الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ألين لحود: سأعيد أمجاد جدي في البرلمان

ألين لحود: سأعيد أمجاد جدي في البرلمان
10 أغسطس 2009 00:50
ألين لحود ممثلة ومطربة تغني باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية. ابنة الفنانة الكبيرة الراحلة سلوى القطريب. تحمل إرثا فنيا دفعها لاستكمال المسيرة. وها هي اليوم تطلق أغنيتها الأولى باللغة العربية وباللهجة اللبنانية عنوانها «حبوك عيوني» لتكون بداية احترافها الغناء باللغة العربية بعد سنوات من الغناء الغربي.. حول بداياتها وطموحاتها الفنية كان هذا الحوار.. • ما الذي دفعك للغناء باللغة العربية؟ لم أتوقف عن الغناء الغربي، ومازال موجودا في خطي الغنائي. ولكن كوني فنانة عربية ولبنانية كان يجب أن أغني باللهجة اللبنانية خصوصا أنني أجيد الغناء الشرقي. فلماذا لا أقدمه للناس؟ وأحاول الآن اختيار أغنيات تجمع بين الطابعين الشرقي والغربي. • تعاونت مع المخرج وليد ناصيف في أغنية «حبوك عيوني» كيف كان هذا التعاون؟ كان أكثر من رائع، ووليد ناصيف من أهم المخرجين في عالمنا العربي. • ما هي فكرة الفيديو كليب؟ تتعرف فتاة على شاب وتعجب به ولكنها تؤجل ارتباطهما، فيحاول حبيبها البحث عنها في كل مكان ليصبح الوصول إليها حلما يطارده. • ماذا تعلمت من والدتك الفنانة سلوى القطريب؟ أخذت منها الكثير أهمه حب الفن، وحسن اختيار الأغنيات، والالتزام. • وقعت مع شركة «يلا فن» لإنتاج أعمالك. لماذا اخترت هذه الشركة دون غيرها؟ لأن هذه الشركة تعمل على قاعدة طرح أغنيات «سينغل» وتصويرها على طريقة الفيديو كليب. وهذا يؤمن انتشارا للأغنية وللفنان خصوصا إذا كان في بداية حياته الفنية. • ولكن أليس في ذلك بعض المغامرة كونك فنانة مبتدئة وربما تحتاجين إلى شركة إنتاج كبرى! الفن بحد ذاته مغامرة. وعندما قررت دخول هذا المجال يجب أن أتحمل توابعه الإيجابية والسلبية. وبما أنني شغوفة بالفن فلن أتردد في المغامرة، وإما أن أخسر أو أربح. وفي الحالتين سأتعلم الكثير. وبالنسبة لشركة «يلا فن» هي مغامرة جديدة وجميلة. وأعتقد أن التجديد في مجال الإنتاج الفني مطلوب. ومن الجيد أن نجد شركة إنتاج مختلفة عن السائد. فمثلا تسمح لي الشركة بتصوير مسلسلات ومسرحيات وأفلام دون أي قيد أو احتكار. • ما هو جديدك في التمثيل؟ أطل حاليا عبر مسلسلين تلفزيونيين هما «د. هالا» ويُعرض عبر شاشة «المستقبل» و«الطائر المكسور» على شاشة «إل بي سي». وأحضر لفيلم سينمائي بعنوان «مثل الحلم» من إخراج شارل شلالا وتأليف فادي تابت، وتدور أحداثه في فترة الخمسينيات، حيث يحكي عن علاقة الإنسان بوطنه. • هل دخولك إلى عالم التمثيل كان صدفة؟ لا على العكس فلقد درست التمثيل والإخراج. وتأثرت بأجواء منزلي الفنية، وأداء والدتي المسرحي، الأمر الذي صقل موهبتي. • ما هو الدور الذي تحلمين بتجسيده؟ دور المرأة الشريرة أو الشخصية المركبة التي تعاني من مشكلات نفسية. • ألم تفكري في تجديد أغنيات والدتك سلوى القطريب؟ ربّما. لقد فكرت في الموضوع في مرحلة سابقة. وقد أقدّم في ألبومي الخاص أغنية أو أكثر من أرشيف والدتي. • إلى أي مدى تجدين أنك في زمن مختلف عن زمن والدتك؟ لا أشك في أننا لا نعيش في زمن العمالقة الذي عايشته والدتي سابقاً، لكن لا يخلو الأمر من بعض الأصوات الجميلة. • مَن تذكرين من الأصوات الجميلة؟ حسين الجسمي، فضل شاكر، إليسا ولكني مغرمة بصوت ملحم بركات. • من أقرب شخص إلى قلبك؟ قبل وفاة والدتي كانت أقرب الناس إلي، أما الآن أصبح والدي هو أقرب شخص إلى قلبي. • ما هي أفضل وجهة سياحية ذهبت إليها؟ رحلة إلى تركيا لا أنساها. • من هو ممثلك المفضل؟ عمر الشريف. • من هي ممثلتك المفضلة؟ ساندرا بولوك. • هل تفكرين في دخول المعترك السياسي؟ نعم لأن جدي مخائيل لحود كان عضوا في البرلمان اللبناني. وألاقي تشجيعا كبيرا من أقربائي لأكون امتدادا سياسيا له. ولا أستبعد فكرة ترشحي للبرلمان اللبناني في الانتخابات النيابية المقبلة. يمثل نقلة نوعية في مسيرة الدراما السورية زمن العار حكاية «بثينة» مع بائع الكتب وقصة حملها السري دمشق (الاتحاد)- مسلسل «زمن العار» يمثل نقلة نوعية مميزة في مسيرة الدراما العربية والسورية بوجه خاص، لما يتضمنه من مواجهات صريحة مع القيم المتشابكة في الحياة العربية الراهنة وكل المفاهيم المختلطة تحت يافطة «الحداثة والمعاصرة»، وبما يجعل الجميع يقفون في حيرة أمام السؤال الضمني الذي يلقيه المسلسل علينا بقوة: ما العار، وأين يكمن هذا العار، وما منابعه ومصباته في حياتنا؟. كما يمثل العمل أيضاً نقلة نوعية أخرى على صعيد البناء الدرامي الذي امتاز بالتماسك والتوازن، والتشويق والإقناع في مجمل تفاصيله المشهدية والحوارية. ويحكي المسلسل الجديد قصة عائلة «أبي منذر» التي تنتمي إلى شريحة الموظفين من الطبقة الوسطى، والذي قرر بيع البيت الذي يسكنه، بعد أن أصبح ثمنه الآن يقدر بالملايين، ليشتري ثلاثة بيوت له ولولديه: منذر ونورس، أمــّا بناته: «بثينة» التي أتمت الدراسة الثانوية منذ سنوات، فقد فاتها قطار الزواج ونذرت نفسها لخدمة أمها المريضة، وإدارة شؤون المنزل، في حين نجد ابنته الثانية «رانيا» الشابة تدرس في الجامعة، وتعيش قصة حب قلقة وغير متكافئة مع شاب من أصحاب المحلات التجارية. تقع «بثينة» في مشكلة عاطفية تعجز معها عن مقاومة غواية الشاب «جميل» زوج صديقتها «صباح»، حيث تمضي الغواية بها إلى حدود الزواج العرفي والحمل سراً، مما يدفعها الخوف من افتضاح أمرها عند أهلها إلى قطع علاقتها مع هذا الزوج وطلب المساعدة من زوجة أخيها «ناريمان» في التخلص من هذا الحمل، حيث تتوالى الأحداث بعد هربها من منزل أهلها لتلتقي ببائع الكتب المستعملة، وخلال رحلة الهروب هذه نكتشف «الطوفان» الذي ألقى بها بعيداً عن مسارها وغرّبها عن نفسها وعالمها كل تغريب. كما نتابع شخصية «حسان» الذي يدير مكتب أبيه العقاري، ويواصل إتمام صفقة بيع بيت العم «أبي منذر» بلعبة سمسرة، يخرج منها بمبلغ خمسة ملايين دون علم صاحب البيت، ولا يتورع عن التعاون مع خالته «سهيلة» وتوظيف نفوذها «الأنثوي» عند الخطيب العاشق «أبي منذر» لإقناعه بأن الصفقة تمت على خير ما يرام. كذلك «يوسف» بائع الكتب المستعملة على أرصفة دمشق، وبعد أن أنقذ بثينة من الانتحار، بالقرب من بسطته فوق الجسر، وبعد أن ساعدها في يوم آخر على تدبير المبلغ الذي دفعته للدكتورة التي خلصتها من الحمل السري دون أن يعرف شيئاً عن محنتها حينذاك، يلتقـــي بها وهي هاربة متخفية بالقرب من مسكنه في منطقة المخالفات فينقلها إلى بيته حيث والدته وابنه اليافع حيث تلقى هناك كل الرعاية. وإلى جانب كل هذه الشخصيات وحكاياتها المتداخلة، سوف يطلعنا المسلسل على لوحات كثيرة نابضة بالحياة لعدد كبير من الشخصيات الثانوية ذات الحضور الفاعل والمؤثر في البناء الدرامي العام للمسلسل، مثل شخصية «أبو محجوب» عاشق المال والمكائد، وشخصية «روضة» الفتاة الواقعية إلى حدّ مدهش في جمعها بين المتناقضات «الأخلاقية»، وأيضا شخصية «رغد» النموذج الآخر للواقعية النظيفـة، وشخصية «عبلة» مطلقة يوسف التي شوّهت الحاجة المادية إنسانيتها، وحولها الجهل إلى ذئبة حاقدة وسلعة رخيصة. المسلسل بطولة تيم حسن، بسام كوسا، منى واصف، خالد تاجا، سلافة معمار، ديما بياعة. وسيناريو حسن سامي يوسف ـ نجيب نصير، وإخراج رشا شربتجي.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©