الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال مدير «جوانتانامو» الإيراني بشأن وفاة معتقلين الحرس الإيراني يطالب بمحاكمة خاتمي وموسوي وكروبي

اعتقال مدير «جوانتانامو» الإيراني بشأن وفاة معتقلين الحرس الإيراني يطالب بمحاكمة خاتمي وموسوي وكروبي
10 أغسطس 2009 02:32
دعا قائد رفيع في الحرس الثوري الإيراني إلى محاكمة ومعاقبة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي والمرشحين الآخرين إلى الانتخابات مير حسين موسوي ومهدي كروبي، لدورهم في الاحتجاجات التالية للانتخابات الرئاسية في 12 يونيو الماضي. وفيما اعتقل مدير سجن كهريزاك سيء الصيت الذي توفي فيه عدد من المعتقلين السياسيين، صرح رئيس الشرطة الإيرانية أن وفاة المعتقلين بهذا المعتقل سببها فيروس وليس تعرضهم للضرب من قبل عناصر الأمن. ونقلت وكالة الانباء الإيرانية عن يد الله جواني أحد كبار قادة الحرس الثوري قوله إنه إذا كان موسوي ومرشح الرئاسة الآخر المهزوم كروبي والرئيس السابق خاتمي «هم المشتبه بهم الرئيسيون وراء الثورة الناعمة في إيران وهو الحال بالفعل، فإننا نتوقع أن تتعقبهم الهيئة القضائية وتلقي القبض عليهم وتحاكمهم وتعاقبهم». وبالتوازي، أفادت وكالة الأنباء الرسمية «ايرنا» أن الجنرال مسعود جزائري مساعد قائد الأركان المكلف بالقضايا الثقافية والدعائية قال إن «المواطنين وكذلك العناصر الموالية (للخارج) ومدبري تلك المؤامرة ينتظرون ليروا كيف تتصرف السلطة مع قادة هذه المؤامرة وزعماء الانقلاب». وأضاف «من الواضح أن محاكمة أكبر مدبري الاضطرابات الأخيرة سيكون لها دور حاسم في التحكم في المؤامرات المقبلة». وألقت الاحتجاجات بقبضتها حول طهران ومدن أخرى بعد الانتخابات التي يقول المعتدلون إنها زورت لضمان إعادة انتخاب الرئيس نجاد لكن المسؤولين يقولون إن الاقتراع كان الأكثر صحة في الثلاثين عاما الماضية. وتقول وسائل الإعلام الحكومية إن 26 شخصاً على الأقل قتلوا والقي القبض على المئات في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات. وفي محاولة لتهدئة الغضب المنتشر وضعت إيران مدير مركز اعتقال كهريزاك في السجن بعد أن لاقى 3 أشخاص على الأقل حتفهم في الاحتجاز في السجن الواقع جنوب طهران في الوقت الذي بدأ القضاء في محاكمة المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم بشأن الاضطرابات . من جهته، أكد إسماعيل أحمدي مقدم قائد شرطة طهران أمس إنه تم اعتقال مدير السجن سيء الصيت الذي توفي فيه عدد من المعتقلين السياسيين. ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن قائد الشرطة قوله «بعد التحقيق فيما حدث في مركز اعتقالات كهريزاك جرى القبض على مدير السجن قبل فصله من عمله إضافة إلى فصل اثنين من حراس المركز». ويتردد أن معتقل كهريزاك المعروف باسم «جوانتانامو طهران» كان هو المكان الرئيسي لاحتجاز المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ويعتقد أن بعضهم توفي فيه في ظروف غامضة. وكان المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أمر الشهر الماضي بإغلاق المركز بسبب افتقاره إلى المعايير اللازمة لحفظ حقوق المعتقلين، وتردد أنه تم نقل السجناء إلى سجن إيفين شمال طهران. وقال قائد الشرطة «هناك بعض التجاوزات في هذا المركز وبعض المسؤولين لم يلتزموا بالتعليمات، كما أنه مسؤول عن بعض ما حدث هناك ولا أسعى للتملص من المسؤولية». وأضاف «كانت هناك تعليمات واضحة بعدم احتجاز أي طلبة في هذا السجن وعدم الاعتداء عليهم بدنيا». وذكرت صحيفة «اعتماد ملي» أن المدعي العام الإيراني قربان علي دري نجف أبادي قال إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية الضرورية ضد «الذين انتهكوا القانون» في كهريزاك. وتقول ايضا إن نحو 200 من محتجزي الاضطرابات لا يزالون محتجزين بينهم سياسيون بارزون مؤيدون للإصلاح وصحفيون ونشطاء ومحامون. وقال إسماعيل أحمدي إن «سبب وفاة من قضوا نحبهم في مركز كاهريزاك لم يكن الضرب وإنما عدوى فيروسية». جنرال إيراني يحذر: «الانقلاب» المقبل يكون بواسطة الإعلام الأجنبي طهران (د ب ا) - نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن الجنرال مسعود جزايري نائب قائد الجيش الإيراني تحذيره أمس، من أن «الانقلاب» المقبل ضد إيران سيكون عبر وسائل الإعلام الأجنبية. وقال الجنرال جزايري، «عقب اخفاق الانقلاب الأخضر، بدأت العناصر الأجنبية وعملاؤها في الداخل برمجة المرحلة التالية من الانقلاب ضد إيران». ويشير مصطلح «الانقلاب الأخضر» إلى حركة الإصلاح التي قادها زعيم المعارضة مير حسين موسوي الذي اختار اللون الأخضر رمزاً من أجل التغيير في إيران. وأضاف القائد العسكري أن «يستخدم سيناريو الانقلاب الجديد الاستخبارات والأمن والتجسس عبر وسائل الإعلام الأجنبية.. تتطلب هذه الخطة الجديدة اهتماماً خاصاً». وأعقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في 12 يونيو الماضي، والتي منحت الرئيس محمود نجاد فترة رئاسية جديدة، اندلاع احتجاجات واسعة النطاق قادتها المعارضة بزعم حدوث تزوير. وتم اعتقال أكثر من 1000 من المتظاهرين، بينهم صحفيون أجانب وموظفون دبلوماسيون ومسؤولون سابقون. ورغم إطلاق سراح معظم المعتقلين، تجري حاليا محاكمة أكثر من 100 شخص في محكمة الثورة بالعاصمة طهران بتهم التجسس ومحاولة الإطاحة بالنظام في إيران
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©