الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السامبا» و«النسور» أصحاب المقام الرفيع بـ «6 ألقاب»

«السامبا» و«النسور» أصحاب المقام الرفيع بـ «6 ألقاب»
9 أغسطس 2009 01:23
انطلقت بطولة كـأس العالم للناشئين في نسختها الأولى عام 1985 تحت مسمى كأس العالم تحت 16 عامًا، ثم تحولت الى مسماها الحالي وهو كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، ومن خلال القراءة السريعة لتاريخ هذه البطولة التي تقام كل عامين (أقيمت حتى الآن 12 مرة) يتضح أنها ابتسمت للقارة الأفريقية على وجه التحديد أكثر من غيرها، فمن بين 12 لقبًا نال أبناء القارة السمراء 5 ألقاب بواقع 3 لنيجيريا و2 لغانا، كما حازت القارات الأخرى اللقب الذي لم تحتكره كالعادة وكما هو حال مونديال الكبار القوى الكروية في أوروبا وأميركا الجنوبية، فقد حصلت القارة الآسيوية على اللقب ممثلة في المملكة العربية السعودية عام 1989، فيما حصلت أميركا الجنوبية على اللقب 3 مرات بواسطة البرازيل، وفاز الاتحاد السوفيتي وفرنسا باللقب مرة واحدة كممثلين للكرة الأوروبية، وكان لمنطقة الكونكاكاف نصيب في الفوز باللقب لمرة واحدة عن طريق المنتخب المكسيكي . «الصين 1985» فاز بالنسخة الأولى للبطولة منتخب نيجيريا بعد تغلبه على ألمانيا الغربية في النهائي بهدفين دون مقابل، وجاءت البرازيل في المركز الثالث بفوزها على غينيا برباعية مقابل هدف، وكانت المملكة العربية السعودية ممثل العرب في هذه البطولة الى جوار قطر التي خرجت من الدور الأول، فيما تمكنت السعودية من العبور الى ربع النهائي بتصدرها لمجموعتها بخمس نقاط على حساب نيجيريا وايطاليا وكوستاريكا، ولكنها خرجت من البطولة على يد المنتخب البرازيلي بالهزيمة بهدفين مقابل هدف. «كندا 1987» واصلت نيجيريا تفوقها في النسخة الثانية وكانت على بعد أمتار قليلة من التتويج باللقب، ولكنها خسرته لصالح الاتحاد السوفيتي بركلات الترجيح (4-2) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما، وحصل منتخب على المركز الثالث بتغلبه على المنتخب الايطالي 2-1، وكان للعرب تمثيل ثلاثي في البطولة بواسطة قطر ومصر والسعودية، حيث تأهل المنتخب القطري بحلوله ثانيًا في مجموعته التي ضمت الى جانبه منتخب ايطاليا الذي تصدر المجموعة ومصر ثالثة المجموعة وكندا، وخرجت قطر على يد كوت ديفوار في الدور ربع النهائي بخسارتها بثلاثة أهداف، فيما خرج المنتخب السعودي من الدور الأول بحلوله في المركز الثالث في مجموعته التي تصدرتها استراليا وجاءت فرنسا في المركز الثاني، فيما تذيل الترتيب المنتخب البرازيلي. «اسكتلندا 1989» النسخة الثالثة لكأس العالم للناشئين شهدت تفوقا عربيا لافتا، بتتويج السعودية باللقب وحصول البحرين على المركز الرابع، فقد تمكن المنتخب السعودي من تشريف الكرة العربية والآسيوية في هذه البطولة بحصوله على اللقب بعد أن تغلب على مستضيفة البطولة اسكتلندا بركلات الترجيح (5 – 4) بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما، وفي الدور الأول جاءت السعودية في المركز الثاني في مجموعتها التي تصدرتها البرتغال، ثم تفوقت في الدور ربع النهائي على نيجيريا، ثم على البحرين في قبل النهائي، وجاء التتويج باللقب بالفوز على اسكتلندا في النهائي، أما المنتخب البحريني فقد تصدر مجموعته ثم فاز في الدور ربع النهائي على البرازيل بركلات الترجيح، وفي مباراة المركز الثالث والرابع تلقت هزيمة ثقيلة من