عواصم (وكالات)
قال الدفاع المدني بريف دمشق: إن مدنيين بينهم أطفال ونساء، أصيبوا بجروح وصفت بعضها بالخطيرة جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وتسببت أيضاً في دمار كبير في الأبنية والممتلكات. في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 224 مدنياً، بينهم 67 طفلاً و 28 امرأة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان جراء أعمال العنف التي تشهدها سوريا.
وأظهر تسجيل مصور محاولة إنقاذ طفل محاصر تحت الأنقاض كان يتألم بشدة، في حين تحاول والدته الحديث معه، للتخفيف عنه لحين إخراجه من قبل فرق الدفاع المدني. وتتعرض دوماً بشكل متكرر لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات النظام وداعميه، كما أنها تخضع لحصار محكم مع بقية مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
وفي حلب، أفاد المرصد السوري بأن قتلى وجرحى جميعهم من المدنيين سقطوا إثر غارات روسية مساء أمس الأول استهدفت حيي المشهد وطريق الباب ومناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وأضاف أن القصف الروسي جاء بالتزامن مع معارك تشهدها جبهات عدة في محيط المدينة.
وفي إدلب، قتل 40 شخصاً، وأصيب عشرات آخرون، بعد غارات جوية روسية استهدفت سوقاً لبيع الخضار في المدينة. وشمل القصف بلدات أخرى في إدلب، مثل مرديخ وخان شيخون والمسطومة وأورم الجوز، بينما قتل ستة مدنيين في غارة روسية على معرة النعمان.
إلى ذلك، أفاد المرصد بمقتل 8 سجناء و10 عناصر من «داعش»، جراء قصف طائرات التحالف الدولي مدرسة ثانوية في الأطراف الشرقية من منبج بريف حلب الشمالي الشرقي. وقال: «إن الاشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة بين تنظيم (داعش) من جهة، والقوات الكردية-العربية المشتركة في قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى في محيط مدينة منبج».
وذكر أن المدنيين الموجودين داخل منبج يحاولون الفرار من المدينة المحاصرة، كذلك عثر على جثث 7 عناصر من تنظيم «داعش»، ليرتفع إلى 240 عدد قتلى التنظيم منذ مايو الماضي. ولفت المرصد إلى مقتل 28 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، فيما ارتفع إلى 49 عدد القتلى الذين قضوا في قصف طائرات التحالف الدولي على محيط مدينة منبج وريفها وقرية أوجقناه، بينهم 16 طفلاً و10 نساء
وأعلن المرصد من ناحية ثانية أمس، أن 224 مدنيا قتلوا ، بينهم 67 طفلاً و28 امرأة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، جراء أعمال العنف التي تشهدها سوريا.
عدد اليوم
