محمد وردي (دبي) - صدر العدد الثالث من مجلة «مذكرات الإمارات» الفصلية، التي تعدها مجموعة من الشباب الإماراتيين المتطوعين، الذين يمارسون العمل الصحفي لأول مرة، من دون الاستعانة بأية خبرات إعلامية، ما جعل المجلة رؤية شبابية خالصة، لأنها ترتكز على طموحات الشباب في مختلف المجالات، لإظهار إبداعاتهم ومهاراتهم في الكتابة الصحفية من التحقيقات إلى التقارير وإجراء الحوارات، وتغطية الأنشطة، وصولاً إلى التصوير والتصميم والإنتاج والإخراج.
وتسعى «مذكرات الإمارات» إلى تسليط الضوء على الإنجازات اللافتة، التي حققها الشباب الإماراتي خلال العقود الماضية في مختلف المجالات، وساهمت بإثراء المشهد العام، أو تركت بصمة مميزة في الحداثة الإماراتية المعاصرة، من خلال تقديم أصحاب هذه البصمات عبر حوارات موسعة على صفحات المجلة، التي تتألف من قسمين الأول، باللغة العربية، والآخر بالإنجليزية.
وأقامت أسرة تحرير المجلة، احتفالاً بمناسبة إصدار العدد الثالث، مساء امس الأول في «بالم ستريب مول» بجميرا 1 بدبي. استهل بعرض شريط مصور حيث قدم محررو ومنفذو المجلة أنفسهم، والأعمال التي يمارسونها، بعيداً عن هواياتهم من خلال المجلة.
تحدثت في الاحتفال الدكتورة عائشة بن بشر مساعد المدير العام في المجلس التنفيذي بحكومة دبي، مشيدة بالتجربة الشبابية، داعية جميع الشباب الإماراتي لاغتنام فرصة الدعم غير المحدود الذي يقدمه القطاعان الرسمي والأهلي، لمساندة الإبداعات الشبابية في كل المجالات.
وقالت بن بشر في تصريح لـ «الاتحاد» عن تجربة المجلة، إنها تجربة إعلامية واعدة، تتطور بسرعة غير عادية. فالفرق كبير جداً بين العدد الأول والعدد الثالث، والواضح أن الشباب يستفيدون من تجربتهم ويكتسبون مهارات جديدة، سواء على مستوى تنوع الموضوعات أو لجهة غنى محتواها.
وأضافت بن بشر «ربما هناك ملاحظة غير مشجعة، ولابد من التوقف عندها، وهي أن فعالية الاحتفال برمتها قامت على اللغة الإنجليزية.
عدد اليوم
