جيل المونديال ولاعبو كأس العالم للشباب 2003 أول الأعضاء في رابطة اللاعبين

كشف أحمد عيسى رئيس اللجنة التأسيسية لرابطة اللاعبين أن كل لاعب مسجل حالياً في اتحاد الكرة يعتبر عضواً في الرابطة حيث ستتولى الرابطة الدفاع عن حقوقهم من خلال اجتماعات غرفة فض المنازعات، كما تم اعتماد الجيل المونديالي ولاعبي كأس العالم للشباب 2003 أعضاء أساسيين تثميناً لما قدموه لكرة الإمارات في الفترة الماضية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التأسيسية باللاعبين القدامى في مركز إعداد القادة ضمن أولى اللقاءات باللاعبين، وحضره من اللجنة التأسيسية أحمد عيسى رئيس اللجنة والأعضاء الدكتور محمد سالم سهيل (حمدون) وسالم حديد وحسن عبدالوهاب وفهد خميس وعوض مبارك وأحمد هاشم سكرتير اللجنة، بينما حضر من الجيل المونديالي عدنان الطلياني وعبد القادر حسن ومحسن مصبح وخالد إسماعيل وعبدالرحمن الحداد وفهد عبد الرحمن. وشكر أحمد عيسى في بداية حديثه اللاعبين الذين حضروا اجتماع شرح خطوات تأسيس الرابطة، مشيراً إلى أن المهم ليس العدد وإنما الكيف باعتبار أن أغلب الحضور من نجوم كأس العالم 90 والذين كان لهم تاريخ كبير في ملاعبنا. وأضاف، أن حضور نخبة من الجيل الذهبي يشجع اللجنة التأسيسية على مواصلة مهمتها بثبات، وأكد أن البداية كانت بلقاء الجيل القديم الذي اعتزل اللعب لما له من حضور إيجابي في كرة الإمارات على أن يتم في الخطوة التالية الالتقاء باللاعبين الذين ينشطون حالياً في الأندية لتشمل بذلك الاجتماعات ثلاثة أجيال من اللاعبين. وأوضح أن إنشاء الرابطة يأتي ضمن توجهات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وبتشجيع من اتحاد الكرة بهدف تطوير اللعبة، لذلك فإن اللاعبين السابقين مطالبون بالتفكير في المستقبل، مشيراً إلى أن اللجنة التأسيسية تضطلع بمسؤولية كبيرة لإنشاء الرابطة ثم ترك المهمة للجمعية العمومية لاختيار المجلس الذي يديرها في أجواء ديمقراطية. وأكد أحمد عيسى أن التجربة الإماراتية في رابطة اللاعبين هي الأولى من نوعها في المنطقة حيث ستكون سباقة في الاعتناء باللاعب سواء الذي اعتزل أو الذي يلعب حالياً عن طريق الانضمام إلى عضوية الرابطة. وطالب أحمد عيسى اللاعبين الذين حضروا الاجتماع بث ثقافة الرابطة في المجتمع واستقطاب المزيد من اللاعبين للانخراط في العضوية لما لها من أهداف كبيرة تصب في حماية اللاعب ونصرته “ظالماً أو مظلوماً” مع توفير التوجيه اللازم وحصول القدامى على الحقوق الاجتماعية والصحية وتوفير تكافل اجتماعي يحمي اللاعب خاصة مع دخول كرة الإمارات مرحلة الاحتراف خاصة في ظل التفكك الاجتماعي الحاصل حالياً وتباعد اللاعبين عن بعضهم البعض.وأضاف أنه بتطور الرابطة وزيادة عدد الأعضاء بالإمكان إيجاد فروع أخرى للمقر في بقية مناطق الدولة. 3 مرشحين في “فض المنازعات” وأوضح أحمد عيسى أن رابطة اللاعبين سترشح ثلاثة لاعبين لعضوية لجنة فض المنازعات وذلك من أجل الدفاع عن حقوق اللاعبين في القضايا التي تحصل حالياً بين اللاعبين والأندية وذلك بعد المشاكل الكثيرة التي حصلت في فترة تطبيق الاحتراف بدورينا. وأوضح كذلك أن علاقة الرابطة باتحاد الكرة ليست قائمة على أساس التنازع لأن الفكرة كانت من الاتحاد والرابطة ستلقى كل الدعم منه حتى تؤدي واجبها على أكمل وجه. وقال، إن اللجنة التأسيسية أعدت النظام الأساسي بعد اطلاعها على تجارب في سويسرا بالنسبة لرابطة اللاعبين المحترفين وفي ألمانيا وإنجلترا مع مراعاة الخصائص المحلية، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة قدم بدوره قاعدة انطلقت منها اللجنة التأسيسية في عملها. وأضاف أنه تم تحديد الأهداف والاختصاصات إلى