الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أكرم صبري: أقدم عروضاً مسرحية تثري مخيلة الأطفال

أكرم صبري: أقدم عروضاً مسرحية تثري مخيلة الأطفال
14 مارس 2013 21:45
أبوظبي عاصمة الثقافة والفنون، ومدينة جذب للمنتجين والمبدعين ورواد المسرح، وأثبتت التجارب المتعددة أن العاصمة تحولت إلى وجهة للفعاليات الفنية والثقافية والمهرجانات المختلفة، هذا ما أكده المخرج والمنتج المسرحي أكرم صبري، «جنوب أفريقي من أصول مصرية»، الذي يعد صاحب مدرسة خاصة متميزة في الإنتاج المسرحي العالمي ومدير عام «سكاي لتنظيم الفعاليات» بأبوظبي، قائلاً: إننا كشركة إماراتية نجحنا فنياً، وقمنا بدراسة واختيار عروض مسرح الطفل العالمية بعناية شديدة، لعرضها للجمهور في أبوظبي. أبوظبي (الاتحاد) - بعد رحلة طويلة بدولة الإمارات وتحقيق نجاحات متعددة في إنتاج وتقديـم عروض عالمية مسرحية لباقات فنية من روائع المسرح العالمي، مع تنظيم محكـم لإدارة العروض الفنية المسرحية الصعبة والمكلفة، يقول المنتج والمخرج المسرحي أكرم صبري، إنه ساهم في تحريك مسار مسرح الطفل بأبوظبي بشكل إيجابي، وأصبحت العروض التي نقدمها مطلوبة ضمن الفعاليات التي ينتظرهـا رواد المسرح، ونجحنا في تطوير جزئي لصناعة فـن مسرح الطفل، موضحاً أنه فنان ومنتـج عاشق للمسرح، قدم على مدار سنوات مسرحاً للطفل في شكل رسائل هادفة بإنتاج سخي من «سكاي لتنظيم الفعاليات» خاصة لمسرح الطفل العالمي، من خلال أروع المسرحيات العالمية بنجاح فني باهر. باقات فنية ثقافية وعن مجال عمله، أوضح أكرم صبري، أنه دارس للإنتاج ومتمرس في عمله ومحترف في مجــال صناعة المسرح، ويسعى لتقديم أنجح العروض ذات سمعة ونكهة خاصة عالمية تليق بمكانة أبوظبي المتميزة، حيث قدمــت «سكاي» باقات فنية ثقافية متنوعة.. وكل الأعمال التي تم تقديمها نجحت شكلاً ومضموناً، ونقـداً وجمهـوراً.. كما قدمنا الفـــن الراقي بأنواعـه ليتذوقه جمهور المسرح العريض الذي يتابع ما نقدمه بحب وما ننتجه بشغف، حتى نجحنا في استقطاب المنتجين في مجال المسرح والسينما والتلفزيون إلى أبوظبي. وكل ما قدمناه نال إعجاب الجميع، وأصبح هناك رواج لصناعة الفن المسرحي، كما تشبعت المدارس بثقافات المسرح بألوانه الراقية من خلال عروض خاصة للطلبة، فقد قدمنا على مدار سنوات طويلة أعمالاً عالمية متميزة للتعرف على خيارات وخبايا وعجائب وطرائف وأسرار عالم أبو الفنون «المسرح»، موضحاً صبري، أن ثقافة الطفل تأتى منذ صغـر السن وللمسرح دور مهم تربوياً وثقافياً وترفيهياً.. وكل ما نقدمه ينمي فكــــر الطفل بشكل مباشر ويمده بالمعلومة، فمسرح الطفل يحتاج إلى تنظيم فكري منظـم مدعم بأدوات ترفيهية هادفة ورسائل متنوعة، ومن ثم إلى دعم معنوي دائم وتمويل مـادي للمنتج الجاد، وهذا يحتاج إلى تعاون مع جهات عديدة حكومية أو خاصة. وقد حان الوقت لتحفيز المنتجين وشركات الفعاليات التي تقدم للمجتمع خدمات وعروضاً