المزينة: مواطنون ساعدوا في القبض على فارين من السجن

دبي (الاتحاد) - كشف اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي، أن فرق الملاحقة والبحث الجنائي بشرطة دبي التي كلفت في وقت سابق بملاحقة متهمين خطرين كانا فرا من السجن المركزي في وقت سابق تلقت عونا لافتا من قبل عدد من الشباب المواطنين المقيمين في منطقة شعبية العوير حتى اللحظة التي تم إلقاء القبض فيها على السجينين الفارين. وبين اللواء المزينة في حديث مع الصحفيين أن الشباب المواطنين وقفوا جنبا الى جنب مع فرق الملاحقة حتى إنجاز مهمتها. وقال إنه فور اكتشاف هروب النزيلين تحركت فرق الملاحقة والبحث الجنائي من كافة الإدارات المعنية ومراكز الشرطة وفق خطة شاملة وبدأت عملية البحث في المنطقة التي يوجد فيها المؤسسات العقابية بشرطة دبي، وهي شعبية العوير، واستمر البحث ساعات طويلة حتى مطلع الفجر. وأضاف أن عمليات البحث طالت المنازل التي توجد في المنطقة لاحتمال لجوء النزيلين الهاربين إلى الاختباء فيها، لافتا إلى رصد تجاوب كبير من سكان المنطقة، خصوصا الشباب الذين انطلقوا في دوريات مكثفة بدراجاتهم النارية وسياراتهم وقاموا بتمشيط جميع الشوارع برفقة رجال الشرطة، كما تكفلوا بطرق المنازل لسؤال أهلها ما إذا كانوا شاهدوا غرباء أو مشتبه فيهم. وأشار إلى أن هذا السلوك شكل أحد الجوانب الإيجابية في الواقعة وقاد في النهاية إلى مساعدة فرق البحث والملاحقة على ضبط أحد السجينين الهاربين وهو عراقي يدعى (ج . ق . ي) كان مختبئا في نفس المنطقة. وأوضح المزينة أن نفس النزيلين سبق لهما الهروب من توقيف مركز شرطة المرقبات، حينما كسرا باب غرفة الهاتف وتم القبض عليهما بعد فترة وجيزة نظرا لأنهما اختفيا سويا في مكان واحد ولجأ إلى السرقة لشراء الطعام وحكم عليهما أخيرا بالسجن ثلاث سنوات في تهمة الهروب من توقيف المرقبات فضلا عن أنه محكوم عليهما بالسجن 30 عاما في قضايا أخرى. وتابع أنهما تداركا الخطأ هذه المرة وافترقا بمجرد هروبهما من السجن المركزي فتوجه العراقي إلى نفس المنطقة التي يوجد فيها السجن ولم يستطع الابتعاد كثيرا بسبب إصابة لحقت بقدمه، فيما هرب الإيراني بسرعة من المكان واستقر به الحال في إمارة أخرى.