الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي للتوطين» يوفر 4200 فرصة عمل للمواطنين

«أبوظبي للتوطين» يوفر 4200 فرصة عمل للمواطنين
4 مايو 2010 22:20
تمكن مجلس أبوظبي للتوطين من توفير 4200 فرصة عمل للمواطنين منذ اعتماد استراتيجيته الجديدة في 2008، بحسب عبدالله سعيد الدرمكي مدير عام المجلس. وقال الدرمكي في بيان صحفي على هامش فعاليات معرض العين للوظائف 2010 الذي انطلق أمس الأول، إن معارض التوظيف تعتبر ذات أهمية كبيرة، فهي صلة الوصل بين الباحثين عن العمل، والباحثين عن موظفين، كما تسهم هذه المعارض في التعرف وبشكل دقيق على احتياجات سوق العمل في الإمارات. وأشار إلى أن مجلس أبوظبي للتوطين يهدف من مشاركاته المتعددة والمتواصلة في معارض التوظيف التي تقام في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، خاصة في المنطقتين الغربية والشرقية إلى التواصل المباشر مع المواطنين الباحثين عن عمل، ومع أصحاب العمل خاصة في القطاع الخاص. وأضاف أن هناك أعداداً كبيرة من الباحثين والباحثات عن عمل تنقصهم الخبرة والدراية في كيفية الحصول على فرصة عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم العملية، كما أن هناك الكثير من أصحاب العمل الذين لا يستطيعون الوصول إلى الكفاءات المواطنة، وهنا يأتي دور معارض التوظيف التي توفر المناخ المناسب وتهيئ الجو الملائم للجانبين. وزاد “أن معارض التوظيف تتيح الفرصة للجهات المختصة في مجال التوطين مثل مجلس أبوظبي للتوطين للتعرف عن قرب على واقع سوق العمل والقيام بدورها في التوفيق بين جانبي المعادلة. وأوضح الدرمكي أن المجلس يشارك باستمرار في أية معارض للتوظيف تقام في إمارة أبوظبي، خاصة في المنطقة الغربية وفي المنطقة الشرقية التي تتوفر فيها كفاءات إماراتية واعدة تحتاج للاطلاع على فرص العمل المتوفرة سواء في تلك المناطق أو في المناطق الأخرى من إمارة أبوظبي. وأكد أن المجلس أبوابه مفتوحة لتلقي كل طلبات المواطنين الباحثين عن فرص عمل، مشيرا إلى أن عدد الطلبات المسجلة لديه يصل إلى قرابة 10 آلاف طلب، وقال “هذه الطلبات تزيد وتنقص باستمرار، إذ يتم إيجاد فرص عمل لعدد منهم سواء عن طريق المجلس أو بشكل مباشر، ويتم تحديث هذه الطلبات بشكل مستمر من خلال التواصل بين المجلس وأصحاب هذه الطلبات”. وأشار عبدالله الدرمكي إلى عزم مجلس أبوظبي للتوطين للقيام بتنظيم معرض أبوظبي للوظائف بشكل مباشر اعتباراً من العام المقبل 2011 بمشيئة الله. وأكد أن مسألة توطين الوظائف مسؤولية اجتماعية لابد من تضافر جهود كل الجهات لأجلها سواء الجهات الرسمية أو الشعبية وفي القطاعين العام والخاص. وقال “إن جهة واحدة لا تستطيع بمفردها مهما بلغت من الشأن أن تحقق الأهداف المرجوة، ولذلك فإن مجلس أبوظبي للتوطين يعمل وفقاً لاستراتيجية واضحة تقوم على التعاون مع العديد من الجهات الحكومية مثل مجلس أبوظبي للتعليم والجامعات العاملة في أبوظبي، وكذلك دائرة التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وغيرها من الجهات