الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للدراسات»: رحلة من العمل من أجل الإنسان والوطن والأمة

«الإمارات للدراسات»: رحلة من العمل من أجل الإنسان والوطن والأمة
14 مارس 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن خبراء المركز شرعوا عملياً في التوسّع في خطط أعمال المركز الخاصة بالبحوث الاستراتيجية والدراسات المستقبلية على الصُّعُد كافة، والمحلية منها بوجه خاص. وقال مدير عام المركز بمناسبة حلول الذكرى الثامنة عشرة لتأسيس المركز اليوم الأربعاء، إن خطط التوسع ستتلاءم ورؤية قيادة الدولة الحكيمة نحو مقتضيات تسريع التنمية المستدامة في المجالات كافة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية والبيئية، من جهة، والإقليمية بوجه عام، بما يعزز مسيرة التعاون والتنسيق مع مؤسسات دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" وبلدان المنطقة من جهة ثانية، والانفتاح على المراكز البحثية والمؤسسات العلمية المرموقة في العالم وتبادل الخبرات معها من جهة ثالثة. وأوضح السويدي أن المركز شرع أيضاً، في وضع آليات من التعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف تأهيل الموارد البشرية وتمكينها وإيجاد جيل محصّن بالتفكير العلمي والاستراتيجي، مستوعباً لحاجات التنمية ومقتضيات تسريعها، إذ لا يخفى على أحد أهمية العنصر البشري وتأثيره في الكفاءة الإنتاجية لأي مؤسسة حكومية أو خاصة، مشيراً إلى أن المركز، بصفته جهة بحثية مستقلة، لن يألو جهداً في تقديم أي دعم علمي أو بحثي أو استشاري لأي جهة في الدولة، أو من المنطقة، مهما كانت طبيعة عملها، بل إن جلَّ المؤتمرات السنوية التي نظمها المركز ولا يزال، تزخر بمناخات مشبَّعة بحرية الفكر، وبشكل دوري تركزت محاورها حول كيفية النهوض بالإنسان وحرياته، وحقوقه الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، سواء في الدولة أو في بلدان العالم، فضلاً عن بحث السبل الكفيلة لإشاعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. قائلاً: إن من حق المجتمع الإماراتي اليوم أن يفخر بالإنجازات التي حققها المركز خلال رحلته الشاقة، على الصُّعُد المحلية والإقليمية والدولية. أفكار متطورة وتضمن التقرير الموسّع، الذي أصدره المركز عن نشاطاته بهذه المناسبة، منذ تأسيسه عام 1994، كيف دأب المركز على صياغة أفكار متطوّرة لمواجهة التحدّيات الداخلية والخارجية، والعمل على الارتقاء بالمجتمع ونهضته الشاملة التي وضع لبناتها الأولى المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستكمل مسيرتها، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبات المركز واحداً من أرقى مراكز البحوث الاستراتيجية في العالم، مشيراً إلى أن المركز سعى إلى تقديم خدمات متميّزة للمجتمع الإماراتي عبر إجراء المسوحات الميدانية واستطلاعات الرأي، بغية التواصل مع المجتمع وقضاياه والإلمام بمشكلاته، والعمل على تأطيرها ووضع الحلول الملائمة لها، ومتابعة التطوّرات المختلفة في شتّى الميادين، ودراسة انعكاساتها على الدولة والمنطقة، ثم تبنّي البرامج التي تدعم تطوير الكوادر الوطنية، لإعداد جيل قادر على إدارة زمام الأمور في المستقبل. وسعى المركز إلى المساهمة في صياغة المستقبل أيضاً، حيث حدّد مسألة "التطورات الاستراتيجية العالمية: رؤية استشرافية"، ليكون محور مناقشات مؤتمره السنوي السادس عشر الذي عقد في الفترة من 21-23 مارس 2011. وقد أصدر المركز الكتب والدراسات المتخصّصة، والنشرات اليومية المعنيّة بمتابعة المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية على مدار الساعة، والتواصل المستمر مع مختلف الفعاليات التي تشهدها الدولة ومحيطيها الإقليمي والدولي. وفي إطار التقدير الذي يحظى به المركز، هناك العديد من الجوائز والتكريم منذ تأسيسه حتى نهاية العام 2011، وفي المقدمة منها، تكريم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الفائزين