الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

3 مشاريع حديثة وربط الطرق الداخلية بالرئيسة في الظفرة

3 مشاريع حديثة وربط الطرق الداخلية بالرئيسة في الظفرة
6 ابريل 2018 22:00
إيهاب الرفاعي (الظفرة) تشهد منطقة الظفرة مجموعة من المشاريع التطويرية في قطاع الطرق لتوفير شبكة طرق حديثة ومتكاملة وفق أعلى المعايير العالمية للسلامة المرورية مزودة بالإضاءة والجسور لتسهيل انسياب الحركة المرورية، مع ربط الطرق الداخلية والخارجية بشكل متكامل مما يساهم في سرعة تقديم الخدمات لأهالي المنطقة وتقليل الوقت والجهد واختصار المسافات. وتأتي المشاريع التطويرية في منطقة الظفرة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والتي ساهمت في إحداث نقلة نوعية كبيرة في مجال الطرق والبنية التحتية، استهدافا لتوفير طرق تواكب عملية التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة الظفرة في كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، ودعم التنمية المستدامة والحركة التجارية والسياحية وجذب الاستثمارات للمنطقة. وتتضمن المشاريع التطويرية التي تشهدها الظفرة خلال الفترة القادمة 3 مشاريع جديدة تنفذها شركة أبوظبي للخدمات العامة « مساندة « ويتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال العام القادم، وتخدم سكان مدينة زايد والمرفأ والرويس وليوا وحميم وغياثي، ومنها مشروع طريق E 65 وهو طريق خطي - حميم، ومشروع طريق مدينة زايد - المرفأ وهما قيد الإنشاء حاليا، ومشروع طريق E 15 وهو الطريق الذي يربط مدينة غياثي بمدينة الرويس وتم طرحه أمام المقاولين تمهيدا للتقييم وبدء إجراءات الترسية ويتوقع أن يتم البدء في تنفيذه خلال العام الجاري. طريق مدينة زايد - المرفأ ويعتبر طريق مدينة زايد المرفأ من المشاريع الهامة التي تنفذها شركة مساندة حاليا لصالح دائرة النقل وتم رصد نحو 645 مليون درهم، ويتوقع أن يتم الانتهاء منه في الربع الأول من عام 2019، حسب الخطة التي أعدتها «مساندة» نحو تسليم المشروع، وفقاً لأرقى المعايير والمواصفات العالمية، وضمن الجدول الزمني المتبع حيث يبلغ طوله 52.2 كيلومتر، ويعد طريقاً مختصراً يربط بين مدينة زايد والمرفأ وحبشان ويقلل من زمن الرحلة، ويسهم في سهولة حركة نقل الأشخاص والبضائع. ويمثل الطريق كذلك جزءاً مهماً من شبكة الطرق الاستراتيجية للربط ما بين المدن في إمارة أبوظبي والتي تؤمن خدمات متطورة للطرق في منطقة الظفرة، وتحقق المعايير والمواصفات الهندسية العالمية المتبعة، وتراعي السلامة والأمان على الطرق، ويتضمن المشروع إنشاء طريق مزدوج بحارتين في كل اتجاه، وإنارة للطريق وشبكة صرف مياه الأمطار ونفقين للالتفاف والدوران للسيارات والجمال، وكذلك إنشاء عبارات وثلاثة جسور حماية خدمات، بالإضافة إلى أعمال حماية خطوط الري والاتصالات وخطوط المياه ونقل الكهرباء العلوية إلى تحت الأرض، وقد تم إنجاز ما نسبته 63% منه، وذلك في إطار أهداف خطة أبوظبي الرامية إلى توفير نظام نقل فعال وتطوير البنية التحتية، وإنشاء شبكة طرق ومواصلات بمواصفات عالمية رائدة تخدم اقتصاد الإمارة والمجتمع. طريق خطي - حميم وتبلغ تكلفة طريق « خطي - حميم « أكثر من 40 مليون درهم ويتوقع الانتهاء منه العام القادم وهو من مشاريع الطرق المرتبطة بشارع الشيخ خليفة بن زايد، وستقوم «مساندة» بتزويد المشروع الجديد بأجهزة إضاءة تعمل بنظام الصمامات الباعثة للضوء LED لإنارة