«نظام المراقبة الفورية» يوظف التكنولوجيا لتعزيز الرعاية الصحية

أبوظبي (الاتحاد) - طرح طلاب جامعة خليفة، مها المفتي وحمدان الشكيلي وأميرة العامري مشروع «نظام المراقبة الفورية لمرضى السكري» الفائز بالمركز الثاني في مسابقة مبادرة مساهمتي، ويسعى إلى استخدام التكنولوجيا لتعزيز أسلوب الحياة الصحية لأفراد المجتمع الذين يتعايشون مع داء السكري، وذلك من خلال تطوير تطبيق على الهاتف المتحرك يسمح لمرضى السكري بمتابعة حالتهم الصحية، ثم إرسال النتائج إلى أطبائهم. في هذا الصدد عبرت أميرة العامري عن بالغ سعادتها وتقدمت نيابة عن أعضاء فريق عمل المشروع بالشكر لمبادرة مساهمتي التي ذللت الصعاب أمامهم والتي تتكفل بمتابعة العمل لتنفيذه في أفضل الظروف. وقالت: «تعتبر الإمارات من الدول التي تعاني بشكل كبير من مرض السكري، وعليه أردنا أن نقدم مشروعا يفيد المجتمع، من خلال تقديم عمل يساعد المصابين وأهاليهم في الوقت نفسه على مواجهة المرض. فكرة وأشارت أميرة العامري التي تدري تخصص هندسة البرامج إلى أن الفكرة نبعت بداية لدى زميلها حمدان الشكيلي وتم تطويرها بناء على الدوافع التي تحرك فريق العمل وهو محاربة داء السكري، وهي عبارة عن تطبيق للهاتف الذكي يمكن المريض بعد أخذ العينة عن طريق جهاز الفحص وتوصيلها عبر الهاتف فتظهر المعلومات عند الدكتور المعالج، كما أن يشمل النظام على تطبيق يوفر نصائح للمريض، ومن أهمية النظام أنه بعد أخذ العينة ثلاث مرات على التوالي ولاحظ الجهاز ارتفاع السكري في الدم فإنه يرسل إشارة مباشرة للدكتور المعالج لاتخاذ التدابير اللازمة. ويتميز النظام بخاصية مهمة وتتعلق بالنظام الغذائي، بحيث يسمح للمريض بتسطير أجندة يومية للأكل المناسب التي يجب أن يتبعها إلى جانب تسجيله للنشاط الحركي الذي يتبعه المريض مما يسمح للدكتور باتباع الخطوات الصحية للمريض ويفحص المؤشرات ويقارن حياة المريض على مدار الأيام. بحوث المشروع بني على أبحاث ومقابلات مع مختصين عدة، حيث قالت العامري: تعاونا مع مستشفى أمبريال كوليدج للسكري، وقابلنا أطباء عدة مختصين في هذا المجال، كما أن مبادرة مساهمتي نظمت لنا أكثر من لقاء وترعانا بالشكل الصحيح لتطوير البرنامج والسعي إلى إخراجه في أفضل صورة.