أتفق مع رأي مسؤولي شركات سياحية في الدولة بأن قرار تطبيق إصدار التأشيرة الإلكترونية على مواطني الدولة المسافرين إلى تركيا بشكل إلزامي، اعتباراً من 10 أبريل المقبل، سيؤدي إلى عزوف عدد كبير من الإماراتيين الذين ينوون قضاء إجازاتهم وعطلاتهم في تركيا، وبأن تطبيق نظام التأشيرة الجديد سيصب في صالح الوجهات السياحية التي تسمح بمنح التأشيرات في المطار، علاوة على أنها ستؤدي إلى اختفاء سياحة «نهاية الأسبوع» إلى تركيا التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
إن العمل بالتأشيرة الإلكترونية لدخول تركيا على مواطني الإمارات سيكون عاملاً سلبياً جداً، وسلبياته أكثر بكثير من إيجابياته. والمستفيد الأكبر من معوقاتها ستكون الوجهات التقليدية في شرق آسيا، التي تمنح مواطن الإمارات تأشيرة مباشرة في المطار. وكانت وزارة الخارجية قد دعت مواطني الدولة حملة جوازات السفر العادية الراغبين في السفر إلى الجمهورية التركية، اعتباراً من 10 من شهر أبريل المقبل، إلى ضرورة الحصول على التأشيرة الإلكترونية الجديدة لدخول تركيا، بدلاً من التأشيرة اللاصقة التي كانت تصدر عند الحدود التركية. ويمكن لمواطني الدولة الحصول على التأشيرة الجديدة لدخول تركيا عبر الموقع الإلكتروني للحكومة التركية والخاص بذلك، من خلال تعبئة الطلب، وفقا للبيانات الواردة في جواز السفر، ودفع مبلغ 20 دولاراً بواسطة بطاقة الائتمان، فيما يتم الرد على طلب الحصول على التأشيرة بعد 24 ساعة من تقديم الطلب.
فيصل خوري
عدد اليوم