من أجل وضع الخطط والاستفادة من التجارب حتى تحقق خطط واستراتيجيات المجلس وأهدافها. وأضاف “يعمل المجلس بشكل وثيق مع القطاع الخاص الذي يعد الهدف الأبرز في توجه المجلس لتوفير فرص عمل لأبناء الإمارات ويقوم بالتواصل الدائم مع إدارات الموارد البشرية في معظم المؤسسات والشركات في القطاع الخاص للتعرف على خططهم واحتياجاتهم من العمالة ومساعدتهم على توفير هذه الاحتياجات. وقال إن مجلس أبوظبي للتوطين يعمل على تغيير المفاهيم السائدة في سوق العمل سواء نظرة أصحاب العمل إلى العمالة الإماراتية أو نظرة أبناء الإمارات إلى بعض الأعمال. وأكد أن أبناء الإمارات يتمتعون بمؤهلات عالية وخبرات كبيرة ولديهم الرغبة الحقيقية للعمل والإنجاز وإثبات أنفسهم وهذا ما يجب أن يعرفه أصحاب العمل ويثقون به. وطالب المواطنين بالنظر إلى العمل “كقيمة وهدف يحققون من خلاله ذاتهم وأن العمل شرف ومسؤولية ولا ينظرون لبعض الأعمال نظرة دونية”. وأضاف أن الكثير من المؤسسات توفر في الوقت الراهن فرص عمل مجزية ذات مميزات كبيرة وتحقق للمواطنين عائداً مادياً كبيراً وتدريباً وخبرة لا يمكن أن يحصلوا عليها إلا من خلال انخراطهم في العمل. وأوضح أن مجلس أبوظبي للتوطين لديه تجارب عديدة ناجحة في هذا المجال، حيث تمكن من تغيير الكثير من المفاهيم لدى البعض والتحقوا بالعمل وأعربوا عن سرورهم ورضاهم بعد التجربة الواقعية. وأكد أن المجلس تمكن من الدخول في شراكات استراتيجية مع جهات أخرى مثل شركة مبادلة للتنمية ومعهد التكنولوجيا التطبيقية، لتأهيل المواطنين ليكونوا الجيل الأول من العاملين في مجال صناعة الطيران ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على مستوى الشرق الأوسط وذلك من خلال توطين نسبة 50 في المائة من موظفي مصنع “ستراتا” لصناعة هياكل الطائرات. وقال إن المجلس يدعم عملية استقطاب وتأهيل 125 متدرّباً في الوظائف التشغيلية و75 مهندساً متخرّجاً كمتدرّبين خلال سنتين، وسيقدّم أيضاً الدعم المالي إلى البرنامج التدريبي المعتمد لضمان المشاركة القصوى للكفاءات المواطنة، وذلك للمساهمة بتطوير اقتصاد مبني على المعرفة حسب رؤية أبوظبي 2030. وقال “إن من المبادرات المبتكرة التي أوجدها ودعمها ورعاها مجلس أبوظبي للتوطين “مبادرة عين المستقبل”، والتي تعد أول مبادرة متخصصة يطلقها ويتبناها المجلس والتي انبثقت من حقيقة مفادها أن 72 في المائة من نسبة الباحثين عن عمل والمسجلين في المجلس هم من السيدات، وأن نسبة السيدات الباحثات عن عمل في مدينة العين فقط تصل إلى ما يقارب من 59 في المائة. وأضاف “قام المجلس ومن خلال مبادرة “عين المستقبل”، بتعريف أصحاب العمل بالمواطنات الراغبات والباحثات عن عمل وأوجد نوعاً من التفاعل المباشر معهن من خلال المشاركة في بعض التجارب الميدانية كاستضافة “أيام الخبرة”. وأكد نجاح المشروع في العمل على تطوير معرفة السيدات وزيادة وعيهن بالعمل في القطاع الخاص، ما شجع أصحاب العمل على إبداء رغبتهم في مقابلة وتعيين عدد من المشاركات في المشروع. تباين آراء باحثات عن