بـ "جائزة الإمارات للعلوم والفنون والآداب" في دورتها الثالثة، للدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، عن "جائزة الإمارات للدراسات والأبحاث" فرع "الدراسات السياسية". وفي هذا السياق أيضاً، كرّم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مدير عام المركز، ومنحه وسام أبوظبي، بموجب قرار ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي رقم (4) لسنة 2012 الصادر بتاريخ 22/1/2012، بمناسبة فوزه بـ "جائزة أبوظبي 2011". فضلاً عن هذا، فقد تمّ تكريم مركز الإمارات، للجهود التي بذلها نحو خدمة المجتمع، وذلك خلال المؤتمر الثاني لـ "ملتقى العطاء العربي"، الذي عقد في أبوظبي في يناير 2009. وفي عام 2010 منحت مؤسسة "هماليل" الإماراتية المركز "جائزة المراكز الثقافية لعام 2010/2011"، تقديراً للدور الرائد الذي يقوم به في مجال نشر الفكر والثقافة، وترسيخ أسس البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، والمنطقة العربية بشكل عام. أهداف المركز ومنذ تأسيسه، حدد مركز الإمارات أهدافه على النحو الآتي: إجراء الدراسات والبحوث حول الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي خاصة، والقضايا الحيوية الراهنة على الساحة الدولية عامة، وتقديم برامج خاصة لخدمة المجتمع، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات العلمية والثقافية، مثل الندوات والمحاضرات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة والحلقات الدراسية والمحاضرات العامة، التي تبحث في الموضوعات المتصلة بعمل المركز واهتماماته البحثية. كما يسهم المركز بفعالية في تطوير المهارات الوظيفية للكوادر البحثية من مواطني الدولة من خلال البرامج التدريبية وتقديم الدعم الاستشاري لدوائر صنع القرار الحكومية من خلال إعداد التقارير بشأن أفضل البدائل السياسية ذات الصلة، وكذا توفير البحوث والتوصيات المتنوعة لصناع القرار. ولئن كان لقياس الرأي العام أهمية بالغة في عالمنا الاتصالي المعاصر، فقد افتتح سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، وحدة استطلاعات الرأي العام الإلكترونية في المركز عام 2010، بهدف إنجاز جملة من الأهداف، من بينها توظيف التكنولوجيا الحديثة في مجال دراسات قياس الرأي العام والمسوح الميدانية، والاعتماد على النظم الآلية المتقدمة في جمع البيانات وتحليلها. وتستخدم وحدة استطلاعات الرأي الإلكترونية ثلاثة من أحدث النظم التقنية المطبّقة في هذا المجال، وهي: نظام "CATI" الذي يمكّن من إجراء استطلاعات الرأي عن طريق الهاتف، وتخزين البيانات لحظياً. ونظام"CAWI" الذي يمكّن من إجراء استطلاعات الرأي العام عن طريق شبكة "الإنترنت". وأخيراً نظام "CAPI" الذي يستخدم في ميكنة عملية إجراء استطلاعات الرأي العام الميدانية. ومنذ عام 2010، تمّ إجراء العديد من استطلاعات الرأي العام، بالتعاون مع كثير من الجهات والمؤسسات الرسمية، تضمّنت قياس توجّهات الرأي العام المحلي تجاه العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية المثارة داخلياً وإقليمياً، وتحليل نتائجها وتقديم التوصيات بشأنها. الأكثر مبيعاً ومن أكثر إصدارات المركز من الكتب مبيعاً: بقوة الاتحاد: صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، القائد والدولة (ط 3)، الهجرة الوافدة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، إشكاليات الواقع، ورؤى المستقبل، الفيدرالية في الإمارات: النظرية، والواقع والمستقبل، واقع التعليم والآفاق المستقبلية لتطويره في دولة الإمارات العربية المتحدة، عصر النفط، التحدّيات الناشئة والفكر السياسي الإيراني (جذوره، روافده، أثره) دراسة تحليلية في ضوء المصادر الفارسية (ط2). كما أصدر المركز في عام 2011 الكتب الحديثة التالية: الدور التنموي للمنظمات غير الحكومية، والجمعيات النسائية الخليجية نموذجاً، والقارة المنسية: المعركة من أجل روح أميركا اللاتينية، وسياسات النهوض