم الثقافية في المستقبل». وذكرت المهيري أن مركز صناعة الإعلام والترفيه في أبوظبي، ومن منطلق مسؤوليته المجتمعية، يحرص على تشجيع الشباب لاكتشاف الأفلام والصناعات الإبداعية واتخاذها مساراً مهنياً، وهي من الحرف الحيوية التي تبنى على الابتكار، وتدعو إلى المزيد من التفاعل، لما تثريه من نسيج يعكس ثقافة المنطقة. «عيني».. الجائزة الأولى تضمن الحفل عرض مقتطفات من الأفلام الفائزة وتوزيع الجوائز على 6 فائزين، 3 جوائز لدولة الإمارات وجائزة واحدة لكل من الأردن ولبنان وألمانيا. وفاز فيلم «عيني» للطالب أحمد صالح من أكاديمية الفنون الإعلامية في كولون بألمانيا بالجائزة الكبرى للمهرجان، ويروي فيلمه بصيغة الرسوم المتحركة قصة صبيين هربا مع والدتهما وواجها خطر الحرب بهدف الحصول على آلة موسيقية حلما بامتلاكها. وحاز أحمد اشتراكاً لمدة سنة في «أدوبي كرييتف كلاود» وبرنامجي الرسوم المتحركة «هارموني» و«ستوري بورد» المقدمة من «تون بووم». ونالت الطالبة عائشة الزعابي من كليات التقنية العليا بأبوظبي جائزة أفضل فيلم روائي «بيتي الحبيب.. مع حبي». ويروي الفيلم قصة فتاة اسمها فاطمة عمرها 9 سنوات ترغب في العودة إلى بيتها القديم لأنها لم تشعر بالسعادة في بيتها الجديد بعيداً عن صديقتها سارة. وحازت عائشة اشتراكاً لمدة سنة في برنامج «أدوبي كرييتيف كلاود» للعمل على مشروعها المقبل. وفاز فيلم «هارتوم» للطالب أركوس من «ستوديو الفيلم العربي» داخل الدولة بجائزة السعادة والتسامح والإيجابية. وهو يستعرض نافذة على الحياة المهنية لـ «آندي» الذي هو أكثر بكثير من مجرد ساحر. وحاز أركوس اشتراكاً لمدة سنة في برنامج «أدوبي كرييتيف كلاود» للعمل في مشروعه المقبل. وذهبت جائزة «الفيلم الواعد» المقدمة من «twofour54» لفيلم «العثور على نفسي» للطالبة مريم خالد عبيد من كليات التقنية العليا بالشارقة، وتدور حول صبي يحاول العثور على نفسه. «حكايات لا تنتهي» وفاز فيلم «قصة فتاة» للطالب إبراهيم حرب من كلية الفنون السمعية والمرئية والمسرحية بجامعة سانت جوزيف من لبنان بجائزة أفضل فيلم وثائقي. والفيلم يصور معاناة سيدة وابنها هربا من الحرب في سوريا واستقرا في لبنان. وحاز إبراهيم اشتراكاً لمدة سنة في برنامج «أدوبي كرييتيف كلاود» للعمل في مشروعه المقبل. وفاز فيلم «الكيميائي: حكايات لا تنتهي» للطالب حسام إسماعيل من معهد «إي إيه إس» بالأردن بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، ويروي الفيلم قصة كيميائي يكشف لابنه حقيقة حياته والسحر الأسود الذي يستخدمه لتشغيل ماكينة تصنيع الذهب، وحاز إسماعيل اشتراكاً في برنامجي الرسوم المتحركة «هارموني» و«ستوري بورد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©