دخل الحارس العراقي محمد كاصد دوامة (التفكير) المستمر للخروج من الأزمة الإدارية والمالية التي أوقع نفسه فيها بعد أن تخلى عن اللعب لفريقه الجديد ايوب كينوراس القبرصي برغم توقيعه على كشوفات النادي الرسمية إذ يطالبه النادي القبرصي بتسديد المبالغ المترتبة عليه اثر التخلي عن اللعب للفريق.
وعاد الحارس محمد كاصد إلى العاصمة بغداد بعد أن رفض إكمال مشواره الاحترافي الأول مع نادي ابوب كينوراس القبرصي، وقال كاصد إنه لم يتأقلم مع ناديه الجديد ووصف رحلته الاحترافية بـ(المتعبة)، وأن النادي القبرصي لا يزال يملك كافة الأوراق والمستمسكات الأصولية التي تلزم كاصد باللعب لـ(كينوراس) بما فيها بطاقه الاستغناء. وأضاف أنه لا نية له بالعودة إلى قبرص مما يعني أن أي ناد يرغب في التعاقد معه عليه أن يدخل في مفاوضات حل الأزمة مع النادي القبرصي. يشار إلى أن الحارس محمد كاصد برز بشكل لافت في بطولة كأس القارات التي أقيمت في يونيو الماضي في جنوب أفريقيا، ما جعل النادي القبرصي يتعاقد معه لتمثيل الفريق في البطولات الأوروبية والمحلية، ولكن يبدو أن كاصد فضل العودة بسبب عدم استطاعته التأقلم مع الاحتراف والحياة الجديدة في قبرص. من جانب آخر، قررت الشركة الراعية لإقامة مباراة ودية بين المنتخبين العراقي والهاييتي تأجيل المباراة الى موعد جديد بعد أن كان مقرراً لها أن تقام في 12 أغسطس الحالي في ملعب الشعب الدولي بالعاصمة بغداد، وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود إن الشركة المنظمة حددت التاسع من سبتمبر القادم موعداً جديداً لإجراء المباراة. وأضاف حمود أن اتحاد الكرة أبلغ اللجنة الأولمبية العراقية بقرار الشركة المنظمة للمباراة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة خاصة وأن الأولمبية تسلمت ملف المباراة من الاتحاد بسبب عدم قدرة الاتحاد على تحمل تكاليف المنتخب الهاييتي ومبالغ الحجوزات في فنادق العاصمة الأردنية عمان ومن ثم في بغداد. من جانبه، قال أمين عام اللجنة الأولمبية عادل فاضل، إن اسباباً فنية أدت إلى تأجيل المباراة، وأن الشركة الراعية لإقامة المباراة أوضحت صعوبة تهيئة المنتخب الهاييتي بسبب ضيق الوقت، وطالبت تأجيلا مؤقتا للقاء، حيث إن إجراءات السفر وعدم اكتمال الحجوزات يحيلان دون إمكانية إجراء المباراة. على صعيد آخر، تمت تسمية المدرب ناظم شاكر، مدرباً للمنتخب الأولمبي الذي سيشارك في تصفيات دورة لندن الأولمبية والتي تقام 2012، وكان شاكر قد سمي الشهر الماضي مدرباً مؤقتا للمنتخب الأول في مباراتي العراق وفلسطين التي أقيمتا في أربيل وبغداد على التوالي، وفاز فيهما المنتخب ضمن حملة الاتحاد العراقي لكسر الحصار المفروض من قبل «الفيفا» على الملاعب العراقية منذ 2003
عدد اليوم
