الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي: أبناء اليمن يملكون المحبة والأمل لبناء الخير في بلادهم

جواهر القاسمي: أبناء اليمن يملكون المحبة والأمل لبناء الخير في بلادهم
3 مايو 2017 02:48
الشارقة (وام) كشفت اللجنة المنظمة لجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الأولى عن فوز مؤسسة التنمية المستدامة في اليمن الشقيق، كأفضل مؤسسة إنسانية في منطقة آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقدم خدمات الدعم والمناصرة للاجئين والمهجرين، وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة ونتائجها الإيجابية الملحوظة من الخدمات التي قدمتها للاجئين والمهجرين اليمنيين لما ?تمر ?به ?اليمن ?من ?ظروف ?صعبة. وتحظى جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتنظمها مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث تُمنح للأفراد أو المؤسسات ممن يقومون بتنفيذ مبادرات فاعلة ومؤثرة لمناصرة ودعم اللاجئين في قارة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستنال مؤسسة التنمية المستدامة مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي لدعمها على مواصلة جهودها الإنسانية. وسيتم تكريمها رسمياً خلال حفل خاص يقام في الشارقة في 7 مايو المقبل. وقالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي،: «أقل ما يمكن فعله تجاه الجهود الإنسانية الكبيرة والفاعلة هو أن نكون لها مكرمين، ومقدّرين، فالخير والعطاء يكبر ?بعنايتنا ?وتقديرنا، ?وما ?تقوم ?به ?الكثير ?من ?المؤسسات ?الإنسانية ?على ?مستوى ?دعم ?ومساندة ?اللاجئين، ?يؤكد ?أن ?العالم ?على ?الرغم ?مما ?يمر ?به ?من ?صراعات، ?ونزاعات، ?إلا ?أنه ?بخير، ?ولا ?يزال ?للرحمة ?والحب ?مكان ?في ?قلوبنا، ?فما «?جائزة ?الشارقة ?الدولية ?لمناصرة ?ودعم ?اللاجئين»?، ?إلا ?رسالة ?احترام ?وتقدير ?نبعثها ?لكل ?من ?كان ?يداً ?وعوناً ?للاجئ ?حول ?العالم، ?نقول ?فيها: ?واصلوا ?المسيرة، ?ونحن ?معكم، ?حتى ?ينعم ?كل ?لاجئ ?بالأمان، ?والصحة، ?والعافية»?. وأضافت سموها: «إن ما قامت به «مؤسسة التنمية المستدامة» في اليمن الشقيق، يسجل في تاريخ منجزها الإنساني، ويؤكد أن أبناء اليمن يملكون المحبة والأمل لبناء الخير في بلادهم، إذ يعد ما تطرحه من مبادرات، وجهود، نموذجاً للكثير من المؤسسات في المنطقة، ويعد تجربة رائدة تدفع بالشباب، لتوحيد طاقاتهم، والنهوض بواقعهم، لمساعدة المحتاجين والمرضى واللاجئين». وجاء اختيار مؤسسة التنمية المستدامة لنيل هذه الجائزة العالمية تقديراً لما أبدته من تفانٍ والتزام في الحد من معاناة اللاجئين والمهجرين، وإطلاقها لمبادرات ساهمت في تحسين ظروفهم، وعززت من صمودهم في مواجهة آلام الحرب وقسوة الحياة، مع حرصها على استثمار الموارد المالية المتاحة بكفاءة وعدالة وشفافية، واهتمامها بالاستماع إلى أصوات المتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، ومنحهم الأمل والثقة بالمستقبل. وأنشئت المؤسسة في العام 2003، بجهود مجموعة من المتطوعين اليمنيين الأفراد الذين يجمعهم الشغف بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية، بهدف الوصول إلى مجتمع صحي، وعادل، من خلال بناء وتعزيز استدامة الأسر والأفراد، ودعم القدرة على صمود المجتمعات، وتوفير سبل العيش الكريم للفئات المجتمعية الأكثر تضرراً في اليمن. ونفذت المؤسسة خلال العامين الماضيين العديد من المبادرات والمشاريع التي أسهمت في تحسين حياة عشرات الآلاف من الأفراد، وخصوصاً الأطفال والنساء، في تسع محافظات يمنية، وركزت من خلالها على توفير الغذاء والحماية والتعليم والطاقة، إضافة إلى تعزيز سبل المعيشة، وتحقيق التمكين الاقتصادي، والعمل على بناء السلام، متجاوزة كل الظروف الصعبة الناجمة عن الاضطرابات التي تمر بها بلدهم. و صممت مؤسسة التنمية المستدامة على تنفيذ مبادراتها المجتمعية والإنسانية، ذات التأثير المستدام، ومن أبرزها مشروع ورصد وتقييم نزع الألغام، والذي شمل ثماني محافظات يمنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©