الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

إيرادات «مبادلة» تتضاعف إلى 13,1 مليار درهم والأصول تنمو 76%

إيرادات «مبادلة» تتضاعف إلى 13,1 مليار درهم والأصول تنمو 76%
4 مايو 2010 22:19
أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس إدارة شركة مبادلة للتنمية أنه انسجاماً مع الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حاكم إمارة أبوظبي حفظه الله، وضعت الشركات الاستثمارية المملوكة لحكومة أبوظبي نصب أعينها الهدف المتمثل في تحقيق عائدات مادية مستدامة تفي بمتطلبات المستقبل الواعد لأبوظبي ومواطنيها. وقال سموه في كلمة تقديمية للتقرير السنوي لشركة مبادلة للتنمية عن العام 2009 الصادر أمس “قليلة هي تلك الشركات التي تماثل مبادلة في الاضطلاع بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقها وفي أدائها لتلك المسؤوليات بشكل واضح وشفاف. وهو ما يتضح جلياً في حجم المشاريع المتفردة التي نفذتها وفي الشراكات المتميزة التي أبرمتها مع كبرى المؤسسات العالمية”. وأضاف سموه “حري بنا القول إن مبادلة نجحت في مواكبة توقعات مساهمها من حيث مساهمتها في تعزيز التنمية المتواصلة وتنويع اقتصاد أبوظبي، وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية للأجيال الحالية والمستقبلية من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة”. وقال سموه “أما النتائج المالية التي حققتها مبادلة، فهي تتحدث عن نفسها، حيث جاءت متناغمة تماماً مع توقعات مساهميها في هذه المرحلة من مسيرة الشركة”. وقال سموه “تتمتع مبادلة، بفضل الدعم السخي الذي تحظى به من حكومة أبوظبي، بميزة تنافسية قل أن تحظى بها شركة أخرى، وهي القدرة على العمل وفق منظور طويل الأجل عند تقييم الفرص واستغلالها. وسيواصل هذا النهج دوره في دعم مكانة الشركة لسنوات مقبلة”. وتابع سموه “كما يأتي التزام حكومة أبوظبي المتواصل بدعم التنمية وعناصر التنوع الاقتصادي ليمثل المصدر الأساسي للفرص المتاحة أمام مبادلة. ولا شك أن الشركة في وضع مناسب يؤهلها للاستفادة من هذه الإمكانات”. وقال سموه “باتت هناك حاجة ماسة لمزيد من التواصل والإفصاح في ظل النمو الذي ظلت تشهده أعمال ومشاريع مبادلة في الآونة الأخيرة. وهي مسؤولية تعاملت معها مبادلة بكل جديد والتزام”. وزاد سموه “يأتي نشر تقريرها السنوي الثاني ليقدم دليلاً آخر على التزامها المستمر بنهج الانفتاح والمصداقية العالية”. وتابع سموه “عندما تأسست مبادلة في عام 2002، كُلفت الشركة بمهمة محددة تمثلت في تحقيق عوائد مالية مستدامة لمساهمها، وفي نفس الوقت المساهمة في تنمية وتنويع اقتصاد أبوظبي”. وقال سموه “أود هنا أن أتوجه بالشكر إلى مجلس إدارة مبادلة، وإدارتها التنفيذية، وجميع العاملين فيها، لما ظلوا يبذلونه من جهد وافر ولما يقدمونه من إسهامات ملموسة، مع خالص الأمنيات للشركة بقضاء عام آخر زاخر بالنجاح والإنجازات”. ووفقاً للتقرير، ارتفع إجمالي أصول شركة مبادلة للتنمية إلى 88.5 مليار درهم العام الماضي مقارنة مع 50.4 مليار درهم في العام 2008 