العمل حول معارض التوظيف العين (الاتحاد) - تباينت آراء باحثات عن العمل حول جدوى إقامة معارض التوظيف في توفير فرص عمل حقيقية. ففي حين أكدت زائرات أن مثل هذه المعارض تتيح الفرصة لاختيار ما يتناسب مع تخصصاتهن من الوظائف المعروضة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة ما يوفر عليهن الوقت والجهد في البحث عن الوظائف، اعتبرت أخريات أن معارض توظيف “شكلية” ولا طائل من ورائها من خلال تجربتهن الشخصية في معارض سابقة وان المسألة لا تبدو سوى “ذر الرماد في العيون”. وكان معرض العين للوظائف 2010 قد خصص الجلسة الصباحية أمس للسيدات، فيما تتواصل فعاليات المعرض بمشاركة 65 جهة حكومية وخاصة. وأكدت زائرات للمعرض انه من خلال بحثهن عن الوظائف لمسن أن الواسطة والمحسوبية هي اهم المفاصل في التعيين. وقالت ميثه المهيري “خريجة تخصص تمويل مصارف 2008” إنها تتقدم للمرة الثانية لمثل هذا المعرض ولا طائل ولكنها لم تفقد الأمل في الحصول على وظيفة”. وأشار إلى أنها التحقت ببرنامج إبداع بهيئة توطين في دورات متخصصة لتعزيز تخصصها واكتساب خبرة إضافية للتمكن من الحصول على وظيفة. واشارت سالمة سعيد الحاصلة على دبلوم من كليات التقنية العليا تخصص كمبيوتر 2008 أنها للمرة الثالثة تلجأ لمعرض التوظيف لتظفر بوظيفة ولا زال يحدوها الأمل في ذلك”، وأضافت أنها تقدمت لثلاث مؤسسات في هذا المعرض. وقالت “المشكلة إن هذه الجهات تأخذ الأوراق ولا تقوم بالاتصال بالمتقدم للوظيف بالإيجاب او بالنفي لدرجة أنى اشعر أن هناك جهات مشاركة في المعرض بصورة شكلية. ومن جانبها قالت سعاد عبدالله خريجة جامعة الامارات تخصص هندسة شبكات 2009، إنها شاركت في الدورة السابقة من معرض أبوظبي للوظائف وها هي تشارك في معرض العين وتقدمت الى عدة شركات دون جدوى. وقالت منى الشامسي خريجة كمبيوتر جامعة الإمارات بتقدير امتياز “إن متطلبات الأسرة حالت بيني وبين وظيفة في أبوظبي وأحاول الحصول على وظيفة في العين لأبقى وسط الأسرة. وأضافت “سئمت من كثر التردد على المؤسسات والهيئات حتى باتت أحلامنا في مكان والواقع في مكان اخر”. واشارت مريم النعيمي تخصص إعلام خريجة 2005 الى أنها لم تظفر بالوظيفة حتى اليوم لافته الى أنها تقدمت الى اكثر من جهة وقالت “إن معارض التوظيف شكلية”. وقالت موزه النعيمي خريجة اداب انجليزي 2010 إنها متفائلة بالحصول على وظيفة مشيرة الى أنها ترى بان مثل عقد مثل هذه المعارض يشكل فرصة ذهبية للباحثين عن وظيفة حيث تضم القاعة عدد كبير من المؤسسات الباحثة عن موظفين. وطالبت نادية الظاهري تخصص رياض أطفال 2005 المنظمين لمثل هذه المعارض عدم السماح بمشاركة أي جهة لا تنوي التوظيف وان تعلن عن الأعداد التي ترغب في توظيفها قبل بدء المعرض. وأكدت نورة الظاهري تخصص كمبيوتر 2008 أن عقد مثل هذه المعارض فرصة للباحثين عن وظيفة تتيح لهم عدد كبير من الخيارات التي تتماشى مع مؤهلاتهم مشيرة الى أنها تقدمت لعدد من الجهات التي تتلاءم مع تخصصها.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©