الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تعترف بدعم المعارضة ورايس تدين «المحاكمات الصورية»

10 أغسطس 2009 02:37
أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن الولايات المتحدة بذلت «جهداً كبيراً في الكواليس» لدعم المعارضين في إيران، فيما دانت السفيرة الأميركية في الامم المتحدة سوزان رايس «المحاكمة الصورية» في إيران بحق مشاركين في التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. وبالتزامن، أكدت إيران رسمياً توقيف ثلاثة أميركيين دخلوا أراضيها من العراق. وفي مقابلة مع شبكة «سي ان ان» بثت أمس، قالت كلينتون في هذه المقابلة التي سجلت خلال الأسبوع المنصرم «لم نرد ان نضع انفسنا بين السلطات والإيرانيين الذين يعترضون في صورة شرعية. لأننا لو تدخلنا في وقت مبكر وفي شكل قوي جداً لأرادت السلطات استخدامنا لتوحيد البلاد ضد المعارضين». وتداركت «لكننا بذلنا جهداً كبيراً في الكواليس»، مضيفة «قمنا بجهد كبير لدعم المعارضين من دون ان نضع انفسنا بينهم وبين النظام. ونحن نواصل دعم المعارضة». ورداً على سؤال حول الصحفي الإيراني الكندي مزيار بهاري المعتقل في ايران منذ 21 يونيو لـ»مشاركته في حملة نظمتها وسائل الإعلام الغربية»، أعربت كلينتون عن «استياء كبير حيال طريقة التعامل معه ومع آخرين». وتابعت «انها محاكمات صورية.. انه مؤشر ضعف يثبت أن السلطة في إيران تخاف شعبها وتخاف كشف الوقائع». وبدورها قالت السفيرة الأميركية في الامم المتحدة لشبكة «سي ان ان» التلفزيونية «انها محاكمة صورية تظهر ان النظام الايراني لا يستمع الى المخاوف التي عبر عنها شعبه حيال صدقية الانتخابات». وأضافت «انه امر مؤسف يستدعي الإدانة». واعتبرت رايس انه «اذا أرادت إيران ان تثبت استعدادها لتكون عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي، فعليها ان تعامل مواطنيها باحترام وان تحترم دولة القانون. المؤسف أن هذه المحاكمات الصورية تسير في منحى معاكس». ورداً على سؤال حول معلومات مفادها ان المتظاهرين تعرضوا للتعذيب، أكدت رايس ان هذه المعلومات تثير «قلقاً بالغاً» في واشنطن. الى ذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير امس ان فرنسا «تطالب» بالإفراج عن كلوتيلد ريس، الجامعية التي سجنت في إيران بتهمة المشاركة في تظاهرات والتي مثلت أمام محكمة في طهران السبت. وقال كوشنير في مقابلة مع القناة الإخبارية (ال سي آي) «أود ان أتوجه الى السلطات الإيرانية بلهجة حازمة، لأقول لها إن هذه الاتهامات عارية عن الصحة وان كلوتيلد ريس لم تقترف أي ذنب». وتابع كوشنير «نحن نأمل ونريد ونطلب الإفراج عنها في اسرع وقت». واضاف وزير الخارجية الفرنسي «هذه الشابة مدرسة في جامعة اصفهان، وكل ما فعلته أنها سارت في الشارع أثناء تظاهرة مرة لساعة ومرة أخرى لساعة ونصف ساعة. كما انها لم ترفع تقريراً بل كتبت رسالة قصيرة لمدير معهد الأبحاث الإيرانية، وهو معهد ثقافي هناك 27 مثله في العالم». ووفقاً لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا)، أوقفت كلوتيلد ريس (24 سنة)، في الأول من يوليو فيما كانت تستعد لمغادرة إيران، واعترفت السبت امام المحكمة بانها شاركت في التظاهرات واعدت تقريراً لمعهد تابع للسفارة الفرنسية. وبعد مثولها امام المحكمة، جددت وزارة الخارجية الفرنسية السبت في بيان «مطالبتها بالإفراج فوراً» عن ريس، مؤكدة ان التهم الموجهة اليها «لا أساس لها». كذلك ، طالبت باريس بالإفراج عن نازك افشر، الموظفة الفرنسية الإيرانية في السفارة الفرنسية التي مثلت ايضاً أمام المحكمة السبت. وأشار كوشنير الى أن المرأتين ليستا فرنسيتين فحسب، بل هما أوروبيتان ايضاً وسيكون موقف الاتحاد الأوروبي موحداً» في هذا الشأن.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©