الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

باقة برامج بنادي سيدات الشارقة تحتفي بالأطفال وأولياء أمورهم

باقة برامج بنادي سيدات الشارقة تحتفي بالأطفال وأولياء أمورهم
14 مارس 2013 21:40
(الشارقة) - بهدف تعزيز القيم الاجتماعية ومفاهيم الطفولة والأسرة السعيدة، يحتفي نادي سيدات الشارقة على مدار العام بكل ما من شأنه أن يخدم الطفل والمرأة، ودعم التواصل والعلاقات الإنسانية بين فئات المجتمع، عبر مجموعة برامجه وفعالياته المتنوعة، التي تساهم في بناء الأسرة. قيم اجتماعية ومع مطلع كل شهر تحتضن أروقة نادي السيدات نشاطات عدة مجتمعية وحيوية هادفة، من تلك التي تحظى باهتمام الأم والطفل معاً وتؤلف بين كل أفراد العائلة، لتصوغها بقوالب أسرية مرحة، وفي ظل أجواء حماسية زاخرة بالمتعة الممزوجة بالفائدة، مؤكدة من خلالها اعتماد مفاهيم مجالات العناية بالصحة والتعليم والرياضة والثقافة والمهارات الإبداعية، مقدمة بين الفينة والأخرى دعوات مفتوحة للمشاركة في مبادرات وبرامج تعتني بارتقاء وتطوير المجتمع، منها على سبيل المثال الاحتفاء بالمناسبات الاجتماعية والأعياد، مع إقامة الندوات والمحاضرات الصحية المتخصصة في الرضاعة الطبيعية وخلافه، مع نشر ثقافة حقوق الطفل وسلامته، بالإضافة لحلقات نقاشية تهتم بشؤون المرأة العاملة والأم الموظفة وما لها وعليها، وفعاليات توعوية وبيئية تبث ثقافة إعادة التدوير والنظافة والصحة العامة. تجارب مدهشة ويعتمد نادي سيدات الشارقة في كل مناسبة على تأكيد مفهوم الرياضة واعتماده كأسلوب أمثل للحياة، محتضناً أيام عائلية تجمع معاني المرح والحركة وتزخر بالنشاط والحماس، منها الفعالية الأخيرة التي أُقيمت في الأسبوع الماضي، احتفالاً باليوم الرياضي المفتوح لبراعم مركز وحضانة بساتين التابع لنادي سيدات الشارقة، التي جمعت المنتسبين كافة من الأطفال مع أولياء أمورهم، ليتشاركوا يوماً ترفيهيها مفتوحاً في الهواء الطلق، ويخوضوا معاً تجربة مدهشة من الترفيه والرياضة، حيث قالت مدير الإعلام في نادي سيدات الشارقة سعاد المري، إن هذا اليوم الرياضي المفتوح حدث سنوي، ضمن سلسلة فعاليات وبرامج موسمية موزعة على أشهر السنة، تلبية لتوصيات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الذي يسعى دوماً لإيجاد مفهوم أسري راقٍ ومنسجم في عموم المجتمع، كما يعمل على إيجاد أرضية سليمة لبيئة صحية وتربوية تعتني بكيان العائلة والطفل. وحول أهداف الفعالية، بينت أنه تمت دعوة البنات والأولاد الصغار مع ذويهم، لقضاء يوم سعيد ومفتوح في الهواء الطلق، من خلال جملة برامج، تتخذ من الرياضة والنشاط الحركي عنواناً لها، لتبث فيهم روح الحماسة وتشجعهم على الانخراط في ممارسة اللعب والقفز والحركة، والمشاركة في العديد من المسابقات التنافسية المرحة، من تلك النوعية، التي توازن بين اللعب الهادف والرياضة الخفيفة، فتساعد الصغار على استثمار أوقاتهم بأسلوب حيوي وفعال، يتلاءم مع فئاتهم العمرية ويشحذ طاقاتهم الذهنية والبدنية. جملة برامج ووصفت مدير مركز وحضانة بساتين التابع لنادي سيدات الشارقة أمل الأمير، هذا اليوم الرياضي المفتوح بالتجربة العائلية البديعة، خاصة أنه يجمع الأطفال مع بقية أفراد أسرهم من الأشقاء والأمهات في مكان واحد، ليتشاركوا معاً أجواء من المتعة والترفيه الموجه، وهي تعبّر عن هذا، بقولها: لقد حاولنا أن نضمن لكل طفل مشارك قضاء يوم جميل بصحبة طيبة من أقرانه وأصدقائه ومحيطه الأسري، حيث تتاح له فرصة الاستمتاع بعدد من الرياضات والنشاطات التي تهمه وتجتذبه وتحمسه في آنٍ واحد، واخترناها له بكل عناية واهتمام لتؤدي الغرض منها، حيث تأتي مناسبة لفئاتهم العمرية الصغيرة، فتستوعب رغباتهم وتوظف نشاطهم وحماسهم الزائد بشكل فعال ومفيد، مقسميهم إلى ثلاثة فرق ومجاميع، منها الفريق الأزرق، والأحمر، والأصفر، ليتنافسوا جمعياً مع بعضهم بعضاً، في مسابقات وألعاب شاطئية ورياضية، جاء من ضمنها لعبات «الدلو» واجتياز الحواجز، والعقبة، مع مسابقة الجري، ونشاط عربة الدمى المخصص للبنات، بالإضافة إلى فعالية عربة التسوق الموجهة للأولاد، كما تم حث الأمهات على المساهمة في هذا النهار الحيوي النشط، حيث توجهن إلى ملعب تنس نادي السيدات، وشاركن في مسابقات لشد الحبل والعقبة. مشاركة عائلية وأعرب عدد من أولياء الأطفال المشاركين في الفعاليات، عن سعادتهم بمشاركة أبنائهم في أجواء من المرح والفائدة، حيث نوهت أميرة الجريري بمشاركة ابنتها الصغيرة مها الزرعوني ذات الأعوام الأربعة في فعاليات اليوم الرياضي المفتوح، مبينة مدى الاستمتاع الذي حظيت به هناك، وقالت: أشارك مع طفلتي في هذا اليوم المفتوح للعام الثاني على التوالي، ومن تجربتي السابقة اختبرت ميزة المشاركة العائلية في مثل هذه الأحداث الشائقة التي يتبناها عادة نادي السيدات وحضانة بساتين في كل عام؛ لأنها تمنحنا جميعاً الفائدة، بجانب المرح والترفيه، كما تعد فرصة جيدة للتعارف والاختلاط وعقد الصداقات الجديدة بين الأطفال والأمهات المشاركات، خاصة أن النادي يعد مكاناً مثالياً للتسلية والحركة والسباحة، ويتعلم فيه الصغار معاني التنافس الإيجابي، ما يفتح لهم آفاقاً جديدة من التواصل الاجتماعي، ويجعلهم أكثر ثقة وحماسة، وأعتقد أن هذا النوع من الفعاليات يساهم بشكل فعال في بناء شخصية الطفل في مراحل سنوت عمره الأولى، ويوسع آفاقه ويكتشف مواهبه، كما يوجهه التوجيه السليم نحو انتهاج السبل المثلى في الحياة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©