الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش يواصل تقدمه في الموصل ويردي «مؤذن البغدادي» قنصاً

الجيش يواصل تقدمه في الموصل ويردي «مؤذن البغدادي» قنصاً
3 مايو 2017 01:27
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) واصلت القوات العراقية عملياتها الرامية إلى قنص مسلحي «داعش» ودك أوكارهم التي يتحصنون فيها في الساحل الأيمن للموصل، موقعة 74 قتيلاً في عمليات «قادمون يا نينوى» ومعارك تطهير البؤر الإرهابية أقصى غرب الأنبار، بينهم ما يعرف بمسؤول «الأرزاق والمير» في «داعش» ومؤذن زعيم التنظيم الإرهابي في الجامع النوري الكبير، بينما أعدم الإرهابيون 11 مدنياً أثناء محاولتهم الفرار من حي 17 تموز في اتجاه مناطق سيطرة القوات العراقية. بالتوازي، سقط 10 قتلى من الجنود العراقيين وأصيب 6 آخرون بهجوم بالهاون والصواريخ شنه مسلحو التنظيم الإرهابي فجر أمس على مقر للجيش النظامي قرب مدينة الرطبة، آخر بلدة رئيسية على الطريق إلى الحدود الأردنية في الأنبار، كما قتل 4 جنود وأصيب 7 آخرون بهجوم مماثل استهدف موقعاً للجيش في مدينة عكاشات شمال الرطبة. ولقي كبير المهندسين مساعد مدير عام شركة غاز الشمال، وسائقه حتفهما برصاص مسلحين أثناء توجههما إلى مقر الشركة جنوب مدينة كركوك. كما قتل شرطيان وأصيب ضابط برتبة نقيب، بإطلاق نار قبيل فجر أمس، شنه انتحاري في حي الفراز شرق سامراء قبل أن تتمكن الشرطة من تفجيره، وسط مخاوف من وجود انتحاريين آخرين ما استدعى فرض حظر تجوال ليلي في المدينة. وفي تقرير صادم، أكد المرصد الحقوقي العراقي أمس، أن أكثر من 1000 مدني اختفوا «قسرياً» خلال معارك تحرير الموصل والأنبار، داعياً الحكومة العراقية إلى إعلان نتائج تحقيق عن هذه الحالات، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى ميلشيات «الحشد الشعبي» الطائفية. وأردت الشرطة الاتحادية 14 «داعشياً» بينهم قياديون أجانب، واعتقلت 8‏? ?آخرين ?في ?عمليات ?المحور ?الأوسط ?من ?الساحل ?الأيمن ?للموصل. وذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة‏? ?الاتحادية ?توغلت ?بإسناد ?جوي ?مع ?استئناف ?عمليات ?تحرير ?المحور ?الأوسط ?للسيطرة? ?على آخر ?معاقل «داعش»، حيث تمت السيطرة ?على أحياء ?قضيب ?البان ?والمكاوي ?والخاتونة ?والملوية ?القديمة، ?وهي ?من ?المناطق? ?الضيقة ?والتي ?يقطنها آلاف ?السكان ?بعد ?فتح ?ممرات آمنة ?لهم ?لعدم ?تعرضهم? ?لأي ?إصابات، ?جراء ?القصف ?المكثف ?الذي ?يطال ?التنظيم ?بال?محور ?الوسط?. وكشف المصدر الأمني أن عناصر «رجال المقاومة» الشعبية قضوا أمس، على المدعو عمار عبد السلام حازم القيادي في التنظيم الإرهابي في منطقة 17 تموز، مبيناً أن هذا الإرهابي مقرب من زعيم «داعش»، وهو الذي رفع أذان خطبة الجمعة في جامع النوري الكبير في مدينة الموصل القديمة التي ألقاها أبو بكر البغدادي وأعلن فيها قيام «دويلته» المزعومة في 2014. وبدوره، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن قواته أردت 24 «داعشياً» خلف جامع الصحابة في منطقة 17 تموز، بينهم مسؤول ما يسمى «الأرزاق والمير» الإرهابي «أبو أيوب» الذي سقط بتدمير مركبته قرب الجسر الخامس في المدينة القديمة. كما تم قنص القيادي الإرهابي أبو عبدالله الناقل، إثر ملاحقة استخبارية في منطقة الرفاعي، تزامناً مع دك وكر خلف جامع الصحابة بمنطقة 17 تموز، حيث تم القضاء على 18 إرهابياً بينهم القيادي المدعو نافع عبدالله و2 من مرافقيه في منطقة الحاوي بالساحل الأيمن للموصل. وفي حصيلة لمعركة الساحل الأيمن للموصل، أكد الفريق جودت مقتل أكثر من 850 مسلحاً من «داعش» منذ انطلاق العمليات في فبراير الماضي، وتدمير 284 مركبة مفخخة، 253 دراجة نارية ملغمة. كما أسفرت العملية عن تحرير274 كلم مربع، واستعادة السيطرة على 62 هدفاً من المناطق والأحياء، وأجلت 265 ألف مدني من مناطق الاشتباك، إضافة إلى إعادة 30 ألف نازح إلى مناطق سكناهم. من ناحيته، كشف المرصد الحقوقي العراقي اختفاء أكثر من ألف مدني «قسرياً» في عمليتي تحرير الموصل والأنبار، بينما لقي 21 صحفياً ومراسلاً ومصوراً حتفهم في أعمال العنف والاحتجاز في العراق خلال عام واحد، مطالباً السلطات بإجراءات أكثر صرامة توفر للأطقم الإعلامية الحماية الكافية. بارزاني: آن أوان استقلال كردستان وكركوك جزء من الإقليم أربيل (وكالات) قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إن «الوقت حان بالفعل لاستقلال الأكراد عن العراق»، مشيراً إلى أن أولى الخطوات نحو ذلك الهدف، تتطلب إجراء استفتاء شعبي. وقال بارزاني في مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو الفرنسية» أمس «أول مرحلة نحو استقلال الأكراد ستكون عبر الاستفتاء.. وهذا لن يحدث خلال أيام قليلة»، مشدداً على أن الأكراد «لن يطلبوا إذناً من أحد لكي يجروا استفتاءهم الشعبي المقبل». وتابع بارزاني، «نحن نريد ترك العراق بصورة سلمية وعبر الحوار والمفاوضات»، لافتاً إلى أن الأكراد حاولوا منذ عشرات السنين أن يكونوا شركاء مع بغداد غير أن الحكومات العراقية المتعاقبة كافأت الشعب الكردي بتدمير آلاف القرى وبالقصف الكيماوي وإزهاق أرواح الآف الأبرياء. وفيما يتعلق بكركوك، قال بارزاني إن المدينة «جزء من كردستان تاريخياً وجغرافياً.. ولكن هذا لا يعني أن كركوك تنتمي فقط إلى الكرد..إنما تنتمي إلى كل من يعيش فيها ومنهم الكرد والعرب والتركمان والمسيحيون.. لا ننوي التفرد بكركوك أو احتكارها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©