تخريج دورتي البحث الجنائي وإدارة الأزمات والكوارث الأمنية

أكد اللواء خميس سيف بن سويف مدير عام الأمن الجنائي بوزارة الداخلية أن وزارة الداخلية وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، تركز على مخرجات التدريب وترجمة برامج ومناهج التدريب في المؤسسات التدريبية إلى واقع عملي ملموس· وأشار خلال الاحتفال بتخريج دورتي البحث الجنائي التأسيسية وإدارة الأزمات والكوارث الأمنية، اللتين نظمهما معهد تدريب الضباط، وشارك فيهما 31 ضابطاً من رتبة مقدم إلى رتبة ملازم إلى أن مفهوم التدريب أصبح مغايراً لما كان عليه في السنوات الماضية، حيث أصبح جزءاً رئيسياً من المنظومة الإدارية ومنطلقاً نحو تحقيق الإبداع والجودة والتميز· وأوضح ان العنصر البشري يعد الحلقة الأولى من حلقات عملية التدريب المتكامل الذي يسعى الى تنمية وصقل معارف ومهارات ضباط الشرطة ومنتسبي وزارة الداخلية، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى رفع كفاءة وفاعلية الأداء الفردي والمؤسسي في الوزارة· حضر الحفل العميد مصطفى شهاب الهاشمي مدير عام كلية الشرطة، والمقدم الدكتور محمد سعيد الحميدي مدير معهد تدريب الضباط، ومديرو الإدارات ورؤساء الأقسام وضباط كلية الشرطة ومعهد تدريب الضباط· وأكد المقدم الدكتور محمد سعيد الحميدي في كلمته خلال حفل التخريج أن مفهوم التدريب لم يعد مفهوماً تقليدياً يقتصرعلى تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز، بل أصبح خياراً استراتيجياً في ظل منظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية، وقال: ''إننا نعقد المزيد من الآمال أن تحقق هذه الدورات أهدافها التي تم إعدادها من واقع الاحتياجات الفعلية لجهاز الشرطة''· وأشار إلى أن دورة ''البحث الجنائي التأسيسية'' والتي عقدت خلال الفترة من 20 أبريل الماضي وحتى 12 يونيو الجاري بمشاركة 15 ضابطاً تناولت محاورها مسرح الجريمة ودور الباحث الجنائي فيه، وتجنيد المصادر السرية وأنواعها، وجمع المعلومات والتحري في الجرائم، ومفهوم الطب الشرعي وجرائم التزييف والتزوير، وأهمية البحث الجنائي في وضع وضبط الجرائم، إضافة إلى نظرية ''الأسلوب الجنائي'' كأساس للتسجيل الجنائي· وأشار إلى أن منتسبي هذه الدورة قاموا بالعديد من الزيارات التي شملت مسرح الجريمة بالكلية وإدارة الأدلة الجنائية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والمختبر الجنائي· وقال مدير معهد تدريب الضباط إن دورة ''إدارة الأزمات والكوارث الأمنية'' والتي عقدت خلال الفترة من 25 مايو الماضي وحتى 16 يونيو الجاري بمشاركة 16 ضابطاً ضمت محاورها عرض حالة أزمة واقعية وتحليلها، وتطبيقاً عملياً على أزمة وهمية، وتبادل الآراء والمقترحات حول السلبيات والإيجابيات، ومفهوم الأزمة والكارثة والفرق بينهما، وأنواع الأزمات ومراحلها، ومفهوم الأزمة والطوارئ ومراحل النشأة، والتخطيط لمواجهة الأزمات والكوارث· إضافة إلى مواجهة الأزمات من خلال السيناريو التخطيطي، وبحوث العمليات واستخداماتها في إدارة الأزمات، وبرمجة العمليات الأمنية لمواجهة الأزمات والكوارث· وفي ختام الحفل قام اللواء خميس سيف بن سويف يرافقه العميد مصطفى شهاب الهاشمي والمقدم د·محمد سعيد الحميدي بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورتين·