«خليفة الطبية» تستعين بـ «التشخيص عن بعد» لعلاج السرطان

تبدأ مدينة خليفة الطبية بأبوظبي نهاية العام الجاري تطبيق تقنية «التشخيص عن بعد» التي تساعد في الكشف المبكر عن الخلايا السرطانية، وعلاجها، ووفق التقنية الجديدة سيتم استخدام شرائح مخبرية من مختبر مستشفى مدينة خليفة الطبية، ليراها مختبر «كليفلاند كلينيك» في الولايات المتحدة الأميركية مباشرة ويعطى التشخيص في الحال، يمكن مناقشة الحالات عبر هذه التقنية التي ستستخدم في الشرائح الخاصة بالأمراض السرطانية، وصرحت الدكتورة ليلى عبد الوارث، رئيس قسم المختبرات بمدينة خليفة الطبية، على هامش فعاليات «المؤتمر الثاني لعلم الأمراض وطب المختبرات» الذي انطلق أمس، بأن التقنية التي يناقشها المؤتمر، تتعلق بأسلوب حديث يشمل إدخال الحامض النووي، وفحص الجينات ضمن فحص المرضى، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب سيمكن من إعطاء معرفة الخلل وتحديد العلاج الكيماوي للسرطانات، ونوع العلاج، وكذلك إعطاء المريض فكرة أكثر دقة عن حالته المرضية، والكشف عن الجين المسبب للسرطان ومحاولة علاجه. ولفتت إلى أن هذه التقنية بشكل عام تعمل على إيجاد حلول وعلاجات للخلل الجيني الموجود والمسبب لأحد أنواع السرطانات. يعقد المؤتمر تحت رعاية شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وينظمه قسم طب المختبرات في مدينة «خليفة الطبية» بالتعاون مع كليفلاند كلينيك، ويترأسه كل من الدكتورة ليلى عبد الوارث، رئيسة مركز طب المختبرات في المدينة الطبية، والدكتور كانديك مارشانت، رئيس مركز علم الأمراض وطب المختبرات في كليفلاند كلينيك. ويطرح المؤتمر عدة مواضيع ومستجدات ذات علاقة بمجال علم الأمراض وطب المختبرات مثل اعتماد الجودة، وكذلك التطورات الحديثة في مجال علم الدم، والأحياء الدقيقة، والكيمياء السريرية، وعلم الأمراض التشريحي، بمشاركة 350 محاضراً من المنطقة. 5 أوراق عمل يشهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر مناقشة 5 أوراق عمل حول علم أمراض الأحياء الدقيقة والأمراض الجزيئية، بعدها يختار الحضور واحداً من برنامجين يركز الأول على علم أمراض الدم والمناعة، بينما يسلط الآخر الضوء على علم الأمراض التشريحية وعلم الخلايا، وتناقش جلسة علم أمراض الدم والمناعة عدة مواضيع منها الاختبار الجزيئي لسرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان خلايا البلازما، والكشف الجزيئي عن النسخ المندمجة من جينات.