بزيادة نسبتها 76%. وكشفت “مبادلة” في تقريرها السنوي الذي صدر تحت عنوان “الإنجاز من خلال الانضباط”، تضاعف الإيرادات من 6.7 مليار درهم في عام 2008 إلى 13.1 مليار درهم في عام 2009. وتضمنت كبرى الصفقات، بحسب التقرير، زيادة حصة الشركة في شركة “إس آر تكنيكس” من 40 إلى 70%، في مؤشر على تحقيق خطوة مستقبلية مهمة نحو تأسيس مركز عالمي لصناعات الطيران في أبوظبي، وإغلاق صفقة تمويل جامعة زايد بقيمة 3.9 مليار درهم (1.7 مليار دولار) بمشاركة 11 بنكاً محلياً ودولياً، وإغلاق صفقة إعادة تمويل شركة دولفين للطاقة بقيمة 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار). تقرير مجلس الإدارة بلغ إجمالي الدخل الشامل 8.6 مليار درهم، مدفوعاً بشكل كبير بالعائد من بيع البضائع وتقديم الخدمات البالغ 13.1 مليار درهم والتحسنات في القيمة العادلة للاستثمارات البالغة 6.4 مليار درهم، بحسب التقرير. وأشار التقرير إلى أن وحدة النفط والغاز في شركة مبادلة بقيت المساهم الأكبر في الإيراد، وقد ساهمت الشركة في تطوير وإنماء القطاعات الأخرى بالتوازي مع تفويضها بالتنويع. وأضاف أن أكبر المساهمين في إجمالي الإيراد السنوي صناعات الطيران والبنية التحتية والعقارات والضيافة. وساهمت شركة دولفين للطاقة وحدها بما قيمته 2.8 مليار درهم من إيراد التشغيل إضافة إلى “بيرل اينرجي” التي أضافت 1.5 مليار درهم. وتحملت شركة بيرل تكاليف البحث المتزايدة ولكنها استفادت من عكوسات كبيرة في خسائر انخفاضات القيمة بسبب زيادة أسعار النفط والتعافي المتزايد من الاحتياطات. وأشار التقرير إلى أن زيادة الملكية في شركة “اس ار تكنيكس” وهي شركة متخصصة في مجال الطيران في زيوريخ من 40 إلى 70%، أدت إلى توحيد تام لنتائج شركة “اس ار تكنيكس” لتسهم بما قيمته 4 مليارات درهم في الإيراد، وجعلتها واحدة من أكبر عوامل التغيير في البيانات المالية لشركة مبادلة للعام 2009. وبين التقرير أن جزيرة الصوة، التي يتم تطويرها من قبل وحدة مبادلة للتطوير العقاري والضيافة، ستكون أساس منطقة الأعمال المركزية الجديدة في أبوظبي وعنوان المبنى الرئيسي لسوق أبوظبي للأوراق المالية. وبدأت عمليات بيع الأراضي وفق الجدول الزمني في الربع الثاني من العام 2009 وستستمر كمصدر دخل لشركة مبادلة خلال السنوات القليلة المقبلة. وأكد التقرير تقدم مشاريع الشراكات الخاصة والعامة التعليمية، التي تعتمد على ثقافة شركة مبادلة، خبرة قطاع خاص قيمة لحكومة أبوظبي وتضيف منافع مهمة في التصميم والتمويل والإنشاء والتنفيذ والعمليات غير الأكاديمية في مجمعات الجامعات الجديدة. وساهمت هذه المشاريع بمبلغ 2.6 مليار درهم في الإيرادات في عام 2009. وتم استكمال المساهمات التشغيلية في نتائج عام 2009 بتحسن ملحوظ في عوائد الاستثمار، بحسب التقرير الذي بين أن التغييرات على القيمة العادلة للاستثمارات أدت إلى ربح قدره 6.4 مليار درهم حيث إن أغلبية الأرباح كانت من زيادة وقدرها 4.2 مليار درهم على قيمة أسهم “إيه إم دي”. وسجلت الاستثمارات في شركة “دو” و”الدار” أيضاً مكاسب ملفتة. وتضاعفت