هادفة، فالمسرح غـذاء للروح، وفــن رفيع، يساهـــم في الترويح السياحي، ورسائله واضحة فكرياً للجميع، كما يساعد على الاحتكاك مــع مختلف المسارح العالمية، مشيراً، إلى أن الإنتاج المسرحي أصعب من السينما والتلفزيون بكثير وتكلفته عالية للغاية ومخاطر إنتاجه كبيرة. لكننا نبذل مجهـــــوداً ضخماً رغم الصعاب، لنسعد الآلاف من الجمهور خاصة طلاب المدارس حيث ننقل لهم عروضاً عالمية لمشاهدتها هنا بالإمارات ودون عناء أو تكلفة لمشاهدة نفس العروض في الخارج. «بيتر بان» و «الأسد الملك» وهناك طموح ورغبة في تقديم خمس عروض جديدة عالمية، حددها المنتج أكرم صبري، في العرض العالمي الأميركي للمسرحية العالمية «شريك» SHREK، بعد أن نجح في التفاوض عليها، كما سيقدم مفاجآت أخرى مثل العرض الأميركي العالمي الشهير «قصة الألعابTOY STORY»، كذلك قام بالتعاقد مع المسرح البريطاني لتقديم مسرحية «بيتر بان» PETER PAN العالمية، وأيضاً مسرحية «زورو ZORRO «الشهيــرة، ومسرحية «الأسد الملك» THE LION KING العالمية. ويراهن أكرم صبري على نجاح هذه العروض الجديدة مع «سكاي لتنظيم الفعاليات» التي حققت نجاحات مذهلة من قبل عندما قدمت في أبوظبي عروضاً من المسرح العالمي، منها مسرحية «سندريلا» و»سنووايت والأقزام السبعة» و«الأميرة النائمة» و«عـلاء الدين والمصباح السحري»، و«روميو وجوليت» و«بينوكيو» و«علي بابا والأربعين حرامي»، وغيرها من العروض العالمية.. وأضاف: نحن دعمنا تلك العروض بقوة وقدمنا العديد من المسرحيات العالمية التي نالت مساحات كبيرة من النقد الجميل وتعليقات الجمهور وتشبعت المدارس بجرعة ثقافية مهمة ولاقت من العائلات كل الاحترام، موضحا أننا نجحنا خاصة في مجال إنتاج وعرض المسرح العالمي بأبوظبي وأسعدنا طلاب المدارس، ونحن الآن ندرب كوادر من الأطفال على فنون المسرح وطريقة تجهيزه ليتعرفوا على فنون وأسرار المسرح عن قرب. إثراء خيال الطفل وهذه العروض العالمية المسرحية، على حد قول صبري، تمنح يوماً ثقافياً ترفيهياً متميزاً للطلاب وتساهم قي التعرف على ثقافات الآخر، ليتفهموا معنى ثقافة المسرح العالمي وأنواعه ودرجاته؛ لأنه مرآة الحياة، فمشاهدة الأحداث العالمية على المسرح يضاعف المعلومات في ذهن الصغار، حيث يتم تجسيد الحدث مع إبهار العروض باستخدام التقنيات العالية ليستمتع الطلاب بالفن المتكامل الذي يخاطبهم منذ الصغر عن قرب.. ويضيف صبري، قائلاً: نقدم مختارات مدروسة من روائع القصص الشهيرة العالمية من المسرح العالمي بشكل يلمس الفكر بالبسمة والمعلومة والحركة ومن هنا يحدث احتكاك مباشر، وهذه العروض تسهم في خلق حراك ثقافي ونشر وعي مسرحي، ويقدم رسائل عدة للأطفال بصورة تثري خيالهم، وتقدم لهم جرعة من التشويق يعيشها الطفل مع الأبطال على المسرح عبر عروض حية يتجاوب معها الجميع وكلها من القصص العالمية الرائعة المعروفة التي تمتع الصغار والكبار وتغرس بداخلهم ما يجب التحلي به من