حلم الوحدة يتأجل من بني ياس إلى بيت «ملك الكأس»

رفضت الجولة العشرين أن تلين.. ذهب الوحدة إلى “الشامخة” حيث ديار بني ياس من أجل حسم اللقب.. لعب بقلبه وحواسه ففاز رغم اجادة منافسه.. وذهب الجزيرة إلى دبي متحسباً من كبرياء بطل.. يقدم قدماً ويؤخر أخرى.. وإذا الملعب له رأي آخر تماماً.. فقد فاز من تحسب وخسر من تكبر. وبناء عليه يظل فارق النقاط الخمس بين المتنافسين على ما هو عليه، ولم يكن هناك بد سوى اللجوء للجولة الحادية والعشرين لعل وعسى. ولم تجد مسيرة الدرع من حل آخر سوى الاتجاه شمالاً - جهة القلب - هناك في المدينة الباسمة لعلها تهدي الدرع للباحثين عن السعادة.. أو لعلها توقف الزحف وتتمرد هي الأخرى.. وتعلن الاحتكام للنفس الأخير من عمر المسابقة. والجولة التي لم تقدم ولم تؤخر في لعبة اللقب.. قدمت وأخرت في لعبة الهبوط.. قدمت النصر العريق إلى المركز التاسع الآمن بعد فوزه على الشباب بالثلاثة مقابل اثنين.. وأخرت فريق الإمارات.. بل أودت به إلى مكان سحيق حيث يسكن أهالي الدرجة الأولى.. وهكذا يلتقط العميد أنفاسه عندما تذكر تاريخه بينما دخلت الصقور إلى العش.. عش المظاليم. وهناك في عجمان ذهب فريق الوصل مرتدياً “بشت” بطولة التعاون.. فإذا به يتلقى وعده وينهزم بالأربعة مقابل ثلاثة أمام الفريق الذي هبط.. وأمام الفريق الذي خسر بالثمانية في الجولة الماضية أمام الأهلي.. وهو فوز شرفي هو الثاني في خانة الفوز العجمانية هذا الموسم. وعلى صعيد فرقة “المستكي” عبدالحميد.. حقق العين انتصاراً جديداً بمعرفة التدريب الوطني بعد أن دك حصون الإمارات بخمسة أهداف كاملة مقابل ثلاثة سجل منها المهاجم ساند “ثلاثة” لينصب نفسه هدافاً للمسابقة برصيد 23 هدفاً. أما التعادل الوحيد فكان بين الشارقة والظفرة.. وهو تعادل سلمي أبقى كلا الفريقين في موقعه دونما جديد. الكل يبحث عن عرقلة البطل دبي (الاتحاد) - أكد فهد خميس أن ما فعله الوحدة في بني ياس يعتبر في عداد الانتصارات الكبيرة.. فكل فريق مهما كان وضعه يبحث عن عرقلة البطل عندما يقابله.. فما بالك ببني ياس وهو فريق محترم هذا الموسم ويلعب على أرضه وبين جماهيره. لذا فالتحذير واجب للوحداوية في لقائهم القادم أمام الشارقة.. وهذه المباراة ربما تكون أكثر صعوبة من مباراة بني ياس. المشكلة الأزلية! قال خليل غانم إن المبدعين توقفوا في هذه الجولة وأقصد بهم الوصل والأهلي وبني ياس.. وأتحدث عن الوصل الذي فاز بكأس التعاون.. والأهلي الذي قدم مباراة كبيرة أمام السد في قطر.. فقد كان المفروض أن يستمرا في التفوق لكنها الثقافة الموروثة والتي تجعلنا نكتفي دائماً عندما نحقق انجازاً.. إنها أشياء لازالت راسخة في أعماق اللاعبين. عبدالقادر حسن: «العنابي» فاز على «السماوي» بأعصابه وليس بأقدامه دبي (الاتحاد) - قال عبدالقادر حسن إن