6 ذهبيات و7 فضيات و8 برونزيات للإمارات في «قوى المعاقين»

دبي (الاتحاد) - حقق أبطال الإمارات فرسان الإرادة 21 ميدالية في اليوم الثاني لبطولة فزاع الدولية لألعاب قوى المعاقين في نسختها الرابعة، عبارة عن 6 ذهبيات و7 فضيات و8 برونزيات، ليرفعوا رصيدهم إلى 36 ميدالية. وتقام البطولة على ملعب نادي ضباط شرطة دبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي ينظمها نادي دبي للرياضات الخاصة بالتعاون مع مكتب بطولات فزاع بمشاركة 270 لاعبا ولاعبة من 28 دولة الإمارات، الجزائر، أذربيجان، بلغاريا، الكاميرون، مصر، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، الهند، العراق، اليابان، كازاخستان، الكويت، ليبيا، منغوليا، المغرب، نيجيريا، فلسطين، قطر، روسيا، السعودية، جنوب أفريقيا، السويد، سويسرا، تايلاند وتونس. وأحكم نجوم منتخبنا قبضتهم على سباق 200 متر للكراسي المتحركة بتسجيلهم المراكز الثلاثة الأولى، حيث نال عبدو أكتر الميدالية الذهبية بزمن 30.58 ثانية، فيما ذهبت الفضية لعبد العزيز كمزري 34:85 ثانية والبرونزية لسالم الشحي 36:10 ثانية، كما كانت الكلمة المسموعة لفتاة الإمارات في سباق 200 متر، حيث حلت مؤمنة عبدالله في المركز الأول بزمن 33:93 ثانية تلتها ريم البلوشي 35.62 ثانية وجاءت في المركز الثالث إيمان عبداللطيف 43.06 ثانية. وتألق نجم منتخبنا عيسى الجهوري محلقا بذهبية رمي القرص مسجلا مسافة مقدارها 42,15 متر متفوقا على الاذربيجاني سمير نابييف 41,42 متر والفلسطيني عبدالله أبو وطفة 36,22 متر، كما أحرز مناع عبدالله المركز الأول في دفع الجلة محققا مسافة مقدارها 7,46 متر متقدما على زميله صهيب القاسم 6,27 متر، فيما جاء بالمركز الثالث الكويتي ظاهر المطيري 5,97 متر، وتوجت اللاعبة سهام الرشيدي بذهبية رمي القرص للكراسي المتحركة مسجلة مسافة مقدارها 25,15 متر، تلتها في المركز الثاني النيجيرية شيتورو ناوزوزو 32,12 متر وبالمركز الثالث النيجيرية إيكاريا إيازي 29,78 متر. كما حققت مريم المطروشي ذهبية رمي الرمح بمسافة 26.97 متر تلتها زميلتيها ابتهال منعم 13.76 متر ومريم سهيل 10.32 متر. ومن أبرز نتائج منتخبنا أيضا فوز رشيد الظهيري ببرونزية سباق 800 متر للكراسي المتحركة، محمد الحمادي فضية سباق 200 متر، أحمد الحوسني فضية رمي القرص، مها بني هاشم فضية سباق 200 متر وثريا الزعابي فضية دفع الجلة، فيما نال عايض الاحبابي برونزية سباقي 800 متر و200 متر، عباد علي برونزية رمي القرص وعزة المعوالي برونزية دفع الجلة. من ناحيته، وجه محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه ورعايته لبطولات فزاع والتي تخدم مسيرة رياضة المعاقين مؤكدا أن بطولات فزاع الدولية متطورة وتسير نحو الأفضل في كل عام. وقال: “حققت بطولة فزاع الدولية الرابعة لألعاب القوى نجاحات ومكاسب كبيرة لرياضة المعاقين الإماراتية والعربية، حيث أتاحت للاعبين فرصة الاحتكاك بنجوم عالميين مرشحين لخوض منافسات دورة الألعاب شبه الأولمبية المقبلة في لندن، كما إنها فرصة للقاء الأشقاء العرب والاطلاع على ما تم إنجازه في الفترة الماضية وتبادل الخبرات”. وأضاف: “نأمل أن تواصل بطولات فزاع الدولية والسير على نفس النهج وأن تحصد النجاح تلو الآخر في كل عام بعد أن اكتسبت هذه البطولات مكانة مرموقة على الصعيد الدولي وباتت محط أنظار وإقبال جميع دول العالم”. وقال: “إن النتائج الإيجابية والإنجازات التي ظل يسطرها المعاقون شاهدة على بصماتهم حيث أضحت مفخرة لكل الرياضيين، كما أن حضور هذا الجمع الكبير من أبطال العالم في أم الألعاب على أرض الإمارات يدل على مكانة الدولة المرموقة في خريطة المعاقين”. وأشار إلى أن اتحاد المعاقين لن يالو جهدا في دعم رياضة المعاقين وتوفير كل سبل النجاح لها لحصد الإنجازات في كافة المحافل الدولية وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية بعد نجاح “فرسان الإرادة” في رفع علم الدولة عاليا خفاقا على المستويين الأولمبي والعالمي. وقال الهاملي: “اللجنة المنظمة لبطولات فزاع تسعى دائما لتوفير المناخ الملائم للاعبين للاستفادة من المشاركة حتى يقوى عود الصغار والشباب للسير على درب الإنجازات كما عودنا دائما أبطالنا في كافة المحافل الدولية”. من ناحيته وجه ذيبان المهيري عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين رئيس لجنة المنتخبات الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على مبادرته بتنظيم بطولات فزاع للمعاقين والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام. وقال: “بطولات فزاع أصبحت من البطولات العالمية في أعقاب النجاح المنشود الذي حققته واتساع دائرة المشاركة في جميع نسخها حيث فرضت نفسها على الخريطة العالمية مما يعزز من فرص نجاحها خلال النسخ المقبلة”. وأضاف: “إن بطولة أم الألعاب تعد تأهيلية لدورة الألعاب شبه الاولمبية “لندن 2012” مما يؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث والذي انعكس إيجابا على الصعيد الفني للبطولة مؤكدا أن المشاركة في الحدث سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على أبطالنا المتأهلين لخوض تحدي “الاولمبياد”.