أن تم التوصل إلى النظام الأساسي الذي رفعته اللجنة التأسيسية إلى اتحاد الكرة من أجل مناقشته واعتماده قبل دعوة الجمعية العمومية للاعبين للانعقاد وتأسيس الرابطة وإشهارها. وأكد أحمد عيسى أن الرابطة ليست لجنة اجتماعية للقدامى فقط وإنما هي مظلة لكل اللاعبين السابقين والحاليين وتعمل على التوجيه والإرشاد كأساس لعملها. من ناحية اخرى وبعد استلام النظام الأساسي المقترح من قبل اللجنة التأسيسية لرابطة اللاعبين كلف اتحاد الكرة اللجنة القانونية بدراسة النظام ومراجعته وذلك قبل اعتماده من مجلس الإدارة وإعادته إلى اللجنة التأسيسية. يذكر أن اتحاد الكرة حريص على تسهيل مهمة إنشاء الرابطة ويعمل على توفير كل الوسائل المساعدة حتى ترى النور قريباً، حيث كلف مدير الشؤون القانونية بالاتحاد الإيطالي بتقديم خبرته للجنة والمساهمة في صياغة النظام الأساسي حرصاً على أن يواكب الروابط العالمية المتطورة ويحقق أهداف المرحلة المقبلة. يذكر أن يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة حضر اجتماعات اللجنة التأسيسية وشهد أمس الأول أول اجتماع للاعبين القدامى. 15 اختصاصاً دبي (الاتحاد) رصدت اللجنة التأسيسية 15 اختصاصاً لعمل الرابطة في المرحلة المقبلة هي : - تعتبر الرابطة الممثل الرئيس لجميع اللاعبين في كرة القدم بالدولة. - تقدم الدعم الجماعي والفردي للاعبين المحترفين. - توحيد الإطار العام لعقود اللاعبين بالتنسيق مع اتحاد الكرة. - عدم استغلال أي من حقوق اللاعبين أو الاستيلاء على مزاياهم. - المحافظة على القواعد الدولية لاحتراف اللاعبين وحماية النظام الخاص بها وفقاً للأسس التي يضعها الاتحاد الدولي. - تقديم المساعدات الخيرية والاجتماعية للأعضاء. - تنمية العلاقات مع الهيئات والمنظمات ذات الصلة. - حماية اللاعبين القصر. - السعي إلى تقديم المساعدات الطبية والتأمين الصحي من الجهات المعنية. - إقامة المهرجانات والاحتفالات بالمناسبات الوطنية وتكريم المؤسسات والهيئات الداعمة للرابطة. - المشاركة في اختيار أفضل اللاعبين ومكافأة اللاعبين ذوي المستوى الفني العالي بكافة المراحل. - تقديم الدراسات والحلقات والندوات المتعلقة بالجانب الفني والتدريب في مجال كرة القدم. - العمل على إنشاء ورش عمل بالاتفاق مع الروابط العالمية والهيئات ذات الصلة وإقامة المعارض المتعلقة باللعبة. لانضمام إلى منظمة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين. حمدون: اللاعبون قادرون على إدارة شؤونهم دبي (الاتحاد) - أكد الدكتور محمد سهيل سالم حمدون عضو اللجنة التأسيسية لرابطة اللاعبين أن فكرة الرابطة أشعرت اللاعبين القدامى بالمسؤولية خاصة بالنسبة للجيل التأسيسي الذي أول من مارس اللعبة بالدولة وذلك من أجل القيام بدورهم على أحسن وجه. وأضاف أن اللاعبين قادرون على إدارة شؤونهم بأنفسهم خاصة في ظل تطبيق التجربة الاحترافية بالدولة وما اقتضته من تغييرات في ممارسة اللعبة. وقال إن دور الرابطة سيكون كبيراً في المرحلة المقبلة من خلال الدفاع عن حقوق اللاعبين المحترفين وصغار السن وتطوير التجربة فيما بعد لتساهم في خلق مستقبل أفضل للاعبين خاصة في ظل إقبال اللاعبين على عضوية الرابط. خالد إسماعيل: فكرة طال انتظارها دبي (الاتحاد) أكد خالد إسماعيل لاعب المنتخب السابق أن إنشاء رابطة للاعبين فكرة طال انتظارها نظراً لحاجة اللاعبين سواء القدامى أو الحاليين لإطار شرعي يدافع عن حقوقهم ويحميهم خاصة في ظل انتقال اللعبة إلى تجربة الاحتراف وما تولد عنه من مشاكل كثيرة في ضمان مستقبل اللاعب وتأمين ظروفه المالية والاجتماعية والفنية. وأضاف أن الخطوة التي قامت بها اللجنة التأسيسية إيجابية وتفرض تعاون جميع اللاعبين