الفوز الذي حققه الوحدة في ملعب بني ياس الجديد بمنطقة الشامخة كان له ثمنه الكبير.. ففي مثل هذه الأوقات من عمر المسابقات يكون للنقاط الثلاث قدرها وأهميتها البالغة. وأضاف: لعل كل من شاهد المباراة قد لاحظ أن لاعبي الوحدة كانوا يلعبون بأعصابهم وليس بأقدامهم خاصة وأن المنافس الجزراوي كان قد أعلن عن فوزه الصريح في ملعب الأهلي ويترقب ويتربص سعياً لتضييق الفارق إلى نقطتين لكن الوحدة الذي يلعب بأسلوب دفاعي صارم وهجوم خاطف ثبت كعادته وتمكن من التسجيل رغم سيطرة منافسه وأفضليته.. ولم يسجل مرة واحدة بل سجل مرتين ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على حماية بطولته التي انتزعها انتزاعاً من فم منافسه حتى النهاية. وقال عبدالقادر إن الجزيرة نجح بصورة ملفتة على تجاوز عقبة الأهلي.. فقد كنا نظن أن الأهلي سوف ينهيها وإذا بالجزيرة يلعب كما كان يلعب في الدور الأول بصبر وطول بال وهدوء وتركيز شديد.. لكن للأسف ورغم قيمة هذا الفوز إلا أنه لا يكفي.. فهذا الفوز لا يزيد عن حلاوة روح. أما محمد مطر غراب فقد أثنى هو الآخر على الفوز الجزراوي وقال إنه تحقق بعاملين مهمين الأول هو ذكاء براجا المعروف عنه.. والثاني هو صبر اللاعبين على دقائق المباراة الثقيلة وماذا عساهم أن يفعلوا فلم يكن أمامهم من سبيل سوى الصبر. وأضاف: وأقصد بالصبر هنا الصبر على المباراة.. والصبر على البطولة التي تصر على الذهاب لمنافسهم حتى لو فازوا.. فالأمر لم يصبح بأيديهم وهذه هي الصعوبة وتلك هي القسوة. ويقول محمد مطر غراب إن البطولة ذاهبة لا محالة نحو القلعة العنابية رغم أن الجولة العشرين لم تغير شيئاً في الأوضاع إلا أنها قلصت مسافة البطولة من 270 دقيقة “عمر الثلاث جولات السابقة” إلى 180 دقيقة “عمر الجولتين المتبقيتين” والفارق هائل جداً بين الموقفين في ظل بقاء الفارق كما هو “5 نقاط”. وأضاف: فرق المقدمة المتنافسة على اللقب من الصعب جداً أن تخسر في هذا التوقيت.. فالجميع كان يظن أن الأهلي سيعرقل الجزيرة.. وأن بني ياس سيعرقل الوحدة ولكن حدث العكس لأن هناك فارقا هائلا في الدوافع.. فالغلبة تكون له دائماً رغم الصعوبة ورغم حرية الآخرين. ويرى محمد مطر غراب أن إمكانية تحقيق اللقب في الجولة القادمة - قبل الأخيرة - ممكن جداً.. فمن المتوقع أن يفوز الجزيرة وأن يفوز الوحدة وإذا حدث فاللقب سوف يحط الرحال أخيراً. أما فهد خميس فيكاد يجزم أن الجولة القادمة سوف تشهد تتويج الوحدة رسمياً، وقال: أراها احتفالية في ملعب الشارقة.. لأن العنابي تجاوز أمام بني ياس الموقعة الحقيقية وأبقى على فارق النقاط كما هو. وأضاف: الوحدة يجيد اللعب أمام الشارقة بالإمارة الباسمة إضافة إلى أن أسلوب أدائه الذي يحفظه اللاعبون حالياً عن ظهر قلب لا يسمح كثيراً بدخول الأهداف في مرمى الوحدة.. ورغم