البرتغال بثلاثة أهداف دون مقابل. «إيطاليا 1991 عادت السيطرة للقارة السمراء خلال هذه البطولة بحصول صغار منتخب النجوم السوداء غانا على اللقب على حساب المنتخب الأسباني بعد التغلب عليهم بهدف نظيف في النهائي، وكانت قطر خير ممثل للكرة العربية في هذه البطولة بحصولها على المركز الرابع بعد الهزيمة بركلات الترجيح على يد المنتخب الأرجنتيني في مباراة تحديد المركز الثالث، وفي الدور الأول جاءت قطر في المركز الثاني في مجموعتها التي ضمت استراليا والكونغو والمكسيك، وفي الدور ربع النهائي فاز المنتخب القطري على الولايات المتحدة بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1 وفي الدور نصف النهائي تمكنت غانا من إقصاء قطر بركلات الترجيح، وفي البطولة ذاتها وقعت السودان والإمارات في المجموعة الثالثة حيث جاءت السودان ثالثة والإمارات رابعة. «اليابان 1993» عادت النسور الخضراء نيجيريا للتحليق مرة أخرى في أجواء البطولة، حيث تمكنوا من الفوز باللقب على حساب غانا في نهائي أفريقي عالمي بنتيجة 2-1، وفازت شيلي بالمركز الثالث بعد التغلب بركلات الترجيح على بولندا في مباراة تحديد المركز الثالث، وكان التمثيل العربي في البطولة لكل من قطر وتونس ولكنهما خرجا من الدور الأول دون تحقيق نتائج كبيرة، حيث حققت قطر فوزا وحيدا على كولومبيا بثلاثية وتلقت هزيمتين على يد تشيكوسلوفاكيا والولايات المتحدة، كما حققت تونس فوزا وحيدا في مجموعتها على حساب الصين وتلقت هزيمتين من شيلي وبولندا. «الاكوادور 1995» تمكنت غانا من الفوز على البرازيل في نهائي البطولة بنتيجة 3-2 والفوز باللقب، وحصل المنتخب الأرجنتيني على المركز الثالث على حساب المنتخب العربي الذي قدم مستويات رائعة وهو المنتخب العماني والذي جاء في المركز الثاني في مجموعته خلف البرازيل، حيث فاز على كندا بثنائية مقابل هدف، ثم تعادل مع البرازيل بدون أهداف. وكان مسك الختام بالفوز على ألمانيا بثلاثية نظيفة تأهل بموجبها الى ربع النهائي ليفوز على نيجيريا القوية بهدفين مقابل هدف، وفي الدور قبل النهائي كان الخروج على يد غانا بالهزيمة بثلاثية مقابل هدف، من أبرز مكاسب المشاركة العمانية تتويج اللاعب محمد الكثيري بلقب أفضل لاعب في البطولة. كما شارك المنتخب القطري في البطولة في مشهد معتاد من حيث كثرة الكرة القطرية في هذه البطولة على وجه التحديد، ولكن كان الخروج من الدور الأول هو النتيجة التي حققتها قطر . «مصر 1997» كانت مصر أول دولة عربية تتصدى لتنظيم البطولة التي فاز بلقبها منتخب البرازيل بقيادة الشاب الصغير في هذا الوقت رونالدينهو بالتغلب في النهائي على غانا بهدفين مقابل هدف، وحصلت اسبانيا على المركز الثالث بتغلبها على المانيا في مباراة تحديد المركز الثالث بهدفين مقابل هدف. وجاءت المشاركة العربية في البطولة جيدة كمًا ونوعًا، حيث شاركت مصر وعمان والبحرين في البطولة، وصعدت مصر الى الدور ربع النهائي ولكنها خرجت على يد الأسبان بنتيجة 2 – 1، وجاء صعود عمان الى الدور ربع النهائي ليؤكد التواجد العربي الجيد في البطولة، ولكن تم إقصاء عمان من هذا الدور على يد المنتخب الغاني القوي. «نيوزيلندا 1999» عادت البرازيل لتؤكد تفوقها في البطولة بفوزها باللقب على حساب أستراليا بركلات الترجيح (8-7) وكان المركز الثالث من نصيب النجوم السواء غانا التي تغلبت على الولايات المتحدة بثنائية نظيفة في مباراة تحديد المركز الثالث. وكالعادة ظهرت قطر كممثل للعرب