الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأزمة على حالها في فنزويلا وسط دعوات للتمرد

3 مايو 2017 01:34
كراكاس (وكالات) مع دخول التظاهرات شهرها الثاني ، رفضت المعارضة دعوة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لإجراء انتخابات وطنية تنتهي إلى تشكيل «جمعية تأسيسية» تكلف صياغة دستور جديد، معتبرة أن هذا الأمر هو مواصلة لـ «الانقلاب» ضد البرلمان الذي تسيطر عليه. ودعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تشكيل مجلس تأسيسي يُكلّف صياغة دستور جديد، ويكون أعضاؤه الممثّلون لمختلف القطاعات المجتمعية غير منتمين إلى أحزاب سياسية. وقال مادورو أمام الآلاف من مناصريه المحتشدين وسط كاراكاس بمناسبة عيد العمال أمس الأول، إنّ من أجل «الوصول إلى السلام الذي تحتاجه البلاد وهزيمة الانقلاب الفاشي، أدعو إلى تشكيل مجلس تأسيسي من الشعب، لا من الأحزاب السياسية، مجلس من الشعب». ويقول خصوم، إن التحرك ما هو إلا محاولة أخرى لتهميش الجمعية الوطنية الحالية التي تقودها المعارضة والإبقاء على مادورو الذي لا يحظى بالشعبية في السلطة في خضم ركود شديد واضطرابات أودت بحياة 29 شخصاً الشهر الماضي، حيث أعلنت المعارضة الفنزويلية رفضها القاطع لدعوة مادورو إلى صياغة دستور جديد للبلاد، معتبرة أن هذا الأمر هو مواصلة لـ«الانقلاب» ضد البرلمان الذي تسيطر عليه. وقال هنريكي كابريليس، أحد أبرز قادة المعارضة والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، على تويتر، إنّ «مادورو يعزّز الانقلاب ويُعمّق الأزمة الخطيرة»، واعتبر أنّ السلطة تسعى إلى «قتل الدستور» من خلال هذه المبادرة التي تُشكل تزويراً، داعياً مناصري المعارضة إلى «عدم إطاعة هذا الجنون». ودعا رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا خوليو بورجيس المواطنين إلى التمرد وعدم قبول ما سماه «انقلاب» من قبل الرئيس نيكولاس مادورو. بدوره، قال فريدي غيفارا، نائب رئيس البرلمان، الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، إنّ «النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب أن نوجه رسالة بأننا لا نزال أقوى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©