أنه أسلوب دفاعي إلا أن الوحدة لديه من الإمكانات الهجومية الخاطفة ما يؤهله للتسجيل وهو ما حدث بالضبط أمام بني ياس الذي كان الأفضل والأخطر والأكثر هجوماً غير أن الوحدة تصدى وذهب إلى مرمى منافسه قليلاً لكنه سجل هدفين وليس هدفا واحدا. بعد هبوطه رسمياً للدرجة الأولى خليل غانم ينصح الإمارات بعدم المشاركة في الآسيوية دبي (الاتحاد) - أوضح خليل غانم أن هبوط فريق الإمارات إلى الدرجة الأولى يعد بمثابة أمر طبيعي.. فالفريق لم يحصل سوى على 14 نقطة فقط وهو معدل متدن جداً في صراع المنافسة.. كما أن الفريق لم يستطع الفوز على منافسيه في معركة الهبوط وهما الشباب والظفرة وهذا هو القياس الحقيقي.. ويؤكد خليل أن فريق الإمارات قدم أداء جيداً طوال الموسم ولم تكن مشكلته في المدربين.. بل كانت في اللاعبين أنفسهم الذين لم يتمكنوا من استخدام الحلول التي تتسبب في إحراز الانتصارات. وقال: لا أنكر أن الكابتن عيد باروت أفاد الفريق فنياً ومعنوياً وفاز معه بالكأس وهذا إنجاز كبير يخفف كثيراً من صدمة الهبوط.. إلا أنني كنت أقول دائماً ولازلت إن المشكلة كانت في اللاعبين وليست في المدربين. ويتحدث خليل بصراحة تامة ويقول أنصح الفريق بعدم المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا.. أدرك بالطبع أن ذلك حقهم.. لكن المسألة لا تقاس فقط بمفهوم “هذا حقي” فيجب أن يعلم فريق الإمارات إذا لم يملك الإمكانات التي تساعده على تطوير أدائه والاستعداد التام لهذه البطولة فالمشاركة فيها سوف تضره أكثر مما تفيده. وأضاف: بكل حب وتقدير أقول إن فريق الإمارات لا يملك الأسلحة التي يستطيع أن يحارب بها في الجبهة الآسيوية القوية حيث ملاقاة الفرق الأبطال آسيوياً.. ونحن لا ننكر أيضاً أن فريق الإمارات من الفرق المجتهدة.. لكن البطولة الآسيوية لا تعترف بالمجتهدين.. فهذا لا يكفي.. أرجو من الأخوة في نادي الإمارات أن يفكروا بعقلهم وليس بعاطفتهم.. فالمشاركة في هذه البطولة القوية ليست نزهة بل هي استعدادات قوية ومصاريف هائلة.. وحرب على جبهتين.. جبهة آسيا وجبهة الصعود مرة أخرى إلى دوري المحترفين وكلاهما أمر شاق وصعب. ويتفق مع خليل غانم كل من محمد مطر غراب وعبدالقادر حسن فهما أيضاً يؤكدان أنها من الممكن أن تضر الإمارات أكثر مما تفيده إذا - لا قدر الله - شارك وتلقى مرماه أهدافاً كثيرة، غير أن فهد خميس هو الوحيد الذي قال عليه إن يخوض التجربة فهذا حقه ويجب أن يتمسك به. ركن التكتيك دبي (الاتحاد) - يرى خليل غانم أن أفضل تكتيك في الجولة الـ 20 قدمه نادي الوحدة ومدربه النمساوي هكسبيرجر. وقال: ما قدمه المدرب في هذه المباراة طبيعي.. لأنه يلعب هذا الموسم بتكتيك متعارف عليه.. وهو نفس التكتيك الذي قدمه أمام بني ياس.. والذي اختلف هذه المرة هو فريق بني ياس نفسه لأنه قدم مباراة