السيولة تقريباً بأربع مرات، وبلغ النقد وما يعادله 11.8 مليار درهم بحلول نهاية العام، ويعود هذا بشكل كبير إلى مباشرة شركة مبادلة برنامج سندات الخزينة متوسطة الأجل، وسندات تبلغ قيمتها 1.75 مليار دولار أميركي وقرض يبلغ 1 مليار يورو. وقال التقرير انه بعد التصنيفات Aa2/AA/AA التي تم تخصيصها في نهاية العام 2008، أسست شركة مبادلة برنامج سندات الخزينة متوسطة الأجل الخاص بها في أبريل 2009، وفتح هذا الباب لمستثمري الدخل الثابت الدوليين. وبعد التسويق الناجح للمستثمرين في أبريل، أصدرت شركة مبادلة سندات ذات أفضلية غير مضمونة بمبلغ 1.25 مليار دولار لخمس سنوات وسندات ذات أفضلية غير مضمونة بمبلغ 500 مليون دولار لعشر سنوات بالاعتماد على اكتتاب بلغت قيمته 9.3 مليار دولار. وأصدرت شركة دولفين للطاقة أيضاً سندات المشروع الأول الخاص بها كجزء من إعادة تمويلها الناجح خلال العام 2009 وبالتالي استبدال جزء كبير من المطلوبات التي يترتب عليها فائدة قصيرة الأجل على شركة مبادلة. وقال التقرير “إن مشروع سوق السندات هو جزء جديد بالنسبة لمبادلة”. وخلال العام 2009، ارتفعت حقوق مساهمي المجموعة بنسبة 56% إلى 49 مليار درهم بينما ارتفعت الموجودات الإجمالية بنسبة 75% إلى 88.5 مليار درهم. وخلال تاريخ مبادلة القصير، تم وضع الأسس للحصول على عوائد مالية جيدة. وأضاف التقرير أن النتائج الإيجابية للعام 2009 هي مؤشر على ما يخفيه المستقبل بخصوص نمو الشركة وتطويرها وتحقيق أهدافها. وأشار التقرير إلى أن التزام مبادلة بتطبيق أرقى المعايير العالمية في مجالات الشفافية والحوكمة المؤسسية والانضباط التجاري مكّنها من إنجاز نخبة من أبرز مشاريع أبوظبي ذات الأهمية الاستراتيجية، في حين ساهمت أيضاً في تعزيز التنوع الاقتصادي للإمارة. الوفاء بالوعود من جهته، قال وليد أحمد المقرب المهيري الرئيس التشغيلي للشركة “بعد تحقيق معدلات نمو عالية بوتيرة سريعة، استهلّت مبادلة السنة بالحاجة إلى مؤسسة العمليات والسياسات بما يتكامل مع أسلوب الشركة الراسخ في ريادة الأعمال”. وأضاف “على ضوء هذا، اختارت الشركة أن تركز على أولويات جوهرية أربع، وهي تحقيق نتائج تشغيلية ومالية، والتطوير والتقيد بإجراءات الانضباط وصنع القرار، والتركيز على الربحية من خلال تعزيز الكفاءة والفعالية من حيث التكاليف، والتواصل الفعال عبر الشركة بغرض الحصول على الحد الأقصى من التعاون وضمان الحوار المتواصل مع أصحاب المصلحة”. وأضاف أن هذه المبادئ عملت بتناغم لتحرز نتائج مالية وتشغيلية قوية في بيئة مليئة بالتحديات الاقتصادية العالمية. وقال “شملت الصفقات المهمة في العام 2009 الاستحواذ على الإدارة التشغيلية لشركة “إس آر تكنيكس (SR Technics) عن طريق زيادة اسهمنا من 40 إلى 70 بالمائة، وسبك أول معدن مصهور في شركة “الإمارات للألمنيوم” (Emirates Aluminium EMAL) والبدء بتشييد المرحلة الأولى من “ستراتا” (STRATA)؛ مُنشأتنا لصناعة مكونات هياكل الطائرات، وبيع أول قطع أرض تجارية نملكها في جزيرة الصوة”. وأضاف “خلال السنوات الثلاث الماضية منذ نهاية 