في البطولة وتمكنت من الحصول على المركز الثاني في المجموعة الرابعة والتأهل للدور ربع النهائي ولكنها اكتفت بالوصول لهذا الدور بالخروج أمام المنتخب الأسترالي بعد الهزيمة بهدف وحيد. «ترينيداد 2001» تمكنت فرنسا من تحقيق لقبها الأول والأخير في البطولة بالتغلب على نيجيريا صاحبة الصولات والجولات في بطولات هذه المرحلة العمرية، ولكن التفوق الفرنسي جاء حاسمًا في النهائي بثلاثية نظيفة، فيما تمكنت بوركينا فاسو من الظفر بالمركز الثالث على حساب الأرجنتين بثنائية نظيفة. وكان المنتخب العماني هو الممثل الوحيد للكرة العربية في هذه النسخة ولكنه خرج من الدور الأول بتذيله ترتيب المجموعة الثالث التي ضمت الأرجنتين وبوركينا فاسو وأسبانيا، وكانت النتيجة الإيجابية الوحيدة التي حققها العمانيون التعادل مع بوركينا فاسو بهدف لكل منهما، فيما تلقت الخسارة في المباراتين الأخريين على يد الأرجنتين بثلاثة أهداف وأسبانيا بهدفين مقابل هدف. «فنلندا 2003» عادت البرازيل لتفوز بالبطولة مجددًا وهو اللقب الثالث لها، وجاء على حساب إسبانيا في النهائي بهدف نظيف، فيما حصلت الأرجنتين على المركز الثالث على حساب كولومبيا بركلات الترجيح (5-4) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما، وكان المنتخب اليمني هو ممثل العرب الأوحد في هذه النسخة ولكنه خرج من الدور الأول بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته التي ضمت كلا من البرازيل والبرتغال والكاميرون، وقد حققت اليمن نتائج لا بأس بها رغم الخروج المبكر حيث تعادلت ايجابيًا مع الكاميرون، وتلقت هزيمة مشرفة على يد البرتغال (3-2) ثم كانت الهزيمة الثقيلة نوعًا ما على يد البرازيل بثلاثية بيضاء. «بيرو 2005» تمكنت المكسيك من تحقيق المفاجأة من البداية وحتى النهاية خلال هذه النسخة من البطولة، حيث واصلت مشوارها بنجاح وصولاً للمباراة النهائية والفوز على المنتخب البرازيلي بثلاثية نظيفة، وحصلت هولندا على المركز الثالث بعد الفوز على تركيا بثنائية مقابل هدف. وكانت المشاركة العربية خجولة خلال هذه النسخة من البطولة، وهي المشاركة التي مثل العرب خلالها المنتخب القطري صاحب الرصيد الكبير من المشاركات في البطولة، ولكنه خرج من الدور الأول بالهزيمة في جميع مبارياته في المجموعة الثالثة أمام كل البرازيل وهولندا وجامبيا. «كوريا الجنوبية 2007» عادلت نيجيريا رقم البرازيل، حيث فازت باللقب للمرة الثالثة وذلك بفوزها على أسبانيا بركلات الترجيح (3-0) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، وفازت ألمانيا بالمركز الثالث بتغلبها في مباراة تحديد المركز الثالث على غانا (2-1). وكانت المشاركة العربية تونسية سورية في هذه النسخة، حيث تأهلت سوريا ضمن افضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث في مجموعتها، التي حققت خلالها نتائج جيدة بالتعادل مع هندوراس سلبيًا. وبالنتيجة ذاتها مع الأرجنتين، والخسارة من أسبانيا بهدفين مقابل هدف، ثم خسرت من إنجلترا في دور الـ 16 بثلاثة أهداف مقابل هدف. وتأهل المنتخب التونسي لدور الـ 16 بعد أن جمع العلامة الكاملة في مجموعته بالفوز على بلجيكا برباعية مقابل هدفين، وعلى الولايات المتحدة بثلاثية مقابل هدف، وطاجكستان بهدف نظيف، ولكن حظه العاثر وضعه أمام فرنسا في دور الـ 16 حيث تمكنت الأخيرة من الفوز على تونس بثلاثة أهداف مقابل هدف
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©