كبيرة.. وأستطيع أن أقول إن بني ياس قدم مباراة كبيرة من ناحية جماليات اللعب.. أما التكتيك والانضباط فقد كانا للوحدة وليس لبني ياس. وأضاف: المدرب بيرجر حتى عندما وضع اللاعب طلال عبدالله في الناحية اليسرى كان منطقياً في ذلك لأن الناحية اليمنى لفريق بني ياس هي الأخطر دائماً بالثالوث فوزي بشير وحبوش وصقر إدريس.. وقد كان اختيار طلال لأن ميوله دفاعية بحتة.. والذي فرق مع الوحدة هو أن بيانو والشحي لم يكونا في مستواهما المعهود وقد تأثر الجانب الهجومي لذلك. وقال: عموماً كانت النتيجة هي الهدف الأهم أمام الوحدة ونجح في ذلك.. وبالمناسبة فلا يستطيع أحد أن يطالب الوحدة بالأداء في هذا الوقت الحرج من عمر المسابقة.. المهم أن يفوز الفريق وهذا ما حدث أمام بني ياس. ويتفق فهد خميس مع خليل.. فهو يرى أيضاً أن الوحدة كان صاحب التكتيك الأفضل في هذه الجولة.. لعب الوحدة بواقعيته المعهودة ولم ينظر أبداً للأداء بل نظر إلى كيفية حدوث الفوز.. ولم يهمه أيضاً أن منافسه كان أفضل منه طالما أنه يغلق المساحات أمامه.. لقد طبق الوحدة النظرية التي تخدمه وتحافظ له على صدارته وعلى فارق النقاط الخمس وقد كان. أما محمد مطر غراب فيرى أن براجا مدرب الجزيرة كان الأفضل تكتيكياً في هذه الجولة ويقول عنه إنه تسلح بالصبر والذكاء واستطاع من خلال هذين العاملين من الفوز في نهاية المطاف. وأضاف: الجزيرة أمام الأهلي لعب دون أن ينشغل بالمنافس الوحداوي.. لعب بهدوء وعدم استعجال وبتركيز شديد وبرغبة قوية في إحراز الفوز.. وقد التزم الفريق بالجوانب الدفاعية من خلال عدم تقدم الظهيرين ومن خلال الالتزام في وسط الملعب من الناحية الدفاعية.. إضافة إلى تنوع الأداء في خط الهجوم واستغلال الفرص وحالة الأهلي. ويتفق عبدالقادر حسن مع محمد مطر غراب في أفضلية التكتيك الجزراوي، وقال: استطاع الفريق الجزراوي محاصرة الأهلي والضغط عليه وكان واضحاً مدى تركيز اللاعبين وارتفاع روحهم القتالية على عكس المباريات السابقة وقد ساعد الجزيرة حالة الأهلي المتواضعة وسجل أهدافه الأربعة وأجل حسم بطولة الدوري. TOP 11 الحارس: عادل الحوسني “الوحدة”. الدفاع: صقر أدريس “بني ياس” وبشير سعيد “الوحدة” وعلي سالم “الجزيرة” وعبدالله موسى “الجزيرة”. الوسط: ذياب عوانه “بني ياس” وهلال سعيد “الجزيرة” وماجراو “الوحدة” وشهاب أحمد “العين”. الهجوم: ساند “العين” وتينيريو “النصر”. لا يوجد مستحيل دبي (الاتحاد) - قال عبدالقادر حسن طالما هناك أمل فلا يوجد مستحيل.. ويجب على الجزيرة أن يتمسك بالأمل حتى آخر لحظة. وأضاف: لا أحد ينكر أن الوضع صعب لكنه في نفس الوقت قابل للحدوث.. وصدقني لو خسر الوحدة في مباراته القادمة وفاز الجزيرة.. فسوف تكون المباراة الأخيرة للوحدة أمام النصر في منتهى الصعوبة معنوياً ونفسياً.. وكل شيء