صفات وأخلاق حميدة، حيث يكسر أبطال العروض البعد الرابع من خلال الانخراط مع الجمهور في جو من المرح والمتعة والمعرفة، وهذا العروض تعد فرصة لنشر ثقافة التعرف على فنون المسرح في العالم.. «بوابة الاتحاد» وعن رعاة مسرح الطفل، يطالب صبري بدعم ثقافة المسرح بالإمارات لجلب المزيد من عروض المسرح العالمي للدولة، وعرضها لتحقيق أحلام الصغار والكبار. وذلك في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور الفنانين والفنيين مع نقل وتصنيع الديكورات وشحن المعدات من الخارج والملابس والاكسسوارات وتسجيل الأغاني والموسيقى وإيجار المسرح وارتفاع تكلفة الدعاية وغيرها، لمشاهدة تلك العروض العالمية والثقافية والفنية التي نقدمها باستمرار. وأضاف صبري: نحتاج دعماً وتشجيعاً معنوياً ومادياً من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للمنتج الجاد لتشجيع هذه الفعاليات، وتشجيع صناعة المسرح بشكل أوسع، فكيف لنا أن نغطي تكاليف العروض القادمة دون دعم، وكيف لنا أن نقدم عروضاً كبيرة وضخمة بدون مساعدة الجهات المختلفة؟. ونحن نحاول بدورنا كمنتجين ومنظمين أن ننشر الوعي بقواعد المسرح والمعلومة الصحيحة حول أداب المسرح. ويؤكد: لدينا أعمال للمسرح الخليجي، لكنها تجد صعوبة في التنفيذ لعدم توفر الدعم المالي منها مسرحية «علي بابا والأربعين حرامي» باللهجة الخليجية، وأيضاً عمل آخر متميز وغير مألوف للمواطنين بدولة الإمارات العربية المتحدة باسم «بوابة الاتحاد»، وهو مشروع ثقافي تراثي فني مسرحي عالمي ذي مستوى رفيع وفكر متحضر للغاية، وسوف يتكرر سنوياً في شكل مسابقات. عالم السينما أما على الصعيد السينمائي، فيشارك أكرم صبري بالتعاون مع شركة «فيرست كات للإنتاج»، وهي شركة مصرية أصبح لها مكتب رسمي مؤخراً في أبوظبي، وتستعد لتقديم فيلم بعنوان «سـارة»، سيناريو محمد عبدالعزيز ومن إخراج أحمد عوض، وسيتم تصويره في أبوظبي، وهناك فيلم آخر بعنوان «الهند أم العجائب»، من تأليف وإخراج أمير رمسيس، ورشح لبطولة الفيلم عدد كبير من الفنانين منهم عمرو محمود عبد العزيز وحسن حسنى ويسرا اللوزى وحسين الأمام، إضافة إلى مسلسل تلفزيونى بعنوان «أنا والسفاح وهواك»، سيناريو وحوار حمدى يوسف وإخراج أشرف سالم وفيلم «صحرا»، من تأليف محمد دياب. تصوير أفلام عالمية بالإمارات يقول المخرج والمنتج المسرحي أكرم صبري: الواضح أن هناك اتجاهات عالمية وعربية لتصوير الأفلام بالإمارات، ونحن نسوق لها من خلال علاقتنا الطيبة وتوجيه الدعوات لعدد كبير من المنتجين للتعرف إلى السوق بعيداً عن أجواء المهرجانات، مؤكداً أن صناعة وثقافة الإنتاج السينمائي والمسرحي تسير بخطى واثقة وبنجاح في الإمارات، وهذا شجعنا على دراسة وتطوير العديد من المشروعات السينمائية. فهذه الصناعة تجذب المنتجين الجادين لتواجد المناخ الملائم لتصوير الأفلام العربية والمسلسلات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©