الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إضافة لقاح الجديري المائي إلى البرنامج الوطني للتحصين

14 مارس 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي)- تبدأ وزارة الصحة اعتبارا من غد الخميس إضافة لقاح الجديري المائي ضمن البرنامج الوطني للتحصين، وذلك للعمل على خفض معدلات الإصابة بهذا المرض بين الأطفال، بحسب ما أعلنه محمود فكري وكيل وزارة الصحة لشؤون سياسات الصحة بالوزارة رئيس اللجنة الوطنية للتحصين. ويعطى اللقاح الجديد للأطفال في عمر 12 شهراً وذلك بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية وقرار اللجنة الوطنية العليا للتحصين في الدولة. ويعتبر "الجديري المائي" من الأمراض الفيروسية الشائعة بين الأطفال تحت سن العاشرة. وقال الدكتور فكري في مؤتمر صحفي عقد ظهر امس في فندق جراند حياة دبي، إنه "اعتبارا من مارس الجاري سيكون استخدام اللقاح على نطاق واسع في مختلف مراكز التطعيم التابعة للوزارة". وأشار إلى اللقاحات الجديدة المطروحة حسب الأولويات تشمل لقاح الروتا ( لقاح الإسهال بين الأطفال ) ولقاح الورم الحليمي البشري ( سرطان عنق الرحم )، ولقاح المكورات السحائية المتقارنة. وذكر فكري، أن الدراسات العلمية اثبتت أن أكثر من 95 % من الأطفال يتعرضون للعدوى بهذا المرض في مرحلة الطفولة، وأن مسبب المرض هو فيروس معدي ينتفل من شخص إلى آخر عن طريق الإفرازات التنفسية أو عن طريق الاتصال المباشر بالحبيبات الجلدية. وقال، لقد دأبت وزرة الصحة على تطوير و تحديث البرنامج الوطني لتحصين الأطفال استناداً إلى التطورات العلمية الحديثة و توصيات منظمة الصحة العالمية و خبرة الدول الأخرى في استخدام اللقاحات الجديدة لغرض خفض معدلات الوفيات والمرض لدى الأطفال وحفاظاً على صحة أفراد المجتمع عموماً". ولفت فكري، إلى إن التحصين ضد مرض الجديري المائي يوفر للأفراد عدم التعرض للإصابة به مدى الحياة، كما أن الإصابة بالمرض والعلاج منه توفر مناعة طبيعية للفرد من أعراض المرض التي تبدو واضحة في ارتفاع حرارة الجسم وفقدان الشهية والصداع والطفح الجلدي وغيرها من الأعراض الطبية المعروفة. وقال فكري، " للوقاية من هذا المرض ينصح بإعطاء الأطفال لقاحا ضد الفيروس المتسبب في الإصابة بالجديري المائي وقد ثبت أنه يعطي حماية من الإصابة بالمرض بنسبة أكثر من 90% تقريبا. وأوضح أن الإدارات المعنية في الوزارة قامت بالاستعدادات اللازمة للبدء في استخدام هذا اللقاح ضمن البرنامج الوطني لتحصين للأطفال، حيث تم إجراء دراسات مستفيضة ومراجعة وتحليل وبائيات المرض في الدولة للسنوات الماضية والتأكد من سلامة ومأمونية استخدام اللقاح والاستفادة بخبرة الدول التي استخدمت هذا اللقاح مسبقا. وقد تم استيراد اللقاح من الشركات العالمية المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية وقامت إدارة الطب الوقائي في قطاع السياسات الصحية بالوزارة بتنفيذ دورات وورش عمل تدريبية مركزية في الوزارة وفي المناطق الطبية شملت كافة الإمارات. واستهدفت الورشة تدريب الكوادر الفنية العاملة في التطعيمات في المؤسسات الصحية على استخدام هذا اللقاح مع تدريب عملي حول كيفية حفظ و تحضير وإعطاء اللقاح. كما قامت الوزارة بإعداد وطبع البطاقات الصحية الخاصة بالتطعيمات للأطفال، بالإضافة لإعداد كافة أنواع المطبوعات التوعوية حول مرض الجديري المائي واللقاح الخاص به وتوزيعها على كافة أفراد المجتمع لتوعية الجميع بهذا المرض وكيفية تحصين الأطفال من الإصابة به. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتحصين، أن التحصين ضد مرض الجديري المائي يوفر للأفراد عدم التعرض للإصابة به مدى الحياة، كما أن الإصابة بالمرض والعالج منه توفر مناعة طبيعية للفرد من أعراض المرض التي تبدو واضحة في ارتفاع حرارة الجسم وفقدان الشهية والصداع والطفح الجلدي وغيرها من الأعراض الطبية المعروفة. وشدد على أن هذا اللقاح هو من اللقاحات المأمونة والسليمة التي تم استخدامها في بعض دول العالم المتقدمة و هو من اللقاحات التي برهنت فعاليتها وسلامتها في خفض معدلات المرض والوفيات بين الأطفال. من جهته، قال الدكتور إبراهيم القاضي، مدير الإدارة المركزية للطب الوقائي بوزارة الصحة، " يشمل البرنامج الوطني للتحصين، تطعيم مرحلة الطفولة وهو البرنامج الموسع لتحصين الأطفال أقل من 5 سنوات وبرنامج تحصين الصحة المدرسية". كما يشمل لقاحات المراهقين والبالغين: بما فيها الحجاج (الانفلونزا الموسمية، اللقاح الرباعي، التهاب السحايا، التهاب الكبد الوبائي ب بالإضافة إلى لقاحات البالغين الأصحاء). وأشار القاضي إلى وجود لقاحات مختارة لكبار السن والسفر وفئات خاصة بين الأجانب (العاملين في المطاعم، لقاح التيفوئيد للأطفال الرضع، الأمراض المناعية، المكورات الرئوية وأمراض الدم المنجلية، ومرض الثلاسيميا).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©