جائز. الجزيرة يبقى الإثارة قال فهد خميس إن فوز الجزيرة على الأهلي الذي جاء متأخراً كثيراً وأبقى الإثارة على بطولة الدوري لجولة أخرى أو لجولتين. وأضاف: الفوز بالبطولة أو عدم الفوز لا يقلل من قيمة المدرب براجا.. لكن من العدل أن نقول إن الجزيرة كان يستحق أن يكون في مكان أفضل مما هي عليه الآن هذا الموسم على وجه التحديد. فارق الدافع وصف فهد خميس حالة الأهلي أمام الجزيرة بأنها ليست تهاوناً.. فالأهلي لا يتهاون.. بل في بعض الأحيان يؤدي واجباً.. وأمام الجزيرة كان فارق الدافع هو الأساس.. فالأهلي يبحث عن لا شيء.. في مقابل كل شيء لمنافسه.. ومن هنا كانت النتيجة كبيرة.. وظهر الأهلي وكأنه مستسلماً وهو لم يكن كذلك. عموماً - يقول الفهد - إن فوز الجزيرة جاء متأخراً للغاية. 95 % أكد خليل غانم أن البطولة ذهبت للوحدة بنسبة لا تقل عن 95 %.. فأمامه فريقان هما الشارقة بلا طموح والنصر الذي شعر أخيراً بالراحة النفسية.. هذا في مقابل فريق يحب القتال ويثبت عند المخاطر وهذه هي ميزته.. إنني أتوقع أن تنتهي اللعبة في الجولة القادمة. في حاجة لتطوير دبي (الاتحاد) - يخص محمد مطر غراب الشباب والنصر تحديداً بقوله إنهما في حاجة ماسة للتطوير من أجل الظهور بمظهر مختلف في الموسم القادم. وحذر غراب من التحولات الجذرية في بناء أي فريق مؤكداً أن النصر أخطأ خطأ كبيراً عندما استعان بـ 14 لاعباً دفعة واحدة لأن ذلك يحتاج لوقت طويل من أجل بناء وانسجام الفريق. وقال: التغييرات في صفوف اللاعبين المواطنين لا يجب أن تزيد عن 3 أو 4 لاعبين بحد أقصى. متى يتغير هذا المفهوم؟ دبي (الاتحاد) - دائماً وأبداً يبدي محمد مطر غراب اندهاشه من الفرق التي تأتي بلاعبين أجانب لمجرد اسمائهم بصرف النظر عن مدى احتياج الفريق لخدماتهم.. هذه النوعية - كما يقول - تبني عليها تنظيمك أمثال ايمرسون وأوليفيرا الوصل وغيرهم.. والمفروض أن يكون اللاعب الأجنبي في خدمة التنظيم وليس العكس.. أي أن استقدم من أريدهم وفق المراكز التي أعاني منها. جهد غير عادي دبي (الاتحاد) - أشاد عبدالقادر حسن بالجهد العصبي والبدني المبذول من لاعبي الوحدة أمام بني ياس. وقال: لقد قدموا جهداً غير عادي “أهانوا أنفسهم من أجل الفوز”. وأضاف: هذا الموقف وهذه التضحية تحسب للاعبين الذين كانت إرادة الفوز عندهم أكبر من أي شيء آخر. من ناحية اخرى و من وجهة نظر فهد خميس أن فريق الإمارات صادفه سوء حظ في آخر مباراتين.. وبخاصة بعد فوزه بالكأس.. فقد قابل الوحدة بعد فوزه الكبير وكان ذلك أمراً صعباً لأن المباراة كانت تقام بملعب منافسه ثم لعب بعد ذلك مع العين في العين. وقال: إنه سوء حظ.. إلى جانب أنه لم يستطع الفوز على منافسيه في الهبوط وهما الظفرة والشباب وهذا يحسب عليه. خسارة متوقعة دبي (الاتحاد) - أوضح غراب أنه توقع خسارة الأهلي