قال وزير الزراعة الفرنسي أمس الأول إن من المتوقع أن يؤدي تباطؤ الإمدادات إلى بقاء أسعار الغذاء العالمية مرتفعة هذا العام وإن انخفاض الأسعار عقب زلزال اليابان وما أعقبه من موجات مد عاتية من المتوقع أن يكون قصير الأجل. وقال برونو لو مير في قمة رويترز للأغذية والزراعة إنه بعد زلزال سابق في اليابان في 1995 تراجعت الأسعار في البداية قبل أن تعود للارتفاع بعد أسبوع أو أسبوعين.
وأضاف “أخشى أن يتكرر الوضع بعد الزلزال وموجات المد... ترتفع الأسعار في البداية مثلما حدث في اليومين الماضيين ثم ربما ترتفع بعد ذلك”.
وتابع يقول “أخشى من أن الأسعار ربما تظل مرتفعة للغاية في 2011. هناك تفسير بسيط للغاية لذلك .. هناك نقص في إنتاج الغذاء في العالم”.
ومضى يقول إن النمو في إنتاج الغذاء أبطأ من نمو الطلب من سكان العالم الآخذين في التزايد مما خلق نقصا يعزز بدوره أسعار السلع الزراعية.
وأضاف “لا نجد إجابة لهذا السؤال حتى الآن”.