انتهت قمة المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري المصري لكرة القدم بين الأهلي والإسماعيلي بالتعادل 1-1، واقترب الزمالك من الوصافة بفوزه الكبير على المصري 3-1 أمس الأول.
في المباراة الأولى، تقدم الأهلي بهدف أحمد شكري (12)، وأدرك الإسماعيلي التعادل عبر أحمد علي (59) في مباراة متوسطة المستوى لعبها الفريقان بلا طموح أو هدف بعد حسم الأهلي بطولة الدوري وابتعاد الإسماعيلي عن المركز الثاني. لكن المباراة كانت بروفة للفريقين قبل المعركة الأفريقية في مسابقة دوري أبطال أفريقيا أمام الاتحاد الليبي والهلال السوداني على التوالي.
سيطر الأهلي منذ البداية بفضل مهارة وتحركات محمد بركات وحسام عرفات وحيوية شكري، وشكلت انطلاقات سيد معوض في الجانب الأيسر خطورة على مرمى محمد صبحي حارس الإسماعيلي بديل عصام الحضري الحارس الأساسي بسبب إيقافه بقرار من مجلس الإدارة نتيجة التصريحات التي أدلى بها إلى وسائل الإعلام باستعطافه الأهلي ناديه القديم في العودة مرة أخرى إلى صفوفه.
ولم ينتظر الأهلي طويلاً لإحراز أول أهداف المباراة بعد انطلاق محمد بركات من الجهة اليمنى ولعبه عرضية إلى شكري لم يجد الأخير صعوبة في إيداعها داخل المرمى (12). وهدأ اللعب بعد الهدف ولم تصل المحاولات الهجومية إلى درجة الخطورة والإثارة حتى انطلق أحمد سمير فرج من الجانب الأيسر ولعب كرة ساقطة إلى أحمد علي الذي أحسن استقبالها وانفرد بالحارس شريف إكرامي وتابعها ساقطة “لوب” لتسكن الشباك مدركا هدف التعادل (59).
ورفع الأهلي رصيده إلى 61 نقطة مقابل 44 للإسماعيلي. وهو التعادل 28 في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 50 فوزاً للأهلي و27 للإسماعيلي.
وفي الثانية، حافظ الزمالك على المركز الثاني بفوز كبير على المصري بثلاثة أهدف لحسن مصطفي (17) ومحمود عبد الرازق “شيكابالا” (29 و74) مقابل هدف لعبد السلام نجاح (57). وسيطر الزمالك على الشوط الأول في ظل التكتل الدفاعي للاعبي المصري والاكتفاء باللعب على الهجمة المرتدة السريعة التي لم ينجح فيها نتيجة اللعب بمهاجم واحد.
وشكلت تحركات شيكابالا وحسن مصطفى وحسين ياسر المحمدي خطورة على مرمى حارس المصري أحمد الشناوي، ونجح الزمالك في افتتاح التسجيل من خطأ دفاعي للمدافع أحمد عزب، حيث خطف أحمد جعفر الكرة ومررها إلى شيكابالا الذي سددها بقوة ارتدت من الحارس إلى حسن مصطفى فاسكنها في شباك المصري (17). وسيطرت العصبية والتسرع في التمرير على لاعبي المصري وأصبحت الكرات المفقودة سمة التمرير استغلها لاعبو الزمالك وتناوبوا على بناء الهجمات من الجانبين ومن هجمة سريعة وصلت الكرة إلى شيكابالا الذي راوغ مدافع المصري وسددها عكسية في الزاوية اليمني للحارس محرزاً الهدف الثاني (29).
وتخلى المصري عن حرصه الشديد وهاجم بضراوة وبدأ يقترب من مرمي عبدالواحد السيد منها انفراد لمحمد خليفه (39) قبل أن ينجح عبدالسلام نجاح في تقليص الفارق من تسديدة زاحفة أسكنها على يسار الحارس (57). وكاد المصري يدرك التعادل إثر انفراد لأحمد شرويده، لكنه سدد في جسم الحارس عبدالواحد السيد (65) وتسديدة للاعب نفسه فوق العارضة (72) وأخرى للبديل المالي كوليبالي، الذي استغل خطأ عمرو الصفتي بعدما خطف الكرة وسدد وهو على بعد مترين قوية ارتدت من العارضة (73)، وارتدت الهجمة سريعة إلى صبري رحيل في الجانب الأيسر فلعب كرة عرضية إلى شيكابالا الذي سددها على يمين أحمد الشناوي (74).
وهو الفوز العاشر للزمالك على المصري في المباريات التي جمعت بين الفريقين في السنوات العشر الأخيرة، مقابل أربع هزائم و5 تعادلات، فأكد الزمالك أحقيته في المركز الثاني برصيد 51 نقطة، فيما ظل المصري في دوامة الهبوط رغم ابتعاده نسبيا برصيد 32 نقطة.
وفاز اتحاد الشرطة على الإنتاج الحربي بهدفين نظيفين سجلهما محمد نجيب (14) وصلاح عاشور (89)، وبترول أسيوط على الاتحاد السكندري بأربعة أهداف لمحمد عبدالله (30) وفتحي مبروك (43) وبهاء بري (53) ووائل فرج (58) مقابل هدفين لمحمد ناجي “جدو” (86 و93). وتعادل حرس الحدود مع الجونة بهدف لأحمد عبدالغني (57) مقابل هدف لجمال حمزة (72)، والمنصورة مع المقاولون العرب بهدف لإبراهيم مرزوق (37) مقابل هدف لرضا الويشي (20)، وإنبي مع بتروجيت صفر-صفر، وطلائع الجيش مع غزل المحلة.
عدد اليوم