قبل لقائه مع الجزيرة. وقال: من الصعب أن يلعب الأهلي 4 مباريات متتالية بمستوى ثابت ويحقق فيها الفوز.. من الممكن أن يفعل ذلك وهو في مستواه الحقيقي.. أما الآن فلا. وأضاف: لقد بذل اللاعبون جهوداً كبيرة في مبارياتهم السابقة في الآسيوية والمحلية وكانوا أمام الجزيرة “داي أوف” وقد سهل ذلك كثيراً من فوز المنافس بسهولة. اللاعب المواطن أولاً يرى عبدالقادر حسن أن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون دوره مكملاً لدور اللاعب المواطن وليس العكس. وقال: هناك أندية لا تعتمد إلا على الأجانب وهذه إن فلحت موسماً فلن تفلح في آخر. وأضاف: اللاعب المواطن الذي يشكل أغلبية الفريق هو الأساس دائماً في تحقيق البطولات. مطالبة غير منطقية قال محمد مطر غراب إن المطالبة بالأداء في الجولات الثلاث الأخيرة من الوحدة أو من الجزيرة تعتبر مطالبة غير منطقية.. فالنقاط الثلاث هي الهدف الوحيد بأي صورة من الصور وتحت أي ظرف من الظروف، لذا فمن غير المنطقي أن نقول إن بني ياس كان الأفضل والوحدة كان الأسوأ. وأضاف: هذا لا يجوز الآن فالأفضل هو الذي استطاع أن يحقق النقاط الثلاث في موقعة صعبة كهذه في مثل هذا الظرف. بنجا.. خسارة! دبي (الاتحاد) - يرى فهد خميس أن تفريط الوحدة في اللاعب البرازيلي بنجا يعد خسارة كبيرة لأنه لاعب وسط هداف وهو أفضل اللاعبين الأجانب في هذا المركز هذا الموسم. وقال: لقد أدى بنجا أفضل مما قدمه بيانو.. وهذا اللاعب يحتاج الى بعض التضحيات من الوحدة لأنه بصراحة يستاهل ولا يلومه أحد عندما يطالب بزيادة عقده. شيء من الحظ قال عبدالقادر إن الجزيرة يحتاج للاعبين أجانب جدد غير روزاريو وسوبيس وأوليفيرا مع كل التقدير للأموال المصروفة عليهم.. أما الذي يريده الجزيرة وأهم من كل ذلك هو شيء من الحظ.. فهذا الفريق يصادفه سوء بخت غريب في آخر موسمين. المواقع الدافئة دبي (الاتحاد) - يخاطب خليل غانم الفرق صاحبة المواقع الدافئة في جدول البطولة بأن لا تتراخى في آخر جولتين وتحاول ترك صورة جميلة عن قوة المنافسة من أجل سلامة البطولة وصحتها من ناحية ومن أجل مشوارها في الموسم القادم من ناحية أخرى. لم يحترم منافسه! أكد خليل غانم أن الأهلي أمام الجزيرة لم يحترم منافسه بالصورة المطلوبة.. والاحترام في كرة القدم يعني الخوف وعمل ألف حساب للمنافس. وقال: الذي حدث هو العكس فالجزيرة ذهب للأهلي وهو يحترمه ويخافه ويعمل له ألف حساب فسجل أربعة أهداف وهي بكل المقاييس كبيرة على الأهلي. جزء من كل دبي (الاتحاد) - أكد محمد مطر غراب أن المدرب ومهما كان هو جزء من كل.. فلا هو وحده يصنع البطولات ولا هو وحده يتسبب في الهبوط. ورأى غراب أن أفضل ثلاثة مدربين هم الذين بقوا مع فرقهم دون تغيير وهم براجا في الجزيرة وبيرجر في الوحدة والبنزرتي في بني ياس. دافع مزدوج قال