الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إعلاميون: الإمارات نموذج في الحوار بين القيادة والشعب

3 مايو 2017 02:47
آمنه الكتبي (دبي) أكد عدد من الإعلاميين المشاركين في منتدى الإعلام العربي المقام في دبي أن دولة الإمارات تعد نموذجاً عالمياً استثنائياً في الحوار الحضاري بين الحكومة والشعب، مبينين أنه في ظل ما يعانيه العالم من اضطرابات واحتقانات وحروب وتوترات طائفية ودينية وعرقية تستنزف جهده عن العمل المشترك من أجل رفاهية شعوبه وسلامها وتنميتها وتعايشها، فإنه أحوج ما يكون إلى السلام العالمي، وتطبيق الحوار الحضاري من أجل إسعاد البشرية. وقال الإعلامي مساعد الزياني مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط: أخذت الإمارات السبق في تطبيق الحوار الحضاري، ووضعت أسساً لنموذج جديد في الحوار، مبيناً أن الحراك الاجتماعي والثقافي والأدبي في الدولة أعطى فرصة للتطوير والرقي في الفكر والتنمية والاقتصاد، لافتاً إلى أن النموذج الناجح سيساهم في سد الفجوة بين أصحاب القرار ومتلقيه، وأن الحوار الحضاري أعطى حالة إيجابية للدولة لتحقيق الأهداف المشتركة بين القيادة والشعب. وأكدت الإعلامية حليمة الملا، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً رائعاً في الحوار الحضاري بين القيادة والشعب، مبينة أن العلاقة الاستثنائية بينهم والتلاحم الذي يجمع كل مكونات البيت المتوحد من أبرز ملامح الحوار الحضاري في مجتمع الإمارات. وأضافت: «إن القيادة الرشيدة لم تجعل حواجز أو عقبات في الحوار، فتجد القائد في مواقع التواصل الاجتماعي يحاور الشعب، ويتساءل عن احتياجاتهم، وتجده في الخط المباشر يقف لحل مشكلاتهم»، مشيرة إلى استحالة حدوث الأمر في دولة أخرى، ما يرسخ تفرد أنموذج الإمارات في تطبيق الحوار الحضاري. وأشارت: «نرى مشاهد وصوراً كثيرة تجمع القيادة والشعب سواء للتهنئة أو للتعزية، بما يعكس نهج التواصل الذي يميز مجتمعنا وتقاليدنا المتوارثة والترابط القوي والمتين بين القيادة والشعب». وقال الإعلامي كفاح الكعبي: إن الحوار الحضاري ليس بغريب على دولة الإمارات التي وضعت بناء الإنسان ضمن أولوياتها، مبيناً أن دولة الإمارات أضحت نموذجاً فريداً للتسامح الديني والاعتراف بالآخر والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان، فقد أضحت قبلة للاعتدال والتوازن والعيش المشترك. وأضاف: «في ظل ما يعانيه العالم من اضطرابات واحتقانات وحروب وتوترات طائفية ودينية وعرقية تستنزف جهده عن العمل المشترك، فإنه أحوج ما يكون إلى استلهام رؤى وأفكار المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الدعوة إلى السلام العالمي، وتطبيق الحوار الحضاري من أجل إسعاد البشرية«. وقال الإعلامي منذر المزكي: «إن دولة الإمارات باتت نموذجاً عالمياً استثنائياً في الحوار الحضاري، حيث تجد صورة تجمع بين الوزير وعامل النظافة أو القائد والسائح، وهذا دليل أنها دولة نموذجية في تطبيق الحوار الحضاري». وقالت هايدي هورفمان، ألمانية تعمل في شركة نخيل قسم العلاقات الدولية: «زرت دبي في العام الماضي، وقررت أن اتخذها وطناً لي، كونها وطناً للتسامح والسلام»، مشيرة إلى أن الإعلام يقدم فكرة مغلوطة وسيئة عن العرب والمسلمين، مطالبة الإعلام الغربي بوقف نشر تلك الأكاذيب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©