الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البرتغال يسعى لتجنب المفاجآت في مواجهة آيسلندا

البرتغال يسعى لتجنب المفاجآت في مواجهة آيسلندا
13 يونيو 2016 20:34
«الدون» يصف نفسه بأنه أفضل لاعب خلال 20 عاماً رونالدو يبدأ مرحلة جديدة ويبحث عن تتويج طال انتظاره سانت اتيان (د ب أ) فيما يتطلع المنتخب الآيسلندي إلى تخفيف الضغوط الواقعة على لاعبيه قبل المباراة المرتقبة اليوم مع نظيره البرتغالي، يسعى كريستيانو رونالدو إلى تحمل المسؤولية كاملة في صفوف المنتخب البرتغالي بصفته قائداً للفريق والنجم الأبرز للكتيبة البرتغالية. وربما كان رونالدو في ذيل القائمة المفعمة بالنجوم البارزين والتي شارك بها المنتخب البرتغالي في يورو 2004 على أرضه. ولكن مع اعتزال نجوم الجيل الذهبي للكرة البرتغالية، يدرك رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني دوره الحالي في منتخب بلاده والمسؤولية الملقاة على عاتقه. وقال رونالدو، في مقابلة أجرتها معه مجلة «أونديسي» الإيطالية حديثاً: «بعد يورو 2004، شعرت بمسؤولية أن أكون جزءاً من هذا الجيل الذهبي، الذي وصل للمباراة النهائية لكنه خسر صفر /‏‏ 1 أمام المنتخب اليوناني». وأوضح: «أعلم أن كثيرين من الشبان والفتيات ينظرون إلى اليوم على أنني مصدر إلهام لهم». وعندما استضافت البرتغال يورو 2004، كانت النظرة إلى البطولة على اعتبار أنها فرصة رائعة لتتويج نجوم الجيل الذهبي مثل روي كوستا وفيرناندو كوتو ولويس فيجو بلقب كبير، خاصة مع هيمنة هذا الجيل قبلها بسنوات على الساحة الدولية لفئة الشباب. وكان رونالدو وقتها لا يزال في فترة الشباب، ولكنه تلقى الصدمة مع النجوم الكبار، حيث خسر الفريق النهائي أمام المنتخب اليوناني ليظل المنتخب البرتغالي بلا ألقاب في البطولات الكبيرة علماً بأنه خسر أيضاً أمام فرنسا في المربع الذهبي لكأس العالم 2006 بألمانيا. وكانت الهزيمة في المربع الذهبي للمونديال الألماني دافعاً قوياً على ضرورة بدء عملية إعادة بناء الفريق. ومنذ ذلك الحين، حمل رونالدو على عاتقه بمفرده أحلام الجماهير البرتغالية حتى عندما كان ظاهراً للجميع أنه ليس مستعداً لهذا، حيث خاض اللاعب مونديال 2014 وهو يعاني من الإصابة. وقال رونالدو آنذاك إن شعوراً أفضل كان سينتابه إذا جلس خارج الملعب لو كان لدى الفريق اثنان أو ثلاثة كريستيانو رونالدو. وفي المقابلة مع المجلة الإيطالية، قال رونالدو بلا تردد أو خجل إنه يعتبر نفسه أفضل لاعب في آخر 20 عاماً. ولكنه أصبح الآن في الحادية والثلاثين من عمره، ومع مرور الوقت، تبدو البطولة الأوروبية الحالية بمثابة الفرصة الحقيقية الأخيرة لرونالدو إذا أراد تتويج مسيرته الدولية بلقب مع المنتخب البرتغالي ليستكمل به الإنجازات الرائعة التي حققها على مستوى الأندية. وقال سيدريك سواريز مدافع المنتخب البرتغالي: «نعلم أن المنتخب الآيسلندي لديه فريق رائع للغاية، وأن المباراة ستكون صعبة للغاية.. يعمل الفريق الآيسلندي بشكل جيد في الناحية الدفاعية، وهو ما يصعب طريقنا نحو مرماه». ويشارك المنتخب الآيسلندي للمرة الأولى في البطولات الكبيرة ويعتمد على فريق يضم بعض النجوم البارزين الذين يتجمعون الآن حول هدف واحد وهو التألق في هذه التجربة الجديدة عليهم. وقال هانيس هالدورسون حارس مرمى المنتخب الآيسلندي: «يمكنك الشعور بأن هذه البطولة أكبر من أي شيء شاركت فيه سابقاً»، فيما علق اللاعبون الآخرون بالفريق على الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها المنظمون بفرنسا حول فندق إقامة اللاعبين. النمسا مع المجر في محاولةaالتخلص من «رهبة البداية» باريس (د ب أ) تتطلع كل من منتخبات النمسا والمجر وآيسلندا إلى التغلب على عدم الخبرة والتخلص من رهبة البداية، عندما تستهل مسيرتها في بطولة كأس الأمم الأوروبية بفرنسا، فيما يسعى المنتخب البرتغالي إلى تجنب أي كبوة مبكرة في مسيرته بالبطولة. ويلتقي المنتخب البرتغالي نظيره الآيسلندي، فيما يلتقي المنتخب النمساوي نظيره المجري في مباراتي الجولة الأولى بالمجموعة السادسة في الدور الأول للبطولة. ويمتلك المنتخب البرتغالي الخبرة الكافية بالبطولة، حيث بلغ المربع الذهبي على الأقل في ثلاث من آخر أربع نسخ سابقة من البطولة الأوروبية، بما في هذا النسخة التي استضافتها بلاده عام 2004، وبلغ فيها المباراة النهائية، ولكنه خسرها أمام المنتخب اليوناني. وفي فرنسا، يطمح المنتخب البرتغالي بقيادة نجمه الشهير كريستيانو رونالدو إلى التتويج باللقب الأول في تاريخ مشاركات البرتغال بالبطولات الكبيرة. ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الآيسلندي اليوم بمدينة سانت اتيان. ويشارك المنتخب الآيسلندي للمرة الأولى في البطولات الكبيرة، ويعتمد على فريق يضم بعض النجوم البارزين الذين يتجمعون الآن حول aهدف واحد، وهو التألق في هذه التجربة الجديدة عليهم. وقال هانيس هالدورسون حارس مرمى المنتخب الآيسلندي: «يمكنك الشعور بأن هذه البطولة أكبر من أي شيء شاركت فيه سابقاً»، فيما علق اللاعبون الآخرون بالفريق على الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها المنظمون بفرنسا حول فندق إقامة اللاعبين. وفي المباراة الأخرى بالمجموعة، يلتقي المنتخبان النمساوي والمجري اللذان يفتaقدان خبرة البطولات الكبيرة، حيث شارك المنتخب النمساوي في يورو 2008 عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها سويسرا، لكنه يخوض البطولة الأوروبية الآن للمرة الثانية فقط في تاريخه، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها البطولة بنجاحه عبر التصفيات. ولكن هذا لا يعني أن الفريق ليست لديه أي توقعات في يورو 2016 بفرنسا. وقال ماركو أرنوتوفيتش، نجم هجوم ستوك سيتي الإنجليزي والمنتخب النمساوي: «بداية من المباراة الأولى ولأبعد ما نستطيع الوصول إليه في هذه البطولة، نعتزم اللعب بنفس الروح ولنرى ما يمكننا الوصول إليه». وفي المقابل، يخوض المنتخب المجري البطولة الأوروبية للمرة الثالثة في تاريخه، لكنها الأولى منذ 1972.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©