بالمرأة في دول مجلس التعاون، ومكافحة الإرهاب، والاستراتيجية ومحترفو الأمن القومي: التفكير الاستراتيجي وصياغة الاستراتيجية في القرن الحادي والعشرين، وهو الكتاب الذي اعتمدته كلية الدفاع السعودية كمرجع علمي مرموق في مناهجها البحثية مؤخراً. وعلى صعيد تنظيم المؤتمرات، فقد نظم المركز منذ تأسيسه ستة عشر مؤتمراً موسّعاً، ويجري الاستعداد لعقد مؤتمره السنوي العام السابع عشر تحت عنوان: "أمن الماء والغذاء في الخليج العربي" برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز، خلال الفترة من 26 إلى 27 مارس الجاري. وعلى صعيد تنظيم الندوات، فقد نظم المركز نحو ثلاثين ندوة، كان آخرها في يناير الماضي عن "التمويل الإسلامي والاقتصاديات المعاصرة"، وعقد المركز ندوة بعنوان "أربعون عاماً على قيام دولة الاتحاد" وكان ذلك في المناسبة الأربعين لقيام الاتحاد في نوفمبر من العام الماضي 2011. فيما بلغ عدد المحاضرات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي نظمها المركز منذ التأسيس "159" محاضرة، كان آخرها مطلع شهر مارس الجاري عن "آفاق الحوار الإسلامي - المسيحي". وعن ورش العمل التي نظمها المركز وأسهمت فيها مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، فقد بلغ عددها "43" ورشة عمل، كان آخرها لوفد الأكاديمية البحرية الأميركية في يناير 2011، في حين كان المركز قد شارك في 19 معرضاً للكتاب في أنحاء مختلفة من المنطقة والعالم. الموقع الإلكتروني أما الموقع الإلكتروني على شبكة "الإنترنت"، فيمثل حلقة وصل مهمّة وتفاعلاً بنّاء بين المركز والقرّاء، ويحتوي موقع المركز على مختلف الأنشطة التي يقوم بها. فقد حصل الموقع على جائزة أفضل موقع في دولة الإمارات عام 2006، في "مسابقة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم"، بالتعاون مع التجمّع العربي، عن فئتين: الأولى، الجائزة التقديرية عن فئة المؤسسات الحكومية، والثانية، الجائزة الذهبية لأفضل موقع استراتيجي إماراتي. وفي ما يتعلق بالإصدارات العلمية: فقد أصدر المركز منذ تأسيسه عام 1994 حتى فبراير 2012 أكثر من 800 إصدار متنوّع، منها إصدار سلسلة "دراسات استراتيجية" التي تصدر باللغة العربية، وسلسلة "دراسات عالمية"، تتضمّن الأوراق البحثية التي يلقيها بعض الخبراء والباحثين الذين يستضيفهم المركز على مدار العام، وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان "محاضرات الإمارات"، وهناك الدوريات والنشرات التحليلية: وتصدر عن إدارة الإعلام في المركز أيضاً العديد من الدوريات والنشرات التحليلية، كنشرة "أخبار الساعة"، وهي النشرة المعنيّة بمتابعة التطوّرات على الساحتين الداخلية والخارجية على مدار الساعة، إضافة إلى إصدار النشرة الخاصة التي تحمل اسم "العالم اليوم" يومياً. وهناك سلسلة دراسات وتقارير غير دورية، يصدرها قسم التقارير الإعلامية والدراسات الخاصة بإدارة الإعلام، وتتناول قضايا سياسية واستراتيجية تمثل أهميّة خاصة لصانعي القرار ومتخذيه في الدولة. وقد بدأ المركز في شهر سبتمبر 2009 بإصدار مجلة "آفاق المستقبل"، حيث صدر منها "13" عدداً حتى بداية فبراير من العام الجاري. وتعنى المجلّة بالدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالبيئة والتكنولوجيا. وتعدّ المجلة التي تصدر كل ثلاثة أشهر، نموذجاً للتفكير العلمي والبحث الموضوعي، وتتميّز بأنها لا تطرح أفكاراً مقولبة أو تتقيّد بزمن معيّن، أو تقف عند حدث بذاته، بل تتعدّى ذلك كلّه لتطرح رؤى مستقبلية، في محاولة خلاّقة لإشاعة التفكير المستقبلي في كل نواحي الحياة داخل الدولة وخارجها. وفي مجال الاتفاقيات العلميّة: وقّع المركز حتى فبراير 2012 ما يقارب من 65 اتفاقية تعاون علمي مع مختلف المؤسسات البحثية والمراكز العلمية المرموقة في العالم، بهدف تفعيل التعاون المشترك في تبادل الإصدارات العلمية، وتسويقها وترجمتها، وتبادل الزيارات بين الباحثين، وتنظيم الأنشطة المشتركة التي