الطريق والتقاطعات، الأمر الذي سيسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة نحو 60%. ربط طرق الظفرة وتعتمد مشاريع الطرق في منطقة الظفرة على ربط الطرق الداخلية بالطرق الرئيسة لتوفير منظومة نقل متكاملة في جميع مدن الظفرة وربطها بباقي إمارات الدولة، وكذلك ربطها بالدول المجاورة عبر شارع الشيخ خليفة بن زايد الذي تم افتتاحه مؤخرا وهو المشروع الأكبر والأضخم خلال السنوات الماضية وساهم في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في قطاع النقل بمنطقة الظفرة وبلغت تكلفته 5.3 مليار درهم وأنجزته شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» تحت إشراف ومراقبة دائرة النقل بإمارة أبوظبي، حيث تم توسعة الطريق من حارتين إلى 3 حارات في كل اتجاه من مدينة براكة حتى (كيلو 10)، ومن حارتين إلى أربع حارات من بعد السلع (كيلو 10) إلى المركز الحدودي الغويفات، بما يدعم زيادة القوة الاستيعابية للطريق وخصوصا عند المركز الحدودي للطريق، بما يسهم في زيادة حجم التجارة والنقل البري والصناعة المحلية. ويرتبط شارع الشيخ خليفة بن زايد بعدد من التقاطعات والدورنات ومشاريع الطرق الداخلية التي تم الانتهاء منها جميعا باستثناء مشروع شارع مدينة زايد- المرفأ، والذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه العام المقبل وذلك لربط تلك الشوارع ومداخل ومخارج المدن مع الشارع الرئيس لضمان سهولة حركة الدخول والخروج وفق منظومة طرق حديثة ومتكاملة، ومنها إنشاء ثلاث تقاطعات حيوية لتسهيل حركات الالتفاف عند التقاطع رقم 1 المؤدي لمدينة السلع حيث يخدم الخطة المستقبلية السكنية، والتقاطعين 2 و3 ويعزز انسيابية الدخول إلى منطقة الوهيدة ومحمية الصقور ويعزز تفعيل الخطة المستقبلية السكنية للمنطقة. كما تم إنشاء معبرين للجمال الأول في المنطقة القريبة من السلع والغويفات التي ستخدم مربي الجمال في المناطق المحيطة بالطريق ومضمار سباق الهجن القريب من مدينة السلع، وآخر في منطقة الوهيدة من أجل تجنب تأثير عبور الجمال على حركة المرور. وتضمنت أيضا تحسين طريق المقبرة الجديدة بطول 3 كم بمدينة السلع، وذلك في إطار تحسين البنية التحتية بمدينة السلع، وتنفيذ أعمال مركز الطوارئ الشرقي لخدمة محطة براكة، وإنشاء مداخل للمحلات التجارية والسكنية عند مدخل مدينة السلع وتركيب الإنارة وتطوير المرافق اللازمة، وتوفير مواد من ناتج الأسفلت لمواطني المنطقة لاستعمالها كطرق ومداخل للمناطق السكنية النائية. وكذلك مشروع إنشاء كتف أسفلتي على جانبي طريق رأس غميس بالقرب من مدينة السلع والذي انتهت بلدية الظفرة من تنفيذه بعرض مترين وبطول 30 كيلومتراً بتكلفة 17 مليون درهم ويربط طريق جزيرة غاغا بشارع الشيخ خليفة بن زايد من أجل السلامة المرورية على الطريق من وإلى جزيرة غاغا. بالإضافة إلى مشروع الطريق المؤدي إلى الاستراحات الجديدة بمحمية الصقور في مدينة السلع. وشملت مرحلته الأولى طريق بطول سبعة كيلومترات ونصف الكيلو بمحمية الصقور بتكلفة تقدر بثمانية ملايين وأربعمائة ألف درهم وهو طريق متفرع من شارع الشيخ خليفة بن زايد بمسافة 51 كيلومتراً. والمشروع عبارة عن طريق أسفلتي يتضمن أكتافاً على جانبي الطريق، مع ميول جانبية مريحة تتوسط قطع الأراضي المخصصة للاستراحات البحرية، ويضم الطريق عواكس أرضية مع لوحات تحذيرية لسلامة مستخدمي الطريق حسب مواصفات أمن وسلامة الطرق ويخدم الطريق 120 استراحة بحرية