أبوظبي (الاتحاد)
كشف خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، عن تفاصيل مشروع سياحي متكامل تعتزم السعودية تدشينه، يتمثل في شق قناة بحرية على طول الحدود مع قطر، بتكلفة تقدر بـ 2.8 مليار ريال.
وقال الهيل، في تغريدات عدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن قطر ستتحول قريباً إلى جزيرة بعد تنفيذ المشروع السياحي الضخم على طول الحدود القطرية- السعودية، مضيفاً: «أنا شخصياً سأزور هذا المشروع الجذاب».
وأشار إلى أن مشروع قناة سلوى البحرية، يوجه رسالة مفادها: «اللي يبيعنا برخيص بتراب ينباع، تميم اختار شريفة مبروك وحن اخترنا إخوانا وأهلنا في الخليج».
وأضاف «ما لا يفهمه تميم هو أن السياسة هي فن الممكن، أي أنه يصعب على نظام قطر الوقوف في وجه الحقائق الجيوسياسية في المنطقة، وهذه المكابرة والغباء السياسي ستؤدي إلى نتائج وخيمة على وطني الحبيب قطر، وأثبت نظام الحكم الحالي أنه لا يوجد فيه أي شخص رشيد، لذك أصبح التغيير حتمياً».
وأضاف يجب على «الفيفا إعادة النظر فوراً في ملف استضافة قطر كأس العالم لأن من ضمن الملف ذكروا تدفق المشجعين عن طريق البر عبر الحدود السعودية، وأيضاً ذكروا أن المطارات القريبة ستسهل عمليات تدفق المشجعين بكل سلاسة، الآن أصبحت جزيرة معزولة منبوذة وكل ما ذكروه تغير!!».
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن المشروع الذي ينتظر موافقة وزارة الدفاع وحرس الحدود، سينفذه تحالف استثماري سعودي يضم 9 شركات في هذا الحقل، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه خلال 12 شهراً فقط من بدء التنفيذ.
والمشروع سيكون عبارة عن شق قناة بحرية عرضها 200م وعمقها 15- 20 متراً وطولها 60 كم، تبدأ من سلوى إلى خور العديد، ما يجعلها قادرة على استقبال أغلب أنواع السفن البحرية التجارية والسياحية. ويستهدف المشروع بناء منتجعات على طول الشاطئ الجديد عبارة عن وحدات منفصلة، تضم شواطئ خاصة لكل منتجع، إضافة إلى خمسة فنادق رئيسة.
وستلغي القناة جميع الحدود البرية مع قطر، إلا أنها ستكون سعودية ولا أحد له أي حق فيها، وستكون المنطقة البرية المتصلة مع قطر هي منطقة عسكرية للحماية والرقابة.
عدد اليوم
