أعلنت جامعة زايد في دبي ان 70 طالبة اجرت مقابلات مع المؤسسات المشاركة في معرض التوظيف السنوي الذي تنظمه الجامعة، وان 30 في المئة منهن قد حصلن على عروض توظيفية وفقاً لمهاراتهن.
وقد استقطب المعرض حوالي 60 مؤسسة متنوعة التخصصات مثل الخدمات المصرفية والمالية، تقنية المعلومات، التسويق، قطاعات الأعمال، الضيافة والفندقة، التربية والتعليم، الإعلام والاتصال.
وقد افتتح المعرض أحمد حميد الطاير عضو مجلس جامعة زايد ورئيس اللجنة الدائمة لإدارة الصندوق الوقفي بالجامعة، بحضور جمعة خليفة النابودة ود. لاري ويلسون نائب مدير الجامعة.
واستقطب المعرض أعداداً كبيرة من الزائرين الذين حرصوا على الاطلاع على البرامج والمساقات الجديدة التي تطرحها الجامعة في اطار فعاليات المعرض.
وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد ان الجامعة تحرص دائماً على بناء علاقات وشراكات قوية مع مؤسسات وقطاعات المجتمع المختلفة، وتحرص على تنمية علاقات التواصل مع الجامعات الدولية والاقليمية والسعي نحو تطبيق افضل الممارسات التعليمية والاكاديمية مما ساهم في تصميم وطرح برامج تعليمية تتوافق مع متطلبات اسواق العمل بالإضافة الى تدريب الطلبة واكسابهم الخبرات لمواكبة اهتمامات المجتمع.
وأشار الى ان الجامعة نجحت في تحقيق هذه المعادلة من خلال مبادراتها المستمرة والتفوق في استخدام التقنيات الحديثة، الامر الذي انعكس على تميز مخرجات الجامعة من الكوادر الشابة المؤهلة الى جانب استحداثها لآليات تعمل على زيادة اعداد الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة وحرص المؤسسات الكبرى على استقطاب المزيد من خريجات الجامعة.
وأشار مدير جامعة زايد خلال جولته في المعرض ان الجامعة حققت معظم اهدافها في ان تكون مورداً فكرياً وثقافياً وعلمياً للدولة والمجتمع، مؤكداً على ان الجامعة تحظى بدعم قوي من قيادتنا الرشيدة وفعاليات المجتمع المختلفة. وهي استطاعت ان تجسد رؤيتها في التطوير المستمر للتعليم وتأهيل الكوادر الشابة للمساهمة في الخطط التنموية للمجتمع.
وثمن حرص الجامعة تحقيق اعلى مستويات الجودة في برامجها وتواصلها المستمر مع المؤسسات المجتمعية واهتماماتها بتخريج اجيال مؤهله علمياً وعملياً للمشاركة في تعزيز النهضة الحضارية التي تشهدها بلادنا وذلك من خلال اختيار البرامج التعليمية المتميزة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا الى جانب رعاية ودعم الانشطة وربط الابحاث العلمية باحتياجات المجتمع الامر الذي يدفع المؤسسات المجتمعية لاستقطاب طلاب الجامعة للتدريب والتوظيف نظراً لتميزهم والتزامهم.
وأضاف الجاسم: تطرح جامعة زايد برامج علمية وتدريبية جديدة في المعرض الذي يهدف إلى دعم التوطين وتعزيز المعرفة من خلال مشاركة العديد من الهيئات والدوائر وقطاعات الأعمال. وأضاف أن الجامعة طرحت برامج من خلال معهد دراسات العالم الإسلامي بجامعة زايد والذي تم افتتاحه مؤخرا وتشمل أربعة برامج جديدة للماجستير. كما تم تدشين برامج "ماجستير الدراسات الإسلامية المعاصرة" و"ماجستير الدراسات الوقفية " وماجستير الاقتصاد الإسلامي وإدارة الثروات" و"ماجستير دراسات العالم الإسلامي".
من جانبه، قال د. لاري ويلسون نائب مدير الجامعة "تحرص الجامعة على المشاركة الفاعلة في المعارض والمنتديات إلى جانب تنظيمها للفعاليات المتعلقة بهذا الشأن.
وأشار إلى أن المعرض يساهم في خلق بيئة تفاعلية متكاملة تعمل على جذب الطلبة للالتحاق بالبرامج الجامعية المطروحة وهو ما يشكل مناخا تنافسيا يعمل على توخي الدقة والجودة في البرامج المقدمة.
واوضح أن مثل هذه الفعاليات تلعب أيضا دوراً حيوياً في تعزيز العلاقات بين المؤسسات والهيئات العامة والخاصة وجامعات الدولة لدعم سياسات التوطين التي تسعى الجهات المسئولة إلى تجسيدها واقعاً ملموساً من خلال توفير الوظائف والإعداد العلمي الجيد للكوادر المواطنة بما يتوافق مع المستجدات المتلاحقة للعصر الحديث.
من جانبها، أوضحت صالحة الكاس منسقة التوظيف بفرع الجامعة في دبي أن المعرض يطرح المبادرة الجديدة التي اطلقتها الجامعة مؤخراً لتطوير آليات المساهمة في توفير فرص التوظيف لطلبة الجامعة من خلال تنظيم المعارض النوعية والهادفة للتوظيف بشكل مباشر.
ويتقدم الطلبة الراغبين في العمل إلى قسم الشؤون المهنية بالجامعة الذي يقوم بدوره بالاتصال بقطاعات العمل وتحديد الوظائف المتاحة، وبعدها يأتي إلى الجامعة ممثلو الشركات لإجراء المقابلات الشخصية توفيرا للوقت والجهد ومساعدة الخريجين في العمل الى جانب المبادرات الاخرى التي تحرص الجامعة على طرحها لتحقيق هذا الهدف.
عدد اليوم