تشمل تنظيم الندوات والمؤتمرات والحلقات الدراسية، إضافة إلى إجراء المشروعات البحثية التي تتعلّق بالقضايا السياسية والأمنية والاقتصادية المهمّة للطرفين. هذه الاتفاقيات التي يصفها سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام المركز، بالأداة الفاعلة في خدمة البحث العلمي وأهدافه، وإثراء الحياة الثقافية من مختلف جوانبها. ناهيك عن تعرّف تجارب الآخرين وإسهاماتهم الفكرية، وربط الرؤى والمقاربات العلمية بالواقع العملي، وتتبع حاجات المجتمع والعمل على تطبيقها. فالوصول إلى شبكة تعاون مهـمّة مع المؤسسات العلمية والبحثية من شأنه أن يدعم عملية تبادل المعلومات، التي تعدّ ركناً رئيساً من أركان البحث العلمي. برامج التدريب وعلى صعيد برامج التدريب، فقد حرص "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية" منذ نشأته على تطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات البحث العلمي المختلفة، ولتحقيق طموحه في هذا الصدد، تمّ إنشاء قسم التدريب لإعداد جيل من الباحثين المواطنين، وصقل مهاراتهم في حقول المعرفة المختلفة. وتمّ توفير نخبة من الخبراء والأساتذة المميزين في المركز، الذين يؤدّون مهمّتهم من خلال أحدث البرامج التدريبية وأكثرها تميّزاً. منها دبلوم البحث العلمي، ويهدف إلى التدريب على خطوات إعداد البحوث العلمية في الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية، وبرنامج تطوير أداء الموظفين، ويهدف إلى تطوير مهارات الموظفين العملية اللازمة لأداء أعمالهم اليومية، إضافة إلى توسيع مداركهم وإمكاناتهم الإدارية والقيادية، وبرنامج الدراسات الدبلوماسية، يهدف هذا البرنامج إلى تنمية إدراك المتدربين في الممارسات والأساليب المتّبعة في الدبلوماسية الحديثة، وإعداد جيل نشط ومتمكّن من شباب دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المنطقة يتمتع بقدر عالٍ من الكفاءة، وقادر على تمثيل الدولة في مهام وطنية، كان آخرها دورة للدبلوماسيين الصوماليين استغرقت نحو شهر من التدريب المكثف وتم منحهم الشهادات العلمية في فبراير الماضي، والدورات التدريبية المتخصّصة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات التدريبية للموظفين المواطنين الفنيين والإداريين. ومن هذه الدورات: تصميم قواعد البيانات، وتحليل البيانات، وبرنامج الإحصاء "SPSS"، وإدارة الأفراد، وفن الاتصال مع الآخرين، وبرنامج التدريب الداخلي، وقد تمّ تصميمه خصيصاً لتلبية احتياجات التدريب الأساسية لموظفي المركز، وبرامج التدريب الخارجية، حيث يضطلع قسم التدريب بمهمّة تنظيم دورات تخصّصية بالتعاون مع جهات تدريب خارجية تغطي مجالات واسعة من التخصّصات الدقيقة، في القيادة والإدارة والتوجيه والإرشاد والإعلام والعلاقات العامة والمكتبات وتنمية المهارات الشخصية. وعن "مكتبة اتحاد الإمارات"، فهي الأضخم في دولة الإمارات، من حيث أعداد الكتب والعناوين والمجلدات والوثائق المحفوظة والنادرة وفي مختلف الموضوعات، ومجالات العلوم السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، والأمنية والدراسات الاستراتيجية وغير ذلك مما يلبي حاجة الباحثين والدارسين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص، والمنطقة العربية والعالم بشكل عام. مضاعفة العمل قال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: "بمداد من الفخر وأوفر التقدير نعاهد القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ حكّام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بمضاعفة العمل والمضي قُدُماً، من أجل أن تظل أهداف المركز ملبية لطموحات القيادة الحكيمة في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالإنسان وحقوقه الاجتماعية والاقتصادية إلى أسمى مكانة من الرفاه الإنساني، وبدولة الإمارات العربية المتحدة إلى أعلى مراتب التقدم والازدهار بين بلدان العالم".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©