على شاطئ مدينة السلع. وتضمنت المرحلة الثانية للمشروع إنشاء طريق بطول ستة كيلومترات ويخدم 170 استراحة بحرية. ربط المدن بشبكة طرق وتتسم شبكة الطرق الداخلية في منطقة الظفرة بربط المدن بعضها البعض عبر مشاريع طرق داخلية تم الانتهاء منها بالفعل، حيث تم ربط مدينة ليوا بمدينة غياثي عبر طريق ليوا أم الحصن غياثي ويبلغ طوله 60 كم. كما تم ربط مدينة غياثي ببدع المطاوعة عبر طريق فرعي، وكذلك ربط مدينة زايد بمدينة غياثي عبر طريق الشيخ هزاع بن سلطان الأول، الذي تم الانتهاء منه وهو طريق رئيس يربط مدينة زايد وطريق غياثي بطول 80 كيلومترا تقريبا وإنشاء وصلة تربط الطريق السريع الجديد مع طريق مدينة زايد بينونة بطول 3.5 كيلومتر، بالإضافة إلى إنشاء ثلاث دوارات جديدة تربط الطرق المتقاطعة مع بعضها، وإنشاء عدد 11 عبارات لحماية خطوط الغاز والنفط والمياه المتقاطعة مع الطريق. كما تم ربط المشروع لاحقا بمشروع طريق أسفلتي يربط منطقة بينونة بطريق الشيخ هزاع بن سلطان الأول «مدينة زايد -غياثي»، والذي انتهت بلدية الظفرة من تنفيذه بطول 1.4 كيلومترا وبعرض 7.5 أمتار، مع ربطه بدوار على الطريق الرئيسي، وبلغت تكلفه الطريق الذي يتكون من حارتين خمسة ملايين و200 ألف درهم. ويسهم المشروع في اختصار المسافة والوقت للذهاب إلى غياثي، كما أنه يختصر المسافة والوقت إلى مدينة زايد وبينونة، ويسهم كذلك في تسهيل الحركة من الجهتين المتقابلتين لأصحاب العزب في المناطق المجاورة. ويجري حاليا تنفيذ مشروع طريق مدينة زايد - المرفأ ويتوقع أن يتم الانتهاء منه العام القادم، وكذلك مشروع ربط مدينة غياثي بمدينة الرويس والذي يتوقع أن يتم البدء في تنفيذه خلال العام الجاري. نقلة نوعية أكد المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة أن شبكة الطرق بمنطقة الظفرة أحدثت نقلة كبيرة في مجال التنمية، موضحاً أن بلدية منطقة الظفرة تقوم بصيانة وإنشاء الطرق الداخلية بمدن المنطقة الست: مدينة زايد، ليوا، المرفأ، غياثي، السلع، ودلما، للمحافظة على البنية التحتية لشبكة الطرق التي أسهمت في سرعة تقديم الخدمات لأهالي المنطقة وقللت الوقت والجهد من خلال اختصار المسافات الطويلة، لافتا إلى حرص بلدية منطقة الظفرة عند تنفيذ البنية التحتية للأراضي السكنية والمناطق الصناعية بمدن المنطقة على تصميم شبكة الطرق الداخلية وفق أعلى المعايير في مجال الطرق من أجل توفير طرق تواكب عملية التنمية التي تشهدها منطقة الظفرة ودعم التنمية المستدامة والحركة التجارية والسياحية وجذب الاستثمارات للمنطقة. من جانبه، توجه سلطان زايد المزروعي من مدينة زايد بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعا لتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة للمواطن، موضحا أن منطقة الظفرة تشهد حاليا نهضة شاملة في كافة القطاعات ومنها قطاع الطرق، وذلك بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة. واعتبر يوسف سلطان من مدينة المرفأ أن شبكة الطرق الحديثة التي تشهدها منطقة الظفرة حاليا ساهمت في توفير منظومة نقل متكاملة تربط المدن بعضها البعض وفق أعلى معايير الأمن والأمان والسلامة المرورية. وقال عبد الله الحمادي من مدينة السلع:« إن شبكة الطرق الحالية جعلت حرية الحركة والانتقال داخل مدن منطقة الظفرة وخارجها أكثر سهولة وأعطت مزيد من الأمن والأمان لمستخدمي الطريق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©