ومد يد المساعدة حتى تظهر الرابطة للوجود وتبدأ في تفعيل دورها بالشكل المطلوب. وتمنى خالد إسماعيل أن تضع اللجنة التأسيسية برنامجاً لاجتماعاتها من أجل الحضور ومواكبة العمل إلى جانب المساهمة باقتراحاتهم خاصة فيما يتعلق بتخصيص مقر يجمع اللاعبين لعرض مشاكلهم. عبدالقادر حسن: مستعدون لإنجاح مهمة “الرابطة” دبي (الاتحاد) أكد عبدالقادر حسن حارس المنتخب الوطني السابق استعداد كافة اللاعبين القدامى لتفعيل دورهم والمساهمة بكل ما في وسعهم من أجل خدمة رابطة اللاعبين ومساعدة اللجنة التأسيسية على إكمال الخطوات المتبقية بشكل دقيق حتى ترى النور. وأضاف أن اللاعبين القدامى سيسعون إلى استقدام المزيد من اللاعبين للانضمام إلى عضوية الرابطة والمساهمة في إنجاح مهمتها كمظلة تحمي اللاعبين سواء الذين يلعبون حالياً أو الذين اعتزلوا. وأشاد عبدالقادر حسن كذلك بالجهد الذي بذلته اللجنة التأسيسية برئاسة أحمد عيسى لإعداد النظام الأساسي وقطع خطوات مهمة في طريق إنشاء الرابطة الأمر الذي يمنحها القوة اللازمة للظهور في أفضل الحالات وتفعيل دورها بشكل ناجح. فهد عبدالرحمن: تفعيل الجوانب الاجتماعية دبي (الاتحاد) قال فهد عبدالرحمن لاعب الأبيض السابق إن إنشاء الرابطة سيساهم في تفعيل الجوانب الاجتماعية في حياة اللاعبين حتى بعد اعتزال اللعب وذلك من خلال إقامة مقر يجمع شمل اللاعبين حتى ولو مرة في الأسبوع يكون بمثابة ناد اجتماعي ويمكن أن يشمل أيضاً العائلات. وأضاف أن الأنشطة الاجتماعية والخدمية للاعبين مهمة جداً في ظل انشغاله في الملاعب والتركيز فقط على الجوانب الفنية وبالتالي تصبح الرابطة المظلة التي تجمع اللاعبين للتباحث في العديد من الأمور التي تخصهم. وأشار فهد عبدالرحمن إلى أن الرابطة بحاجة إلى تفعيل الجانب التثقيفي والإعلامي حتى تصل إلى شريحة واسعة من الجماهير حتى تتحقق الفائدة المرجوة.وشدد على أهمية تعاون كل اللاعبين في الفترة الحالية حتى يتم إنشاء الرابطة وفقاً للأهـداف المرسومة. محسن مصبح: النجاح مسؤولية اللاعبين دبي (الاتحاد) أشاد محسن مصبح حارس المنتخب السابق بالخطوات التي أنجزتها اللجنة التأسيسية لرابطة اللاعبين من أجل أن ترى هذه الرابطة النور قريباً وتبدأ في تفعيل دورها على الساحة الكروية بالدولة. وقال إن مبدأ الاستقلالية في العمل الذي يتركز عليه إنشاء الرابطة يجعل الأعضاء يعملون في ظروف إيجابية ويدعم الأهداف التي من أجلها بعثت. وأكد محسن مصبح أن حجر الأساس وضع في صورة سليمة والمهمة المتبقية على اللاعبين في إنجاح التجربة. وأشار مصبح إلى أن الجانبين الاجتماعي والصحي غائبان في عقود اللاعبين ولا بد من الاهتمام بهما عن طريق هذه الرابطة خاصة في ظل وجود إطار قانوني واستشارات تقدم للأعضاء بما يساعد على حماية حقوق اللاعبين والدفاع عن مصالحهم في التجربة الاحترافية. 7 أهداف كبرى أولها «الاستقلالية» دبي (الاتحاد) حددت اللجنة التأسيسية للرابطة سبعة أهداف كبرى تتمثل في : المحافظة على استقلالية الرابطة في إدارة شؤونها والسعي إلى المساهمة في تطوير لعبة كرة القدم. وتنمية وحماية وتأمين مصالح الأعضاء والدفاع عن حقوقهم وتقديم المساعدات الفنية والاجتماعية والثقافية والصحية لهم. العمل على تأمين الموارد المالية التي تساعد الرابطة على تنفيذ برامجها ومسؤولياتها وحماية اللاعبين القصر. العمل على تطبيق قوانين اللعبة المحلية والدولية ذات العلاقة وتقديم الرأي والمشورة للأعضاء. تقديم الدعم القانوني للأعضاء في الأمر وذات العلاقة داخل الدولة وخارجها. المساعدة على حل النزاعات التي تنشأ بين الأعضاء وأنديتهم والجهات الأخرى ذات العلاقة. تنظيم الأنشطة الاجتماعية والثقافية للأعضاء.