محمد مطر غراب إن مباراة الجزيرة القادمة مع عجمان في الجولة قبل الأخيرة فيها دافع مزدوج من أجل الفوز.. أولاً لأمله في أن تستمر المنافسة بينه وبين الوحدة حتى الجولة الأخيرة وثانياً لأنه سيلعب نهائي كأس الرابطة مع نفس الفريق.. الدافع فعلاً مزدوج. تحت المجهر المقياس مكون من 10 درجات لكل فريق بواقع درجتين ونصف الدرجة لكل عنصر من عناصر الفريق الأربعة، ضعيف يساوي نصف درجة، ومقبول درجة واحدة، وجيد درجة ونصف، وجيد جداً درجتين، وممتاز درجتين ونصف الدرجة. تقييم الحراس عبدالقادر حسن.. وتقييم الدفاع خليل غانم.. وتقييم الوسط محمد مطر غراب.. وتقييم الهجوم فهد خميس. رسائل كروية الدوري: يوجه فهد خميس رسالته الأولى لمسابقة دوري المحترفين: “لا جديد ولازالت البطولة تبحث عن الوحدة”. فريق الإمارات: ويوجه الفهد رسالته الثانية لفريق الإمارات: “هبوطك خسارة”. الوحدة: يوجه خليل غانم رسالته الأولى لفريق الوحدة: “لعبتم بواقعية رغم أفضلية بني ياس”. الإمارات: ويوجه خليل رسالته الثانية لفريق الإمارات: “أرفعوا رؤوسكم.. أديتم ما عليكم”. الشارع الرياضي: رسالة محمد مطر غراب الأولى للشارع الرياضي بعد أن انتظر حسم البطولة في الجولة الـ 20 “ما عليه خيرها في غيرها”. الرابطة: بعد أن حسمت معركة الهبوط لم يصبح هناك جدوى من إقامة المباريات الست في وقت واحد في الجولات القادمة. الهابط الثاني: يوجه عبدالقادر حسن رسالته الأولى للهابط الثاني فريق الإمارات: “هاردلك.. قدمت مستويات جيدة.. هذه هي كرة القدم.. حاول مرة أخرى”. النصر والشباب: يخاطب عبدالقادر حسن فريقي النصر والشباب في رسالته الثانية: “ما حدث لكما هذا الموسم درس يجب استيعابه حتى لا يتكرر في الموسم القادم”. الأفضل والأسوأ - محمد مطر غراب: أفضل مباراة: بني ياس والوحدة. أفضل فريق: بني ياس. أفضل لاعب: ذياب عوانة. أفضل مدرب: براجا. أفضل هدف: كاركار. أفضل حكم: علي حمد. أسوأ مباراة: لا يوجد. أسوأ فريق: الوصل. أسوأ لاعب: لا يوجد. أسوأ مدرب: لا يوجد. - فهد خميس: أفضل مباراة: بني ياس والوحدة. أفضل فريق: الجزيرة. أفضل مدرب: غازي الغرايري. أفضل هدف: كاركار. أفضل لاعب: تينريو. أفضل حكم: لا يوجد. أسوأ مباراة: الظفرة والشارقة. أسوأ فريق: الوصل. أسوأ مدرب: لا يوجد. أسوأ لاعب: لا يوجد. - عبدالقادر حسن: أفضل مباراة: العين والإمارات. أفضل فريق: بني ياس. أفضل مدرب: براجا. أفضل لاعب: تينريو. أفضل هدف: بيانو. أفضل حكم: علي حمد. أسوأ مباراة: لا يوجد. أسوأ فريق: الوصل. أسوأ مدرب: نور الدين العبيدي. أسوأ لاعب: لا يوجد. - خليل غانم: أفضل مباراة: بني ياس والوحدة. أفضل فريق: بني ياس. أفضل مدرب: هكسبيرجر. أفضل لاعب: إسماعيل مطر. أفضل هدف: كاركار. أسوأ مباراة: الظفرة والشارقة. أسوأ فريق: الوصل. أسوأ مدرب: جيماريش.