2006 حققت أصولنا نمواً ملحوظاً حيث ارتفعت مما يقل قليلاً عن 18 مليار درهم إلى ما يزيد على 88.5 مليار درهم. ونملك حالياً تسع وحدات أعمال تنشط في قطاعات ومناطق جغرافية متنوعة”. وقال المهيري “أمكن تحقيق هذا النمو بفعل المهارة في جذب مواهب من أعلى المستويات، سواء من داخل الإمارات العربية المتحدة أو من مختلف أنحاء العالم. كما يتواصل الارتفاع السريع في أعداد الموظفين، حيث يعمل لدينا اليوم 622 موظفاً، أي زيادة بنسبة 36% عن العدد في السنة الماضية فقط”. وتابع “يعود الفضل في جزء كبير من نجاحنا إلى التركيز على التطوير المهني، حيث تعطي الأولوية لتشجيع ومساعدة الموظفين للحصول على مؤهل “التحليل المالي القانوني (CFA)”. وقال “نتيجة لبرنامجنا التدريبي للحصول على هذا المؤهل المرموق، أضافت مبادلة 22 محللاً مالياً إماراتياً جديداً نجحوا في امتحان “المستوى الأول” من برنامج التحليل المالي القانوني. وقد جاء هذا العدد من نسبة نجاح بلغت 95% وهي نسبة تفوق كثيراً معدلات النجاح الدولية البالغة 40%”. وبينما تعتبر هذه النتائج مُرضية، فإن للشركة رؤية بعيدة المدى للتطوير المهني لموظفيها، بحسب المهيري. وقال “ندرك أن العديد من الإماراتيين الذين يعملون معنا حالياً يمثلون الجيل القادم من طواقم إدارة الشركة، وسنقوم بتزويدهم بما يلزم من المهارات والمعرفة الاقتصادية، لنتيح المجال لهم للعمل على نقل مبادلة بكل انسيابية إلى المرحلة القادمة من النمو والتطور”. وأضاف المهيري “إنّ مجالات الاهتمام من هذا النوع، مترافقة مع كل الإسهامات التي قدمها موظفونا في العام 2009، تخلق الثقة في قدرة مبادلة على تحقيق المهام الموكلة لها والتي تتمثل في توفير عوائد مالية مجزية لمالك أسهم الشركة، وفي الوقت ذاته القيام بدور المحفز في دفع عجلة الازدهار المستقبلي لأبوظبي ومواطنيها”. إصدار تشكيلة من السندات بدوره، قال كارلوس عبيد الرئيس المالي لشركة مبادلة إن شركة دولفين للطاقة أصدرت تشكيلة ناجحة من سندات المشاريع والتمويل المصرفي، والتي حلت محل جزء كبير من القروض قصيرة المدى. وقد تضمنت هذه الحزمة التمويلية سندات مشاريع بقيمة 1.25 مليار دولار تحظى حالياً بتصنيف A1 وA من قبل موديز وفيتش على التوالي، إضافة إلى تسهيلات مصرفية بقيمة 1.4 مليار دولار، فضلا عن قروض مشتركة مضمونة تبلغ قيمتها ما يقرب من 1.2 مليار دولار. كما أن هناك تسهيلات ائتمانية بحوالي 218 مليون دولار. وقد حصلت صفقة إعادة تمويل مشروع “دولفين للطاقة” على جائزة صفقة النفط والغاز العالمية للعام” من “مجلة البنية التحتية” (Infrastructure Journal). فيما يتعلق بالإجراءات الداخلية، قال عبيد “قمنا بتعزيز ضوابط الرقابة المالية والسيطرة من خلال تطبيق عملية تسهم في تمكين قيادتنا العليا من الحصول على رؤية واضحة وسيطرة على كل جوانب المحفظة الاستثمارية، والمَحافظ الفرعية والأصول المستقلة طوال فترة دورة حياتها”. وقال “وفرت هذه العملية إطاراً موحداً ومعيارياً لعملية صنع القرار بما يتعلق بفرص الاستثمار الجديدة، وكذلك بالنسبة للاستثمارات القائمة، وشمل