ذكرت مصادر متطابقة أمس أن 3 من جنود حلف شمال الأطلسى (الناتو) و5 من متمردي حركة “طالبان” الأفغانية و3 مدنيين قُتِلوا خلال مواجهات في أفغانستان.
وقالت قيادة (الناتو) إن جندياً بريطانياً قتل في حادث سيارة، كما قتل جنديان بريطاني وكندي بانفجار قنبلتين أثناء عملية عسكرية في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان أمس الأول.
وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن 4 جنود أفغان أُصيبوا بجــروح جراء في انفجــار لغم في منطقة أندار بولاية غزنة جنوب البلاد أمس الأول. وأضافت في بيان عسكري أن قوات الجيش الأفغاني و(الناتو) قتلت 5 مسلحين تابعين لحركة «طالبان» في منطقة جيزاب بإقليم دايكوندي الأوسط أمس الأول أيضاً.
وقال المتحدث باسم حكومة ولاية قندز شمالي أفغانستان محبوب الله محبوب إن قوات «طالبان» أعدمت أمس 3 رجال أبرياء في منطقة إمام صاحب بدعوى أنهم جواسيس للسلطات الأفغانية. وقال حاكم المنطقة جمعة خان إن المتمردين عثروا على رقم هاتف قائد الشرطة هناك في قائمة الاتصالات على الهاتف المحمول لأحد الضحايا.
في غضون ذلك، أعلن ضابط أميركي أن (الناتو) تخلى عن خطة لشن هجوم بطائرات مروحية، تمهيداً لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد «طالبان» في قندهار، لأن الجنود الأفغان المقرر أن يشاركوا فيه لم يكونوا قادرين على تولي المسؤولية.
وقال لوكالة «رويترز» ، شريطة عدم كشف هويته “إن العملية لم تكن أفغانية بالقدر الكافي. المعنى الضمني هو أن الافغان في المقدمة لكن الخلاصة هي أننا لم نقترب من مرحلة أن يكونوا في المقدمة”. وذكر أن قائداً كبيراً برتبة جنرال أصدر قرار إلغاء الهجوم وطلب من الضباط الأميركيين العودة حين يكون الجيش الأفغاني مستعداً لتولي مسؤولية العملية.
وفي واشنطن، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف موريل سترسل 850 جنديا إضافياً إلى أفغانستان في مهمة مدتها مابين 3 و4 أشهر لسد النقص في عدد مدربي القوات الافغانية، فيما يحتاج الحلفاء الأوروبيون إلى مزيد من الوقت لإرسال مدربيهم. وقال في تصريح صحفي “نريد بذلك التأكد من أن الجهود المبذولة لتدريب قوات الجيش والشرطة الأفغانيين لن تضعف في انتظار وفاء الدول الأوروبية بتعهداتها بإرسال مدربين”
عدد اليوم
