أبوظبي (الاتحاد)
كشفت هيئة الصحة - أبوظبي عن أن أكثر من 56% من حالات مرض الربو المسجلة في المرافق الصحية في الإمارة كانت عند الأطفال من عمر الولادة وحتى 17 عاماً. ويأتي ذلك كجزء من حملتها السنوية «تنفس بلا قيود - تمتع بالحياة»، وبالتزامن مع اليوم العالمي للربو الذي يصادف الثاني من مايو، حيث تواصل هيئة الصحة - أبوظبي تكثيف جهودها الرامية ضمن حملتها السنوية إلى رفع الوعي بالربو والأسباب والمثيرات البيئية التي تزيد من خطر الإصابة بالربو.
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مدير دائرة الصحة العامة في هيئة الصحة - أبوظبي: نشدد على أهمية تلقي المصابين بالربو العلاج الموصى به من قبل الطبيب، وزيارته بشكل دوري للمتابعة، وذلك للسيطرة على المرض وضمان تمتعهم بحياة طبيعية مليئة بالنشاطات الاجتماعية والرياضية، الأمر الذي يساهم في تحقيق رؤيتنا «أبوظبي مجتمع معافى».
ووفقاً إلى الاستبيان الذي أجرته الهيئة في عام 2016 لقياس مدى وعي أفراد المجتمع في إمارة أبوظبي بمرض الربو ومسبباته وطرق التعايش معه، لا تزال هناك بعض المفاهيم الخاطئة عن مرض الربو لدى بعض أفراد المجتمع، حيث يعتقد 34% من المشاركين أن بخاخات الربو تسبب الإدمان، في حين يعتقد 26% منهم أن النشاط البدني يسبب الربو.
وأكدت الهاجري أن ممارسة النشاط البدني يساعد على تقوية عضلات التنفس والمناعة، لكن إذا ساءت عملية التنفس خلال أو بعد ممارسة الرياضة، فهذا يدل على ضعف السيطرة على الربو، ويجب على مريض الربو مراجعة الطبيب لضمان السيطرة على الربو وممارسة الأنشطة الرياضية بشكل كامل وآمن، كما أن استخدام بخاخات الربو لا تؤدي إلى الإدمان، وقد تنشأ هذه الاعتقادات الخاطئة بسبب الاستخدام المستمر للبخاخ، والذي يعد ضرورة للسيطرة والوقاية من نوبات الربو.
عدد اليوم
