الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الموسيقى العربية.. من «زرياب» إلى «أم كلثوم» و«فيروز»

الموسيقى العربية.. من «زرياب» إلى «أم كلثوم» و«فيروز»
6 ابريل 2018 21:34
باريس (أ ف ب) يجول معرض في باريس على تاريخ الموسيقى العربية في عهودها المختلفة، من الحداء في الجاهلية إلى التكنو الشعبي، مروراً بما رافق ظهور الإسلام من تعبير نغميّ. ويشكّل هذا المعرض المسمى «الموسيقى»، والذي بدأ أمس بتنظيم من «فيلهارموني دو باريس»، أكبر استعراض تاريخي لغنى الموسيقى العربية، ابتداءً من أهازيج البدو في الصحراء في العصور الغابرة، وحتى يومنا هذا. يأخذ المعرض زوّاره في رحلة تاريخية تعود بهم إلى أنغام بلاد العرب في العصر الجاهلي، مع أغاني الحداء التي كانت تغنّى على وقع أقدام الجِمال، وهي تتحدى قيظ الصحراء، ومع القصائد العصماء التي أطلق عليها اسم «المعلّقات»، وشكّلت الأركان الأساسية في ديوان العرب، ومع القينات اللواتي كانت أنغامهن تُطرب الأسواق والحانات وبيوت المرفّهين في تلك الأزمنة. وينساق المعرض مع المسار التاريخي للمنطقة، فيمرّ على ما ظهر مع ظهور الإسلام من تعبير نغميّ، ولا سيما الأذان. ويعرّج المعرض أيضاً على شخصيات طبعت تاريخ الموسيقى العربية من المعّلم زرياب في العصر العباسي، إلى أم كلثوم وفيروز في القرن العشرين. وتشير فيرونيك ريفيل القيّمة على المعرض، إلى الدعم الرسمي الذي كانت تحظى به الفنون والموسيقى، في عهود إسلامية مختلفة. وينتقل المعرض إلى الموسيقى الصوفية، مركّزاً على الطرق الصوفية في المغرب والجزائر وتونس. وإلى جانب كلّ ذلك، لوحة ضخمة للفنان شانت أفيديسيان تصوّر كبار المغنين العرب في القرن العشرين، مثل أم كلثوم وأسمهان وفيروز، وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ وصباح. وتقول ريفيل: «الموسيقى العربية تُسمع اليوم في المسارح والنوادي الليلية والمقاهي». ويركّز القسم الأخير على الموسيقى العربية المعاصرة التي تمزج خاصيات الغناء الشعبي المصري مع الأصوات الكهربائية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©