«الهلال» يستعد لتنفيذ مشروع إفطار صائم في حضرموت

عدن (الاتحاد، وام) استكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استعداداتها لتنفيذ مشروع إفطار صائم في محافظة حضرموت للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان المبارك المقبل. وتقدم الهيئة خلال هذا العام آلاف الوجبات الجاهزة الرمضانية تتوزع طوال شهر رمضان الكريم على مختلف مدن ومديريات محافظة حضرموت. وقال عبدالله المسافري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت إن مشروع إفطار صائم يأتي في إطار المساهمة في ترسيخ معاني العطاء وقيم التكافل وتوسعة مظلة العمل الإنساني ومساندة الضعفاء والمحتاجين خصوصاً مع حلول الشهر الفضيل انسجاما مع تعاليم ديننا الحنيف. ويهدف مشروع إفطار الصائم إلى إحياء فضائل الشهر الكريم في تجسيد قيم التآخي والتسامح ليعم الخير كل من هم بحاجة للتخفيف عنهم. وتحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على التعاقد مع أفضل المطاعم لتوفير وجبات إفطار صحية يوميا قبل موعد الإفطار طوال شهر رمضان المبارك وسط أجواء يعمها التآخي والتراحم بين فرق التوزيع وجموع الصائمين. وفي سياق آخر، أشادت السلطات المحلية في محافظة لحج، بالدعم السخي المقدم من قبل دولة الإمارات لتطبيع العملية التعليمية وإعادة تأهيل وصيانة المدارس المتضررة جراء الحرب الأخيرة التي شنتها المليشيات الانقلابية. وتفقد محافظ لحج ناصر الخبجي، أعمال التأهيل والترميم في مدرسة الشهيدة «سامية مبروك» في منطقة «صبر» مديرية «تبن» والتي يجري تنفيذها من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي. وأطلع اعلى مستوى أعمال الترميم التي وصلت إلى أكثر من 85%، مؤكداً على سرعة استكمال ما تبقى من أعمال الصيانة حتى يستطيع الطلاب من العودة لصفوفهم وتطبيع الحياة التعليمية بصورة طبيعية. وقدم المحافظ الشكر والتقدير لدولة الإمارات على دعمها السخي واللامحدود من أجل إنعاش القطاعات الخدمية وتطبيع الأوضاع فيها، بما يسهم في التخفيف من معاناة المدنيين وإعادة الأمل عقب الخراب والدمار الذي خلفتها الحرب الأخيرة، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي كان سباقا في تلبية النداءات التي أطلقتها السلطات المحلية في لحج عبر تنفيذ جملة من المشاريع الإغاثية والتنموية لمست معاناة السكان وخففت منها. والجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أسهمت في العام 2016 في تأهيل وصيانة 17 مدرسة موزعة في عدد من مديريات لحج، ورفدتها بالإمكانيات والتجهيزات اللازمة لعودة الطلاب إلى صفوفهم الدراسية وتطبيع الحياة التعليمية فيها المحافظة.