ذلك كل أصناف الأصول، والقطاعات الصناعية أو الجغرافية”. وأضاف “ينبغي أن تحقق جميع استثمارات مبادلة عائدات مالية مجزية استناداً إلى القطاع والمنطقة الجغرافية للاستثمار. كما ينبغي أن تسهم معظم استثماراتنا في إحداث تأثير مادي ملموس على عملية تنفيذ الاستراتيجية الحكومية في تعزيز التنوع الاقتصادي”. وبين أن عملية الاستثمار تنطوي على نهج دقيق يتضمن خمس خطوات، حيث تعمل وحدة العمل المعنية بشكل وثيق مع الفريق المتخصص في إدارة المحافظ والتخطيط الاستراتيجي بهدف عرض وتقديم فكرة المشروع على اللجنة الاستثمارية. وقامت هذه اللجنة خلال عام 2009 بمراجعة 163 بنداً منفصلاً، الأمر الذي يدل على المستوى العالي من الدقة والنهج العملي في دراسة الاستثمارات وكيفية تنفيذها، بحسب عبيد. محطات مشرقة قال معالي خلدون خليفة المبارك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة إن مبادلة أضحت مؤهلة تماماً لمواصلة أداء المهام الموكلة إليها بوصفها واحدة من أهم مصادر العائدات المالية المستدامة الآنية والمستقبلية لمالكها المتمثل في حكومة أبوظبي. وأضاف “تمكنا أيضاً خلال تلك الفترة، وبشكل مباشر وغير مباشر، من تحقيق إسهامات عينية مهمة تصب في دعم الجهود الرامية لتطوير وتنويع اقتصاد أبوظبي. وهي إسهامات ينبغي لموظفينا وشركائنا أن يفخروا بها”. ومنذ أن تأسست الشركة في عام 2002، كان النمو المتسارع عنواناً بارزاً لأنشطتها. ولم يكن العام الماضي ليختلف عن سابقيه، حيث شهدت الشركة توسعاً في أعداد موظفيها، وفي القطاعات التي تستثمر فيها، وكذلك في الرقعة الجغرافية لمصالحها التجارية، بحسب المبارك. وتابع انه “مما لاشك فيه أن مثل هذا النمو السريع يأتي وهو يحمل بين جنباته العديد من التحديات”. وأضاف “نجحت مبادلة في التكيف مع التوسع الكبير الذي اعترى حجم ونطاق مشاريعها، وذلك باعتمادها على منظومة من السياسات الجديدة لضمان الحفاظ على كفاءة وشفافية عملياتها في رحلتها المتواصلة نحو مزيد من النمو”. وقال معاليه “نحن على يقين تام بأن الالتزام المتواصل بأفضل الممارسات في مجالات الحوكمة والامتثال والنزاهة لابد أن يظل على رأس أولوياتنا”. وزاد “يأتي العام الجديد مصحوباً بإمكانات هائلة للنمو لتشكل إضافة قيّمة للرصيد الضخم من الإنجازات التي ظلت الشركة تحققها منذ عام 2002”. وقال “بعد أن تمكنا خلال الأعوام الماضية من إثبات قدرتنا على الصمود في وجه المتغيرات والتذبذبات التي اعترت السوق، يتعين علينا كشركة تتطلع نحو المستقبل، أن نكون ملمين تماماً بالسرعة التي قد تتغير فيها الأحوال والأوضاع العالمية”. وتابع “كلنا ثقة بأنه مع وجود التوليفة المناسبة بين روح ريادة الأعمال والطموحات الواقعية، فإن مبادلة ستواصل رحلة النمو المتسارع والمستدام فيما تقوم في نفس الوقت بواجبها نحو الإيفاء بالتزاماتها تجاه مساهمها وشركائها”. وقال “أود أن أشكر موظفي وشركاء مبادلة على اسهاماتهم المتواصلة في دعم نجاح الشركة، وأتطلع للعمل معهم من أجل عام واعد ومثمر”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©